المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



تنوع التفسير الاجتهادي  
  
1845   03:26 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص803-804.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الإجتهادي /

مما يجدر التنبه له ، ان التفسير الاجتهادي المبتني على إعمال الرأي والنظر ، يتنوع تنوعاً حسب مواهب المفسرين وقدراتهم العلمية والأدبية ، ومعطياتهم في العلوم والمعارف ، اذ كل صاحب فن وعـلـم انما يجعل من صناعته العلمية وسيلة لفهم القرآن ، وينظر إليه من الزاوية التي كانت مقدرته متركزة عليها ، ومن ثم تختلف براعة كل مفسر عن غيره ، في الجهة التي كانت قدرته العلمية ابرع وامـتـن فـصاحب الأدب الرفيع ، إنما يفوق غيره في براعته الأدبية في التفسير ، وهكذا صاحب الفلسفة والكلام والفقه واللغة ، وحتى صاحب العلوم الطبيعية والرياضيات والافلاك ، ونحو ذلك فـكل صاحب مهنة انما يبرع في عمله ، اذا خاض التفسير من جهة صناعته ، ومن زاوية اختصاصه ، الأمر الذي جعل من التفسير متنوعاً ، حسب معطيات أصحاب التفاسير.

ومـن ثم نستطيع ان ننوع ألوان التفسير الى : أدبي ولغوي ، كلامي وفلسفي وعرفاني ، اجتماعي وعـلـمي ، وجامع بين أمرين او أمور من ذلك ، ليكون من النوع الجامع ، الذي يغلب اكثر التفاسير . ولـيس معنى ذلك أن الأديب يتمحض تفسيره في الأدب واللغة محضاً او الفقيه في الفقه محضاً ، وكذا الـمـتكلم والفيلسوف والعارف وغيرهم ، بل إنما يغلب على تفسير الأديب صياغته الادبية ، وعلى تـفـسير الفقيه صياغته الفقهية ، وهكذا وان كان لا يخلو سائر انواع التفسير مما كان في بعضها من اختصاص .

امـا تـفاسير اصحاب المذاهب كالمعتزلة والخوارج والصوفية وامثالهم ، فهي اما داخلة في النوع الـكلامي او العرفاني ، وليس بخارج عن هذين اللونين ، ولذلك كان تنويعنا للتفسير يختلف عن تنويع الاخرين بعض الشي .

وعـليه فينقسم التفسير الاجتهادي الى : ادبي ، وفقهي ، وكلامي ، وفلسفي ، وعرفاني رمزي ، وصوفي اشاري ، و اجتماعي ، وعلمي ، وجامع .

تـلـك اقـسـام لـلتفسير الغالبة عليه ، حسب الوان الاجتهاد فيه ولنتعرض للأهم من كتب التفسير المدونة على هذه الألوان .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .