المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أسبقية البصرة في الدراسات النحوية
27-02-2015
Paul Dirac
9-12-2015
Internal stem change Internal stem change or apophony.
20-1-2022
اصناف الاتربة
2-1-2016
المتجه الرباعي
21-4-2016
إلكترون ڤلط electron vollt
2-1-2019


المفيد أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين الخزاعي  
  
1665   01:37 مساءً   التاريخ: 21-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 71
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 1731
التاريخ: 28-8-2016 2209
التاريخ: 25-8-2016 1405
التاريخ: 28-8-2016 1365

المفيد أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين الخزاعي النيسابوري.
هو جد الشيخ أبو الفتوح الرازي المفسر الحسين بن علي بن محمد بن أحمد.
له كتاب روضة الزهراء وكتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل علي أمير المؤمنين وجدنا منه نسخة في طهران في مكتبة الشيخ فضل الله وفي آخر الجزء بعون الله تعالى وحسن توفيقه في غرة رجب الأصم سنة 861 وكتب العبد الفقير إلى الله سبحانه محمد بن علي بن حسن بن محمد بن صالح الجباعي حامدا الله سبحانه ومصليا ومسلما ومستغفرا.

وهو جد الشيخ البهائي وفي آخره أيضا النسخة المكتوب منها هذه النسخة مقابلة بخط الشيخ شمس الدين محمد بن مكي رحمه الله وكتب في آخرها بخطه عرض على اصله وكتب أيضا رحمه الله نقل من نسخة كتبت بمراغة سنة 534 انتهى وهذا الكتاب هو الذي عرض على الشيخ منتجب الدين بن بابويه صاحب الفهرست فعمل كتابه من الأربعين عن الأربعين.

وفي أول الكتاب ما صورته: حدثني الشيخ الفقيه العالم شجاع الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن العياشي البهيقي وفقه الله للخيرات إملاء بمدينة مراغة في ثالث عشرين صفر من شهور سنة أربع وثلاثين وخمسمائة قال حدثنا السيد الرئيس العالم الزاهد صفي الدين المرتضى بن الداعي بن القاسم الحسيني الرازي رحمه الله قال حدثنا الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري رحمه الله قال حدثني مصنف الكتاب الخزاعي رحمه الله يقول اما بعد فان الشريف السيد أبا الفضل هادي بن الحسين بن مهدي العلوي الحسيني أدام الله في العلوم رغبته سألني ان اخرج له طرفا من الأحاديث في فضائل علي أمير المؤمنين ص فأجبته إلى ملتمسه وأخرجت له أربعين حديثا عن أربعين رجلا من شيوخي فسميته بكتاب الأربعين في فضائل علي أمير المؤمنين ص ثم شرع في ذكر الأحاديث بأسانيدها وهي أربعون حديثا ثم ختمها بهذا الحديث: أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن محمد الخطيب بقراءتي عليه بهمذان أخبرنا أبو الحسين أحمد بن الصلت ببغداد حدثني أحمد يعني ابن عقدة حدثنا كثير بن محمد الخزامي حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا عمر بن سعد البصري حدثنا سلام مولى زيد بن علي ع قال كان زيد بن علي جالسا بالقرب من قوم من قريش وكأنهم قدموا قوما على علي ع فقال لي زيد قد سمعت كلامهم وكرهت ان جاوبهم ولكني قد قلت أبياتا فاذهب بها إليهم وكتب معي رقعة فيها مكتوب:
ومن فضل الأقوام يوما برأيه * فان عليا فضلته المناقب

وقول رسول الله والقول قوله * وان رغمت منه الأنوف الكواذب

بأنك مني يا علي معالنا * كهارون من موسى اخ لي وصاحب

دعاه ببدر فاستجاب لامره * فبادر في ذات الاله يضارب

فما زال يعلوهم به وكأنه * شهاب تلقاه القوابس ثاقب 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)