المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الإمامة وجبت للحسن والحسين (عليهما السلام ) بالنص والوصف والأختيار والاستدلال بالعصمة على على امامتهما.
25-5-2022
التدخين عند الطلاب
5-1-2020
contrast (n.)
2023-07-25
معنى كلمة سوى
24-7-2021
تعيين الحدود في الحياة الزوجية
2023-03-15
تلوث البيئة
2023-07-01


العقوبات التبعية لمرتكب جريمة تزوير العملة او تزيفها او تقليدها  
  
5776   12:53 صباحاً   التاريخ: 21-3-2016
المؤلف : نجيب محمد سعيد الصلوي
الكتاب أو المصدر : الحماية الجزائية للعملة
الجزء والصفحة : ص158-160
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات الخاص /

لقد عرفت المادة (95) ع ع العقوبات التبعية بأنها (وهي التي تلحق المحكوم عليه بحكم القانون دون الحاجة إلى النص عليها في الحكم) ، والعقوبات التبعية هي تلك العقوبات (التي تتبع العقوبة الأصلية من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى ان ينص عليها القاضي في حكمه ، أي إنها تلحق المحكوم عليه بقوة القانون لمجرد الحكم بالعقوبة الأصلية فينتج أثرها أو تنفيذها سلطة التنفيذ ان كانت تحتاج إلى تنفيذ من نفسها، وعليه لا يتصور مطلقاً أن يصدر الحكم بعقوبة تبعية منفردة(1). وقد فرض المشرع العراقي عقوبة تبعية على مرتكبي جريمة التزييف فضلاً عن عقوبتها الأصلية وذلك لغرض تضييق الخناق على مرتكبي هذه الجريمة وتشديد عقوبتهم وزيادتها وللمنع من معاودة ارتكاب مثل هذه الجريمة لخطورتها على المصالح العامة والخاصة في نفس الوقت والعقوبات التبعية المفروضة على مرتكبي هذه الجريمة هي مراقبة الشرطة(2) . فمراقبة الشرطة كعقوبة تبعية بموجب المادة (99) من قانون العقوبات ، يخضع لها كل محكوم عليه بالسجن لجناية ماسة بأمن الدولة الخارجي أو الداخلي أو تزييف النقود أو تزويرها أو تقليدها أو تزوير طوابع أو سندات مالية حكومية أو محررات رسمية أو عن رشوة أو اختلاس أو سرقة أو قتل عمدي مقترن بظرف مشدد يوضع بحكم القانون بعد انقضاء مدة عقوبته تحت مراقبة الشرطة على وفق أحكام المادة (108) من هذا القانون ومدة مراقبة الشرطة تكون مساوية لمدة عقوبة السجن المحكوم بها على أن لا تزيد على خمس سنوات ، وتفرض هذه العقوبة على المحكوم عليه بحكم القانون ، تبعاً للحكم الصادر عليه بعقوبة السجن عن إحدى الجرائم المذكورة ، دون الحاجة إلى النص عليه في الحكم . مع ذلك يجوز للمحكمة في حكمها أن تخفف مدة المراقبة أو أن تأمر بإعفاء المحكوم عليه منها أو أن تخفف قيودها . والمقصود بمراقبة الشرطة ((هي مراقبة سلوك المحكوم عليه بعد خروجه من السجن للتثبت من صلاح حاله واستقامة سيرته(3)، مع إلزامه وفق أحكام المادة (108) بكل القيود وبعضها حسب قرار المحكمة وإذا كانت المادة ( 99 ) قد نصت صراحة على خضوع مرتكبي جريمة التزييف لحكمها  فان المادتين (96 ، 97) لم تنص صراحة على خضوع مرتكبي هذه الجريمة لحكمها إلا أن هاتين المادتين تسريان على كل من حكم بالسجن المؤبد أو المؤقت وبما ان جريمة تزييف العملة من الجنايات وعقوبتها السجن فان مرتكبيها يخضعون لنص المادتين (96 ،97) وتتعلق هاتان المادتان بحرمان المحكوم عليه وبحكم القانون من بعض الحقوق والمزايا(4). وبالنسبة إلى القانون المصري فقد جعل مراقبة البوليس عقوبة تبعية في حالتين (أ) الحالة الاولى بموجب المادة (28) من قانون العقوبات التي تنص على أن (كل من يحكم عليه بالأشغال الشاقة أو السجن لجناية مخلة بأمن الحكومة أو تزييف نقود أو قتل في الأحوال المبينة في الفقرة الثانية من المادة (234) او الجناية المنصوص عليها في المادتين (356 و 368) يجب وضعه بعد انقضاء مدة عقوبته تحت مراقبة البوليس مدة مساوية لمدة عقوبته بدون أن تزيد مدة المراقبة على خمس سنين ، ومع ذلك يجوز للقاضي أن يخفض مدة المراقبة أو أن يقضي بعدمها جملة) . (ب) الحالة الثانية بموجب المادة (75/2) من قانون العقوبات التي تنص على انه (إذا أعفى المحكوم عليه من عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة أو أبدلت عقوبته ، وجب وضعه تحت مراقبة البوليس مدة خمس سنوات) . وإجراءات تنفيذ مراقبة البوليس المنصوص عليها في القانون المرقم 22 لسنة 1923 والمرسوم بقانون المرقم 98 لسنة 1945 ، وهي متشابهة تقريباً لإجراءات مراقبة الشرطة(5) . ولذلك فقد استثنت المادة 331/2 من قانون أصول المحاكمات الجزائية العراقي المحكوم عليهم في جرائم تزييف العملة أو الطوابع والمستندات المالية الحكومية من أحكام الإفراج الشرطي . ولهذا فإنه ينسجم مع ما جاءت به المادة (18) من الاتفاقية الدولية لمكافحة تزييف العملة قد نصت على ما يأتي (لا تؤثر هذه الاتفاقية في مبدأ وجوب تعريف الجرائم المنصوص عليها في المادة الثالثة وتعقيبها ومعاقبتها في كل بلد وفق القواعد العامة لقوانينه الداخلية على أن لا يعفى مرتكبو تلك الجرائم من العقاب بأي وجه من الوجوه(6).

_________________________

[1]-  د. علي حسين الخلف و د. سلطان الشاوي ، المصدر السابق ، ص414 ، 415.

2-  د. ماهر عبد شويش ، شرح قانون العقوبات (القسم الخاص) ، الطبعة الثانية ،1997 ، ص17، جامعة الموصل .

3- د. فخري عبدالرزاق الحديثي ، شرح قانون العقوبات / القسم الخاص ، مطبعة الزمان ، بغداد ، 1966 ، ص435.

4-  انظر نص المادتين (96،  97) من قانون العقوبات .

5-  د. أكرم نشأت إبراهيم ، المصدر السابق ، ص334.

6-  الاتفاقية الدولية لمنع تزييف العملة في جنيف في 20 نيسان 1929 .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .