أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016
2321
التاريخ: 24/10/2022
1743
التاريخ: 21-4-2016
2625
التاريخ: 25-2-2022
1584
|
لا يمتلك العديد من الفتيات محفزات الطلب وسرعة الخطوبة لنقص اسروي أو جمالي أو فكري أو قد تتوافر عندها خصال وتغيب عند أخرى ومن هنا قد يتأخر عنها طلبها وفارس أحلامها ... وفي هذه المرحلة الدقيقة وبمجرد احساسها أنها لم تلتحق بأترابها وقد بلغت سنها مبلغاً ينذر بالعنوسة خوفاً من أن يكون آخر قطار يمر من أمام بيتها , تندفع بحماس لإعلان موافقتها أمام أي شريك وخالفت فيه قناعاتها التي تعرفها جيدا وان اخفتها على الناس.
ولكنما ارادت بذلك مجاراة اترابها حيث تخشى وهي الانثى العطوفة الشماتة والشعور بالنقص، هي تخشى الصور الاليمة التي تذكرها بجارتها أو صديقتها أو قريبتها اللواتي حرمن من الدخول في الكيان الزوجي , وهنا يكمن الخطر فالفتاة لا يمكنها اجراء تجربة في زوجية قاصرة تحمل المواصفات أو ما تأمل به على الأقل , بينما يمكن ذلك للرجل من دون مساس بشأنه, ولكن الحال في الفتاة مختلف تماماً ولو في تجربة العقد المجرد , فانها الشرف الحساس الذي ترك التجربة فيه ومهما كانت نوعيتها نقصاً يحاكي ذبولاً وانكساراً ومن هنا كان على العروس أن تدرس خيارها بدقة متناهية وإلا ادخلت نفسها في أسر طويل الأمد وقد تصبح من المعاني الحقيقية للحديث , وكم أثارني اولئك الأزواج الذين كانوا يرغبون في فك العلاقة بعد أيام الزوجية الأولى حتى ان بعضها لم يتجاوز الأسبوع , وهكذا نوع من العلاقات كثيراً ما يكتب له الفشل وان نجح شهوراً أو أياماً , ان من الواجب علينا ان نحكم اختياراتنا بتوفير طريقين:
الاول : ادراك امكانية الانسجام النفسي والفكري ولو بالتوثق من علاماته الاولى وبوادره الواضحة حيث يتعسر عادة التأكد من هذا القسم بكل مجالاته .
الثاني : الاحساس بالهوى والمحبة فان من لا يرغبه قلبك في البداية لن يرغبه في النهاية ... وهنا نوجه ملاحظة الى اولياء الامور الاهل بانهم هم المسؤولون اولا واخيرا عن مستوى السعادة لأبنائهم , فان مجتمعاتنا اليوم وبحكم محافظة الكثير منها على التقاليد الاصيلة لن تترك الفتاة عادة ان تنزل رحالها حيث تريد , ولذا نجد ان ذوي الفتاة اكثر حماسا منها عند المشكلة وكأنها تعنيهم هم .. وهو كذلك لانهم جزء كبير في طرف المسؤولية وعباراتهم دليل على ما ذكرته .. يقولون : لم نكن نعرفه كذلك ... اخذناه على ظاهره ... خلقه شرس ... غير متدين ... عنيف ... غضوب ... يسيء اليها دائما وبالضرب حينا ... فهل يا ترى كان من الصعب بهذه المثابة اكتشاف قسم من هذه الخصال على الاقل ؟؟؟ أليسوا هم اهل الخبرة والتجربة الطويلة في ذلك ... الم يتعثروا بنحو هذه الاشكالات وفي تجاربهم الشخصية , بل ما عذرهم في الخاطب الرحم او ابن البلد او ابن الصديق .. وهل ذهبوا جميعا ضحية التدليس .. ام يحسن بنا ان نعترف ( انه الخيار العجول ) .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|