المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18710 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Ezafe and the deep position of nominal modifiers summery
2025-04-08
Japanese adjectival morphology
2025-04-08
مناسك النساء في الحج والعمرة
2025-04-08
التدفق الكتلي للأيونات Mass Flow of Ions
2025-04-08
الأغذية المقوية للأعصاب
2025-04-08
مكان ذبح الهدي
2025-04-08

النحت الثلجي
12/9/2022
الحصوات
2025-01-02
المكونات الاساسية لكتابة الرسالة الجامعية
2025-02-11
مجموعة جسيمات (Ξ)
17-1-2022
سعد بن سيار كوفي
11-10-2017
منازل سيد الأصفياء المقربين في ميزان الحق واليقين 
2023-06-01


تفسير أبي السعود (إرشاد العقل السليم الى مزايا الكتاب الكريم) : تفسير اجتهادي  
  
1906   03:07 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص895-896.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الإجتهادي /

لأبي السعود محمد بن محمد بن المصطفى العمادي ، توفي سنة (982هـ) . كان من العلماء الترك ولازم السلطان سليمان القانوني ، وتقلد القضاء ، وأنيط إليه الإفتاء سنة (952هـ) . كان حاضر الذهن ، سريع البديهة ، يكتب باللغات العربية والفارسية والتركية ن وقد مكنت له معرفته بهذه اللغات الاطلاع على الكثير من المؤلفات .

كان منهوماً بتدريس الكشاف و " البيضاوي " معجباً بهما ، ومن ثم وضع تفسيره على منوالهما ، فجاء صورة أخرى عنهما مع تغييرات يسيرة . ومع ذلك فهو من أجود التفاسير المشتملة على النكات الأدبية والدقائق البلاغية ، فكان غاية في احسن الصوغ وجمال التعبير ، ومن ثم ذاعت شهرته بين أهل العلم ، وشهد له كثير من العلماء بأنه من خير التفاسير .

والمطالع في تفسيره هذا يجده لا بالطويل الممل ، ولا بالقصر المخل ، وسطاً مشتملاً على لطائف ونكات ، وفوائد وإشارات .

ومن مميزات هذا التفسير إقلاله من القصص الإسرائيلية ، وإن ذكر منها شيئاً فإنه يذكره مضعفاً له أو منكراً ، ومبيناً منشأ بطلانه وذلك كما صنع في قصة هاروت وماروت ؛ حيث فند ما جاء حولها من أساطير إسرائيلية ، ولهذا نراه قد صنف فيها رسالة خاصة وبين فيها جهات ضعفها . ومع ذلك نجده لم يخل من قصص إسرائيلية كما نجده في قصة داوود وأوريا ، والخرافات التي حيكت حولها ، وقد زعم المؤلف : أن ذلك كان جائزاً في شريعة داوود (1) . هكذا يبرر من غير تبرير . وهو أشعري في مسلكه ، ويفسر الآيات في ضوء ذاك المذهب البائد .
_________________________

1-راجع : القصة في تفسير أبي السعود ، ج7 ، ص222 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .