أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014
3509
التاريخ: 14-10-2014
6187
التاريخ: 15-10-2014
2826
التاريخ: 15-10-2014
4440
|
والفعل ماض إن دخله تاء فاعل أو تاء تأنيث ساكنة وأمر إن أفهم الطلب وقبل نون توكيد وهو مستقبل وقد يدل عليه بالخبر وعكسه ومضارع إن بدئ بهمزة متكلم فردا أو نونه معظما أو جمعا أو تاء مخاطب مطلقا أو غائبة أو غائبتين أو ياء غائب مطلقا أو غائبات ش الفعل ثلاثة أقسام خلافا للكوفيين في قولهم قسمان وجعلهم الأمر مقتطعا من المضارع وذكرت مع كل قسم علامته لأنه أبلغ في الاختصار أحدها الماضي ويتميز بتاء الفاعل سواء كانت لمتكلم أم لمخاطب وبتاء التأنيث الساكنة وإنما اختص بها لاستغناء المضارع عنها بتاء المضارعة واستغناء الأمر بياء المخاطبة والاسم والحرف بالتاء المتحركة قال ابن مالك في شرح الكافية وقد انفردت التاء الساكنة بلحاقها نعم وبئس كما انفردت تاء الفاعل بلحاقها تبارك ورد الأخير بجواز أن يقال تباركت أسماء الله الثاني الأمر وخاصته أن يفهم الطلب ويقبل نون التوكيد فإن أفهمته كلمة ولم تقبل النون فهي اسم فعل نحو صه أو قبلتها ولم تفهمه ففعل مضارع
ص34
والأمر مستقبل أبدا لأنه مطلوب به حصول ما لم يحصل أو دوام ما حصل نحو ! ( يا أيها النبي اتق الله) ! الأحزاب 1 قال ابن هشام إلا أن يراد به الخبر نحو ارم ولا حرج فإنه بمعنى رميت والحالة هذه وإلا لكان أمرا له بتجديد الرمي وليس كذلك وقد يدل على الأمر بلفظ الخبر نحو ! ( والوالدات يرضعن ) ! البقرة 233 ! ( والمطلقات يتربصن ) ! البقرة 228 كما يدل على الخبر بلفظ الأمر نحو ! ( فليمدد له الرحمن مدا ) ! مريم 75 أي فيمد الثالث المضارع ويميزه افتتاحه بأحد الأحرف الأربعة الهمزة والنون والتاء والياء والتمييز بها أحسن من التمييز ب سوف وأخواتها للزوم تلك وعدم لزوم هذه إذ لا تدخل على أهاء وأهلم فالهمزة للمتكلم مفردا نحو أكرم والنون له جمعا أو مفردا معظما نفسه نحو ! ( نحن نقص ) ! يوسف 3 والكهف 13 والتاء للمخاطب مطلقا مفردا كان أو مثنى أو مجموعا مذكرا أو مؤنثا للغائبة والغائبتين والياء للغائب مطلقا مفردا أو مثنى أو مجموعا وللغائبات واحترز من همزة ونون وتاء وياء لا تكون كذلك كأكرم ونرجس الدواء إذا جعل فيه نرجسا وتكلم ويرنأ الشيب خضبه باليرناء وهو الحناء
ص35
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|