مجمع البيان ـ في تفسير القرآن لابي علي الطبرسي : تفسير اجتهادي |
2482
02:54 صباحاً
التاريخ: 16-10-2014
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014
3610
التاريخ: 27-11-2014
2733
التاريخ: 15-10-2014
1273
التاريخ: 2024-09-20
131
|
هو امين الاسلام ابو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ، نسبة الى (طبرس ) على وزان جـعـفـر معرب (تفرش ) بكسر الراء مدينة عامرة قرب (ساوة ) من بلاد ايران . اما النسبة الى (طبرستان ) فهو طبري ، كما هو معروف .
عـلـم شـامخ من اعلام الامامية ، علامة فاضل ، جامع اديب ، ومفسر فقيه ، تتلمذ لدى مشايخ عصره الاجلاء ، منهم : الشيخ ابو علي ابن شيخ الطائفة الطوسي ، والشيخ ابو الوفاء الرازي ، والسيد ابو طالب الـجـرجاني ، والسيد ابو الحمد مهدي بن نزار الحسيني القايني ، عن الحاكم ابي القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه الحسكاني ، وغيرهم . هو من اعلام القرن السادس ، توفي سنة (548هـ) وكان قد بلغ من سنه حدود التسعين على ما جاء في روضات الجنات (1) .
وهو تفسير حاشد بالأدب واللغة والقراءات وحججها ، ويختص بالإحاطة بآراء المفسرين السلف . وكـان المؤلف قد جعل تفسير (التبيان ) لشيخ الطائفة اسوة له في هذا المجال ، فجعله اصلاً بنى عليه زيادات المباني والفروع ، ذكر المؤلف بهذا الشأن :
وقـد خـاض العلماء قديما وحديثا في علم تفسير القرآن ، واجتهدوا في ابراز مكنونه واظهار مـصـونه ، وألفوا فيه كتباً جمة ، غاصوا في كثير منها الى اعماق لججه ، وشققوا الشعر في ايضاح حـجـجـه ، وحـقـقـوا فـي تـنـقيح ابوابه ، وتغلغل شعابه ، الا ان اصحابنا لم يدونوا في ذلك غير مختصرات ، نقلوا فيها ما وصل اليهم في ذلك من الاخبار ، ولم يعنوا ببسط المعاني وكشف الاسرار ، الا ما جمعه الشيخ الاجل السعيد ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (قدس سره ) من كتاب التبيان ، فـإنـه الـكتاب الذي يقتبس منه ضياء الحق ، ويلوح عليه رواء الصدق ، قد تضمن من المعاني الاسرار الـبـديـعـة ، واحـتضن من الالفاظ اللغة الوسيعة ، ولم يقنع بتدوينها دون تبيينها ، ولا بتنميقها دون تحقيقها ، وهو القدوة استضيء بأنواره ، وأطأ مواقع آثاره .
قـدم على تفسيره مقدمات سبع ، بحث فيها عن تعداد آي القرآن ، واسامى القُراء المشهورين ، وذكر الـتـفـسـير والتأويل ، واسامي القرآن ، وعلومه وفضله وتلاوته ، واثبت فيها صيانة القرآن من التحريف والزيادة والنقصان ، وبين اجماع علماء الامامية على ذلك ، واتفاق آرائهم فيه .
منهجه في التفسير
امـا الـمنهج الذي سار عليه مفسرنا فهو منهج رتيب ، يبدأ بالقراءات ، فيذكر ما جاء عن اختلاف القراءة في الآية ، ويعقبها بذكر الحجج التي استندت اليها كل قراءة ، ثم اللغة ثم الاعراب ، واخيراً المعنى وقـد يـتعرض لأسباب النزول ، والقصص التي لها بعض الصلة بالآيات وبحق قد وضع تفسيره على احسن ترتيب واجمل تبويب يقول هو عن تفسيره :
وابتدأت بتأليف كتاب هو في غاية التلخيص والتهذيب ، وحسن النظم والترتيب ، يجمع انواع هذا الـعـلـم وفـنـونـه ، و يحوي فصوصه وعيونه ، من علم قراءته واعرابه ولغاته وغوامضه ومـشكلاته ، ومعانيه وجهاته ، ونزوله واخباره ، وقصصه وآثاره ، وحدوده واحكامه ، وحلاله وحـرامه . والكلام عن مطاعن المبطلين فيه ، وذكر ما ينفرد به اصحابنا من الاستدلالات بمواضع كـثـيـرة مـنـه ، على صحة ما يعتقدونه من الاصول والفروع ، والمعقول والمسموع ، على وجه الاعـتـدال والاخـتصار ، فوق الايجاز ودون الاكثار. فإن الخواطر في هذا الزمان لا تحتمل اعباء العلوم الكثيرة ، وتضعف عن الاجراء في الحلبات الخطيرة ، اذ لم يبق من العلماء الا الأسماء ، ومن العلوم الا الذماء وهو بقية الروح في المذبوح .
قـال : وقـدمت في مطلع كل سورة ذكر مكيها ومدنيها ، ثم ذكر الاختلاف في عدد آياتها ، ثم ذكر فـضـل تـلاوتـها ثم اقدم في كل آية الاختلاف في القراءات ، ثم ذكر العلل والاحتجاجات ، ثم ذكر العربية واللغات ، ثم ذكر الاعراب والمشكلات ، ثم ذكر الأسباب والنزولات ، ثم ذكر المعاني والاحكام والتأويلات ، والقصص والجهات ثم ذكر انتظام الآيات . ثم اني قد جمعت في عربيته كل غرة لائحة ، وفي اعرابه كل حجة واضحة ، وفي معانيه كل قول مـتـيـن ، وفـي مشكلاته كل برهان مبين وهو بحمد اللّه للأديب عمدة ، وللنحوي عدة ، وللمقرئ بصيرة ، وللناسك ذخيرة ، وللمتكلم حجة ، وللمحدث محجة ، وللفقيه دلالة ، وللواعظ آلة .
قـال الـذهبي بشأن هذا التفسير : والحق ان تفسير الطبرسي ـ بصرف النظر عما فيه من نزعات تشيعية وآراء اعتزاليه ـ كتاب عظيم في بابه ، يدل على تبحر صاحبه في فنون مختلفة من العلم والمعرفة . والكتاب يجري على الطريقة التي أوضحها لنا صاحبه ، في تناسق تام ، وترتيب جميل وهو يـجـيد في كل ناحية من النواحي التي يتكلم عنها . فإذا تكلم عن القراءات ووجوهها أجاد ، واذا تكلم عـن الـمـعـانـي الـلغوية للمفردات اجاد ، واذا تكلم عن وجوه الاعراب اجاد ، واذا شرح المعنى الاجمالي اوضح المراد ، واذا تكلم عن اسباب النزول وشرح القصص استوفى الأقوال وافاض ، واذا تكلم عن الاحكام تعرض لمذاهب الفقهاء ، وجهر بمذهبه ونصره ان كانت هناك مخالفة منه للفقهاء ، واذا ربـط بـين الآيات آخى بين الجمل ، واوضح لنا عن حسن السبك وجمال النظم ، واذا عرض لـمـشـكـلات الـقرآن اذهب الاشكال واراح البال. وهو ينقل أقوال من تقدمه من المفسرين معزوةً لأصحابها ، ويرجح ويوجه ما يختار منها.
ثـم يـقـول عنه الذهبي : واذا كان لنا بعض المآخذ عليه فهو تشيعه لمذهبه وانتصاره له ، وحمله لـكتاب اللّه على ما يتفق وعقيدته ، وتنزيله لآيات الاحكام على ما يتناسب مع الاجتهادات التي خالف فـيها هو ومن على شاكلته وروايته لكثير من الاحاديث الموضوعة غير انه ـ والحق يقال ـ ليس مغالياً في تشيعه ، ولا متطرفاً في عقيدته ، كما هو شأن كثير غيره ، من علماء الامامية (2) .
ثـم يذكر الذهبي أمثلة لما ظنه مؤاخذة على مفسرنا الجليل ، وحسب انه تعصب لها انتصاراً لمذهبه فـي التشيع ، في حين أنه أدى الكلام حقه ولم يفرط في القول ، كما انه لم يفرط كماً فرط الأخرون من سائر المفسرين .
مثلاً في قصة الخاتم عند تفسير قوله تعالى : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [المائدة : 55] نراه يفصل في الكلام عن شأن نزول الآية ، ودلالتها الصريحة في امامة مولانا امير المؤمنين (عليه السلام) بما أتم الحجة وبلغ في البيان .
أمـا الاسـتـاذ الذهبي فلم يرقه ذلك ، وقال ناقماً عليه : ولا شك ان هذه محاولة فاشلة ، فإن حديث " تصدَّق علي بخاتمه في الصلاة " ـ وهو محور الكلام ـ حديث موضوع لا أصل له . وقد تكفل العلامة ابن تيمية بالرد على هذه الدعوى في كتابه منهاج السنة (ج4 ، ص3-9) (3) .
قلت : أ ترى ابن تيمية لم يتعصب لمذهبه في النصب لعلى وآل الرسول ، في انكاره لمنقبة هي من اكبر المناقب التي نزل بها القرآن الكريم ، وأذعن لها اهل العلم والتحقيق ، في الحديث والتفسير.
ان لـهـذا الـحـديث اسناداً متظافرة ـ ان لم تكن متواترة ـ أوردها جل اهل الحديث ، حتى ان الحاكم الـنـيـسـابـوري عـده مـن الاحاديث التي رواها اهل مدينة عن اهل مدينة ، فقد رواه الرازيون عن الكوفيين (4) ، وقد تعددت طرقه وكثرت مخارجه .
قـال ابـن حـجـر الـعـسـقـلانـي : واذا كـثـرت الـطرق وتباينت مخارجها دل ذلك على ان لها اصلاً (5) .
كـيـف ، وهـذا الحديث قد اخرجها الائمة الحفاظ بعدة اسانيد ، وفيها الصحاح صرح بذلك الحافظ ابـو بـكـر ابـن مـردويـه الاصـبهاني ، قال : اسناد صحيح ، رجاله كلهم ثقات ، وهكذا ابن ابي حاتم الرازي (6) .
واورده جـلال الـدين السيوطي ، في اسباب النزول ، بعدة طرق ، وذكر له شواهد ، ثم قال : فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا (7) .
وقـد اسـتـقـصـى الـعلامة الاميني موارد ذكر الحديث ، فأنهاه الى (66) مورداً في امهات الكتب الحديثية ، وكتب المناقب والتفسير والكلام (8) .
وهـذا الـحـديـث مـمـا سارت به الركبان ، وانشد فيه الشعراء ، منهم حسان بن ثابت شاعر رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) حيث يقول :
أبا حسن أفديك نفسي ومهجتي ـــــ وكل بطيء في الهدى ومسارع .
أيذهب مدحي ذا المُحبِّر ضائعاً ـــــ وما المدح في ذات الإله بضائع .
فأنت الذي أعطيت اذ كنت راكعاً ـــــ فدتك نفوس القوم يا خير راكع .
بخاتمك الميمون يا خير سيد ـــــ ويا خير شارٍ ثم يا خير بايع .
فأنزل فيك اللّه خير ولاية ـــــ وبينها في محكمات الشرائع (9) .
كـل ذلـك يدل على شيوعه واستفاضته بما لا يكاد يمكن انكاره ، الا من عمى قلبه واعمته عصبيته امثال الذهبي ، ومن قبله ابن تيمية .
هـذا وقـد ارسـله الفقهاء وهم ابصر بمواضع الأحاديث إرسال المسلمات ، وأخذوه حجة على ان الـفـعل القليل لا يبطل الصلاة ، ومن ثم عدوا هذه الآية من آيات الاحكام ، الامر الذي ينم عن اتفاقهم عـلـى صحة الحديث هكذا اورد الجصاص هذه الآية دليلاً على جواز العمل اليسير في الصلاة ، وروى نزولها في علي (عليه السلام) عن مجاهد والسدي وابي جعفر وعتبة بن ابي حكيم (10) .
كـمـا استوفى الكلام فيه الحاكم الحسكاني واورده باسناده الى جماعة من كبار الصحابة ، امثال : عمار بن ياسر ، والمقداد بن الاسود ، وجابر بن عبد اللّه الانصاري ، وعبد اللّه بن عباس ، وانس بن مـالـك ، وابـي ذر الـغفاري ، فضلاً عن أقوال التابعين في ذلك ، فراجع (11). وراجع ـ ايضا ـ فضائل الخمسة للسيد الفيروز آبادي (12) .
وتعرض الذهبي لمسائل في الاصول والفروع مما اختصت الشيعة القول به ، مثل : (الرجعة ) و(الـمهدي ) و(التقية ) و(المسح على الأرجل ) ونحوها ، مما صرحت به الآيات ، أو جاء به النقل المتواتر متوافقاً مع ظاهر القرآن . وقد أشاد به شيخنا الطبرسي في تفسيره حسب مسلكه ، في تحكيم ظواهر القرآن عند تزاحم الآراء في مسائل الخلاف .
واخيراً يقول عنه : والطبرسي معتدل في تشيعه غير مغال فيه ، كغيره من متطرفي الامامية ، ولقد قـرأنا في تفسيره فلم نلمس عليه تعصباً كبيراً ، ولم نأخذ عليه انه كفر احداً من الصحابة ، او طعن فـيـهـم بما يذهب بعدالتهم ودينهم ، كما إنه لم يغال في شأن علي بما يجعله في مرتبة الإله او مصاف الانبياء ، وان كان يقول بالعصمة .
وكـل ما لاحظناه عليه من تعصبه لمذهب انه يدافع بكل قوة عن اصول مذهبه وعقائد اصحابه . كما انـه اذا روى أقوال المفسرين في آية من الآيات ، ونقل أقوال المفسرين من اهل مذهبه فيها ، نجده يرتضي قول علما مذهبه ويؤيده ، بما يظهر له من الدليل (13) .
قلت : وقد اساء الظن بالشيعة ولعله تعمد مقيت حيث حسب منهم من يجعل علياً (عليه السلام) في مرتبة الإله ، اذ لـم نـجـد مـن ينتمي الى الشيعة من يزعم ذلك ، اللهم الا الغلاة وهم خارجون عن الملة ، وتحكم الشيعة عليهم بالكفر والالحاد.
اما مصاف الانبياء ، فهو بلوغ مرتبة توازي مرتبة الأنبياء في الفضيلة دون النبوة ، فهو امر معقول . وقد جعل النبي (صلى الله عليه واله وسلم) العلماء في مصاف الانبياء ، حيث قال : علما أمتي كأنبياء بني اسرائيل (14). و العلماء ورثة الانبياء (15) . و قال بشأن علي (عليه السلام) : انت مني بمنزلة هارون من موسى إلا إنه لا نبي بعدي . حديث متواتر مستفيض ، وقد رواه اصحاب الصحاح والمسانيد من اهل الحديث (16).
وامـا الـمسائل التي تعرض لها الذهبي ، حيث وقعت مورد تأييد مفسري الشيعة ، فأظنها خارجة عن اختصاص مثل الذهبي البعيد عن مسائل الخلاف بين المذاهب الاسلامية ، في الاصول وفي الفروع ، كـل يـدافـع عـن رأيـه ، ويتكلم حسب فهمه من الكتاب والسنة والعقل الرشيد ، ما لم يكن تحميلاً ظاهراً ، الامر الذي يتحاشاه امثال الطبرسي وقبله الشيخ في (التبيان ).
ولـيعلم ان في الشيعة جماعة اخبارية هم اصحاب جمود ، نظير اخوانهم الحشوية من اهل الحديث فـي السنة والجماعة ، و لا تحسب الطائفة على حساب هذه الفئة . وتفاسير علماء الشيعة من لدن شيخ الـطـائفة امثال (التبيان ) و(روح الجنان ) و(مجمع البيان ) ، كلها على نمط واحد ، تفاسير وضعت على اساس معقول لا افراط فيها ولا قصور ، ولا فيها شيء من التعصب المقيت .
وامـا الـنزعة الاعتزالية التي نسبهم اليها امثال الذهبي ، فهي نسبة خاطئة ، ان للشيعة الامامية مباني في اصول معارفها قد تتفق مع مشرب الاعتزال ، كمسألة العدل في الافعال ، وتجريد الذات عن مبادئ الصفات ، وتحكيم العقل في معرفة الحسن والقبح في التكليف ، وما الى ذلك . وهذا لا يعني ان الشيعة اخذت عن المعتزلة ولا العكس ، بل هو اتفاق نظر في مسائل من الكلام ، كما اتفقت الامة على مسائل في اصول العقيدة وفروع من مسائل الاحكام .
فـفـي مـثـل مسالة (الهداية والضلال ) حيث زعم الذهبي ان مفسرنا الجليل وافق المعتزلة في عقيدتهم ودافع عنها ، وهدم ما عداها (17). انما هو توافق محض ، ولعل الشيعة هم الاصل في هذا النظر ، لانهم انما اخذوها عن اهل بيت الرسالة ، ومنهم نشر العلم والمعرفة في ارجاء الاسلام .
وكـذا مـسـألة (الرؤية ) وانكار تأثير السحر لولا إذنه تعالى ، وهكذا مسألة (الشفاعة ) ومـعـرفـة حـقيقة الايمان ، وما اليها فإنا نرى الذهبي أخذها دليلاً على محاكاة الشيعة فيها لأصحاب الاعتزال ، ولعلّ الصواب العكس .
________________________
1- روضات الجنات للخوانساري ، تحقيق إسماعيليان ، ج5 ، ص359 .
2- التفسير والمفسرون ، ج2 ، ص104-105 .
3- التفسير والمفسرون ، ج2 ، ص109 .
4- معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري ، ص102 .
5- فتح الباري ، ج8 ، ص333 .
6- راجع : الغدير ، ج3 ، ص157 ، رقم 6 ، 16 .
7- لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي ، ص107 .
8- الغدير ، ج3 ، ص156-162 ؛ راجع : تفسير أبي الفتوح ،ج4 ، ص244-257 .
9- ونسبت هذه الأبيات الى خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ايضاً ، ولعله الأرجح ، غير أن المشهور نسبتها الى حسان . راجع : هامش ابن عساكر ، ترجمة الإمام (عليه السلام) ، ج2 ، ص410.
10. أحكام القرآن للجصاص ، ج2 ، ص446 .
11. شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ، ج1 ، ص161-184 .
12. فضائل الخمسة ، ج2 ، ص13-19 .
13. التفسير والمفسرون ، ج2 ، ص142-143 .
14. عوالي اللئالئ ، لابن أبي جمهور الإحسائي ، ج4 ، ص77 ، رقم 67 .
15. المصدر نفسه ، ج1 ، ص358 ، رقم 29 وج2 ، ص241 ، رقم 9 ؛ سنن ابن ماجة ، ج1 ، ص98 .
16. راجع : فضائل الخمسة ، ج1 ، ص299 فما بعد .
17. التفسير والمفسرون ، ج2 ، ص128 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|