المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الخليل بن أحمد
22-06-2015
المفيد أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين الخزاعي
21-1-2018
الولد والمجتمع / الصبر عند الشدائد
2024-08-23
أنواع النثر
17-9-2019
راشد بن إسحاق بن راشد
25-06-2015
حجز الأموال غير المنقولة تحت يد الكفيل العيني.
30-11-2016


معنى كلمة نبأ‌  
  
13963   03:31 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 11- 14.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2322
التاريخ: 28-12-2015 4208
التاريخ: 10-12-2015 5679
التاريخ: 11-2-2016 16742

مقا- نبأ : قياسه الإتيان من مكان الى مكان. يقال للّذي ينبأ من أرض الى أرض نابئ. وسيل نابئ : أتى من بلد الى بلد. ورجل نابئ مثله. ومن هذا القياس النبأ : الخبر. لأنّه يأتي من مكان الى مكان. والمنبئ : المخبر. وأنبأته ونبّأته ، والنبأة : الصوت ، وهذا هو القياس لأنّ الصوت يجي‌ء من مكان الى‌ مكان. ومن همز النبىّ فلأنّه أنبأ عن اللّه تعالى.

صحا- النبأة : الصوت الخفي. أبو زيد : نبأت على القوم أنبأ نبأ ونبوء ، إذا طلعت عليهم. ونبأت من أرض الى أرض : إذا خرجت منها الى اخرى.

والنبأ : الخبر. تقول : نبأ وأنبأ ونبّأ ،  أي خبّر. ومنه أخذ النّبي لأنّه أنبأ عن اللّه سبحانه ، وهو فعيل بمعنى فاعل ، قال سيبويه : ليس أحد من العرب إلّا ويقول : تنبّأ مسيلمة ، بالهمز ، غير أنّهم تركوا الهمز في النبىّ كما تركوه في الذُرّيّة والبريّة والحابية ، إلّا أهل مكّة فانّهم يهمزون هذه الأحرف.

التهذيب 15/ 486- ابن السكّيت : النبىّ ، هو من أنبأ عن اللّه فترك همزه. وإن أخذته من النبوة والنباوة ، وهي الارتفاع من الأرض ، لارتفاع قدره ولأنه شرّف على سائر الخلق. قال الزجّاج القراءة المجتمع عليها في النبييّن والأنبياء :

طرح الهمزة ، وقد همز جماعة من أهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا ، واشتقاقه من نبأ وأنبأ ،  أي أخبر. والأجود ترك الهمز ، لأنّ الاستعمال يوجب أنّ ما كان مهموزا من فعيل ، فجمعه فعلاء مثل ظريف وظرفاء ، فإذا كان من ذوات الياء فجمعه أفعلاء ، نحو غنىّ وأغنياء ونبيّ وأنبياء بغير همز ، فإذا همزت قلت نبي‌ء ونبآء كما تقول في الصحيح وهو قليل. أبو زيد : نبأت على القوم ، إذا طلعت عليهم. ونبأت من أرض الى أرض اخرى ، إذا خرجت منها اليها. الليث : النبأ :

الخبر ، وإنّ لفلان نبأ  أي خبرا ، والجمع أنباء. والنبأة : الصوت ليس الشديد. وتنبّأ الكذّاب : إذا ادّعى النبوّة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو نقل حديث أو شي‌ء آخر من موضع الى موضع آخر. وقد سبق في خبر : انّه إطّلاع نافذ وعلم بالدقّة والتحقيق ، فلا يطلق بمعنى الخبر.

ومن مصاديق الأصل : انتقال حديث من موضع الى موضع آخر. وإتيان‌ السيل وجريانه. وإتيان الرجل وقدومه. ونقل الصوت ووصوله الى مكان قريب.

والطلوع من موضع الى محلّ أو الإحاطة. و لا يبعد أن يكون قيد الخفاء في الصوت بمناسبة انتقال الصوت حتّى يسمع ضعيفا. وأمّا الطلوع : فلعلّه من معنى الخبر ومن اختلاط اللغتين.

و أمّا النبوّة والنبيّ : فمن مادّة النبو واويّا ، ونبحث عنه.

ولا يصحّ الأخذ من النبأ : فأوّلا- إنّه يحتاج إلى قلب الهمزة وهو خلاف الأصل. وثانيا- إنّ الإخبار عن اللّه تعالى بنحو الإطلاق لا يفيد مقاما رفيعا خاصّا إلّا في جهة كونه مخبرا من حيث هو ، وهذا بخلاف مادّة النبو فانّها تدلّ على ارتفاع في الشي‌ء ورفعة مطلقة. وثالثا- إنّ مفهوم النبأ لا يستقيم إرادته في بعض الموارد ، كما في :

{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ} [آل عمران : 79] فانّ النبي إذا كان بمعنى المخبر عن اللّه تعالى ، فكيف يتصوّر في تلك الحالة الّتى يعترف بكونه واسطة إخبار وأنّه عبد للّه : أنّ يدّعى الوهيّة ويدعو الناس الى عبوديّته ، وهذا بخلاف مقام العلوّ والرفعة الذاتيّة ، فيتصوّر فيه هذه الدعوة ، مضافا الى سبقها في العبريّة.

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ} [المائدة : 27]. {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ} [يونس : 71]. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ} [الحجرات : 6]. {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ} [آل عمران : 44]. {نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ} [طه : 99]. {تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا } [الأعراف : 101] يراد حكاية من مجارى الأمور الماضية وتلاوة ممّا سبق من الأحاديث والقضايا الجارية.

{فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ} [البقرة : 33]. {فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم : 3]. {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ} [يونس : 53] فالإنباء إفعال ويدلّ على نسبة الفعل الى الفاعل وقيامه به. والتنبئة تفعيل ويدلّ على جهة وقوع الفعل ونسبته الى المفعول به ، فالنظر في الأفعال الى جهة الصدور ، وفي التفعيل الى جهة الوقوع. وهذه الجهات ملحوظة في هذه الآيات الكريمة وفي سائر موارد الاستعمال. و أمّا صيغة الاستفعال : فتدلّ على الطلب والسؤال.

فظهر أنّ التعبير بمادّة النبأ أو الخبر ، كلّ منها في مورد متناسب.

__________________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .