المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإسلام...والمولود الانثى
9-11-2017
 يتكون المفاعل نووي من الأجزاء التالية
13-6-2016
الذوق الوسيلة الثانية للاكتساب
28-8-2017
Binarity, or binarism
2023-06-14
Theoretical Ecology
1-11-2015
الاكتتاب عند زيادة رأس المال في الشركة
26-6-2016


من وحي القرآن : تفسير أدبي اجتماعي  
  
2016   01:32 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 1029-1030 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأدبي /

تفسير تربوي اجتماعي شامل ، ويعد من أروع التفاسير الجامعة ، النابعة من روح حركية نابضة بالحيوية الإسلامية العريقة . انطلق فيه المؤلف هو السيد محمد حسين فضل الله ، من ألمع علماء الإسلام في القطر اللبناني يعمل في إحياء الجو القرآني في كل مجالات الحياة المادية والمعنوية ، نظير ما صنعه سيد قطب في تفسيره في ظلال ، مضيفاً عليه تعاليم صادرة عن أهل البيت في تربية الجيل المسلم ، ومتناسباً مع كل دور من أدوار الزمان .

وقد بدأ المؤلف بمقدمة في بيان هدفه من التفسير والخطوات الأساسية التي مشى عليها ، قال : " هل هذا كتاب تفسير ، وهل نحن بحاجة الى تفسير جديد أمام هذا الحشد من التفاسير ، التي لم تترك جانباً من جوانب المعرفة القرآنية ، إلا وافاضت في تحليله وتوسيه وتعميقه ، من الجوانب اللغوية ، الى الجوانب البلاغية والفلسفية ، والنفسية والاجتماعية ... وما تزال المحاولات مستمرة في استحداث آفاق جديدة لتفاسير جديدة ؟ والجواب : إننا لم نكتب هذا الأبحاث في البداية كمحاولة تفسيرية جديدة ، بل كانت دروساً قرآنية تلقى على مجموعة من الطلاب المؤمنين المثقفين ، من أجل خلق وعي قرآني يركز الوعي الإسلامي على قواعد ثابتة . انطلقت هذه الدروس في خط عملي متحرك يركز على استيحاء أجواء القرآن ، من أجل أن نعيش تلك الأجواء في حياتنا الإسلامية الصاعدة ؛ لأن القرآن ليس كلمات لغوية تتجمد ف معناها اللغوي ، بل هي كلمات تتحرك في أجواء روحية وعملية .. " (1) .

ومن ثم يغلب على التفسير الطابع التربوي بما لكلمة التربية من معنى اصطلاحي ، يتجسد في الارتقاء بالإنسان في كل مجالاته المختلفة ، ويسعى الى إحداث عملية التكيف والتفاعل بين الكائن الآدمي وبيئته الطبيعية والاجتماعية ، لتحقيق خلافة الله في الأرض (2) .

وهكذا يمتاز هذا التفسير بأسلوبه الأدبي الرائع ، مع المزج بينه وبين الأسلوب العلمي المتأدب النزيه ، مما يجعل الكتاب رائعاً يجذب القارئ إليه جذباً ، يجعله يتفاعل معه مغرماً به .

وقد تم تأليف هذا التفسير القيم عام (1399هـ.) ، وطبع عدة طبعات ، ولا تزال تعاد طبعاته ، حسب رغبة الجيل المثقف من الأمة في اقتنائه والاستضاءة بأنواره ، لا زال المؤلف مؤيداً مسدداً .
__________________
1- تفسير من وحي القرآن ،ج1 ، ص 8 .
2- رسالة القرآن ، العدد الرابع ، مقال : الملامح العامة لتفسير من وحي القرآن ن ص59.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .