أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2015
504
التاريخ: 4-1-2016
551
التاريخ: 4-1-2016
419
التاريخ: 19-11-2015
518
|
يجوز للمعتكف الخروج لشراء المأكول والمشروب إذا لم يكن له من يأتيه به بالإجماع ، لأنّ الحاجة تدعو إليه ، والضرورة ثابتة فيه ، فجاز كغيره من الضروريات.
وهل يجوز الخروج للأكل خارج المسجد؟ إشكال ، أقربه ذلك إن كان فيه غضاضة ويكون من أهل الاحتشام ، وإلاّ فلا.
وللشافعية وجهان : هذا أحدهما ، لأنّه قد يستحيي منه ويشقّ عليه.
والثاني : أنّه لا يجوز ـ وهو قول الشافعي في الأمّ (1) ـ لأنّ الأكل في المسجد ممكن (2).
ولو عطش ولم يجد الماء في المسجد ، فهو معذور في الخروج.
ولو وجده فالأقرب منعه من الخروج للشرب ـ وهو أصحّ وجهي الشافعية ـ لأنّ فعله في المسجد ممكن ، ولا يستحي منه ، ولا يعدّ تركه من المروة ، بخلاف الأكل فيه (3).
ولو فجأه القيء خرج من المسجد ليتقيّأ خارجه صيانة للمسجد وأهله عن الاستقذار.
وكلّ ما لا بدّ منه ولا يمكن فعله في المسجد فله الخروج إليه ، ولا يفسد اعتكافه ، وهو على اعتكافه ما لم يطل المكث ويخرج به عن اسم المعتكف.
__________________
(1) قال الشافعي في الأم 2 : 105 : وإن أكل المعتكف في بيته فلا شيء عليه. وكذلك حكاه عنه النووي في المجموع 6 : 505.
(2) المهذب للشيرازي 1 : 199 ، المجموع 6 : 505 ، فتح العزيز 6 : 532 ، حلية العلماء 3 : 222.
(3) فتح العزيز 6 : 532 ، المجموع 6 : 505 ، حلية العلماء 3 : 223.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|