المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

تحلیل قيم تشبعات العوامل المؤثرة بالتركيب الداخلي - عامل الخدمات
26/10/2022
الخزن بالتجفيف Drying Storage
16-2-2018
Purine Nucleotide Degradation
17-11-2021
الوظيفة التجارية
15-8-2021
الْحَيَاءِ – بحث روائي
22-7-2016
أفعال الوضوء‌
6-12-2016


معنى كلمة نعل‌  
  
13817   04:45 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 193- 196.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2022 1947
التاريخ: 2024-09-28 294
التاريخ: 3-4-2022 2237
التاريخ: 22-3-2016 2628

مقا- نعل : أصل يدلّ على اطمئنان في الشي‌ء وتسفّل. منه النعل المعروفة ، لأنّها في أسفل القدم. ورجل ناعل : ذو نعل ، ومنتعل أيضا. وأنعلت الدابّة ، ولا يقال نعلت. وحمار الوحش ناعل لصلابة حافره. والنعل للسيف : ما يكون أسفل قرابه من حديد أو فضّة. وفرس منعل : بياضه في أسفل رسغه على الأشعر لا يعدوه. والنعل من الأرض : موضع يقال له الحرّة ، ويقال إنّه لا ينبت شيئا. قال الخليل : والنعل : الذليل من الرجال الّذي يوطأ كما يوطأ النعل.

مصبا- النعل : الحذاء وهي مؤنّثة ، وتطلق على الناسومة ، والجمع أنعل ونعال. فإذا لبس النعل قيل نعل ينعل وتنعّل وانتعل. وأنعلت الخفّ ونعّلته : جعلت لها نعلا ، وهي جلدة على أسفله تكون له كالنعل للقدم. ونعل الدابّة من‌ ذلك.

العين 2/ 142- النعل : ما جعلت وقاية من الأرض. نعل ينعل نعلا ، وانتعل بكذا : إذا لبس النعل. والتنعيل : أن ينعل حافر البرذون يطبق من حديد يقيه الحجارة ، وكذلك خفّ البعير بالجلد لئلّا يحفى. ورجل ناعل : ذو خفّ ونعل.

مفر- النعل : معروفة ، قال : فاخلع نعليك ، وبه شبّه نعل الفرس ، ونعل السيف ، وفرس منعل في أسفل رسغه بياض على شعره. ورجل ناعل ومنعل ، ويعبّر به عن الغنىّ كما يعبّر بالحافي عن الفقير.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو لبس النعل ، والنعل هو ما يلبس للقدم لوقاية العضو في التماسّ بالأشياء الصلبة غير الملائمة ، فالقيدان مأخوذان في الأصل. وهو أعمّ من أن يكون في انسان أو حيوان ، تكوينيّا أو جعليّا.

وتطلق مجازا على ما يكون لوقاية سائر الأشياء : كنعل السيف ، أو ما يقع في مرتبة منحطّة وتحت الأقدام كالأذلّاء من الناس ، أو ما يكون من الأرض صلبة مسطّحة صافية لا تتعب الراجل.

ويشتقّ منها قولهم : أنعله في مورد قيام الفعل بالفاعل ، ونعّله في مورد لحاظ وقوعه الى المفعول. وانتعله وتنعّله في مورد اختيار الفعل.

{نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} [طه : 11، 12] الخلع : نزع شي‌ء وإزالته في صورة الاشتمال. والطوى : التجمّع في قبال النشر والبسط. والوادي : المنفرج بين الجبال.

هذه الآية الكريمة ناظرة الى جهة روحانيّة في محيط جسمانيّ ، فانّ الآية : {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى} [طه : 11].

وفيها الإتيان ، والأهل ، ورؤية النار ، واستماع الوحى : من الأمور الجسمانيّة.

والانس ، والهداية ، والنداء ، وخلع النعل ، والواد المقدّس : فيها الجهتان : الجسمانيّة والروحانيّة.

فانّ هذه الأمور وإن كانت لها في الخارج تحقّقا ، إلّا أنّ فيها تجلّيا من التجلّيات الروحانيّة ومن النفحات اللاهوتيّة.

فالوادي الظاهريّ إذا تجلّى فيه النداء وظهر فيه التكلّم والخطاب والنور : صار مقدّسا ومحيطا روحانيّا.

وخلع النعل الظاهريّ : فانّ المكان المقدّس بتجلّي أنوار اللاهوت فيه يصير ملايما مطلوبا ليّنا مباركا نورانيّا لا خشونة فيه ولا صلابة ، فيلزم حفظ التأدّب والخضوع والخشوع والتذلّل ، ونزع النعلين اللذين يلبسان للوقاية وحفظ الأقدام.

وهذا كما يخلع النعل في مجالس الأعاظم وفي محاضر الامراء الأكابر والأشراف.

وأمّا خلع النعل روحانيّا : فانّ الأقدام وسيلة السلوك والإتيان والقرب ، فلا بدّ من تصفيتها وتطهيرها وتقديسها عن التعلّق الخارجيّ من التمايلات الدنيويّة المادّيّة ، وعن التعلّق الداخليّ النفسانيّ من الحجب الظلمانيّة والصفات المنكدرة الحيوانيّة ، وفي رأسها الأنانيّة ، فبالانخلاع عن هذين التعلّقين : يحصل التذلّل والخضوع التامّ والفناء الكامل في الحقّ وبالحقّ. وهذا مقام الخلوص والقرب والعبوديّة.

فالنعل الروحاني في القدم الروحانيّ : عبارة عمّا يلبس ويشتمل ويغطّى القدم ، ويمنع عن ظهور الخلوص والقرب والسير الى اللّه المتعال وحصول مقام اللقاء والفناء.

فظهر لطف التعبير بالخلع وبالنعل في المقام.

____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .