المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



الفعل واقسامه  
  
3657   05:14 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ص34-35
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / اقسام الفعل وعلاماته /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 3509
التاريخ: 14-10-2014 6187
التاريخ: 15-10-2014 2826
التاريخ: 15-10-2014 4440

والفعل ماض إن دخله تاء فاعل أو تاء تأنيث ساكنة وأمر إن أفهم الطلب وقبل نون توكيد وهو مستقبل وقد يدل عليه بالخبر وعكسه ومضارع إن بدئ بهمزة متكلم فردا أو نونه معظما أو جمعا أو تاء مخاطب مطلقا أو غائبة أو غائبتين أو ياء غائب مطلقا أو غائبات ش الفعل ثلاثة أقسام خلافا للكوفيين في قولهم قسمان وجعلهم الأمر مقتطعا من المضارع وذكرت مع كل قسم علامته لأنه أبلغ في الاختصار أحدها الماضي ويتميز بتاء الفاعل سواء كانت لمتكلم أم لمخاطب وبتاء التأنيث الساكنة وإنما اختص بها لاستغناء المضارع عنها بتاء المضارعة واستغناء الأمر بياء المخاطبة والاسم والحرف بالتاء المتحركة قال ابن مالك في شرح الكافية وقد انفردت التاء الساكنة بلحاقها نعم وبئس كما انفردت تاء الفاعل بلحاقها تبارك ورد الأخير بجواز أن يقال تباركت أسماء الله الثاني الأمر وخاصته أن يفهم الطلب ويقبل نون التوكيد فإن أفهمته كلمة ولم تقبل النون فهي اسم فعل نحو صه أو قبلتها ولم تفهمه ففعل مضارع 

ص34

والأمر مستقبل أبدا لأنه مطلوب به حصول ما لم يحصل أو دوام ما حصل نحو ! ( يا أيها النبي اتق الله) ! الأحزاب 1 قال ابن هشام إلا أن يراد به الخبر نحو ارم ولا حرج فإنه بمعنى رميت والحالة هذه وإلا لكان أمرا له بتجديد الرمي وليس كذلك وقد يدل على الأمر بلفظ الخبر نحو ! ( والوالدات يرضعن ) ! البقرة 233 ! ( والمطلقات يتربصن ) ! البقرة 228 كما يدل على الخبر بلفظ الأمر نحو ! ( فليمدد له الرحمن مدا ) ! مريم 75 أي فيمد الثالث المضارع ويميزه افتتاحه بأحد الأحرف الأربعة الهمزة والنون والتاء والياء والتمييز بها أحسن من التمييز ب سوف وأخواتها للزوم تلك وعدم لزوم هذه إذ لا تدخل على أهاء وأهلم فالهمزة للمتكلم مفردا نحو أكرم والنون له جمعا أو مفردا معظما نفسه نحو ! ( نحن نقص ) ! يوسف 3 والكهف 13 والتاء للمخاطب مطلقا مفردا كان أو مثنى أو مجموعا مذكرا أو مؤنثا للغائبة والغائبتين والياء للغائب مطلقا مفردا أو مثنى أو مجموعا وللغائبات واحترز من همزة ونون وتاء وياء لا تكون كذلك كأكرم ونرجس الدواء إذا جعل فيه نرجسا وتكلم ويرنأ الشيب خضبه باليرناء وهو الحناء 

ص35




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.