المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18742 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل تكوين المنخفض الجبهوي
2025-04-15
معلومات عامة عن النيماتودا Nematodes
2025-04-15
الزنك (التوتياء) Zinc
2025-04-15
Rarity
2025-04-15
Policy development
2025-04-15
النحاس Copper
2025-04-15



معنى كلمة هيج‌  
  
11119   04:34 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 335- 337.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 13752
التاريخ: 12/9/2022 2081
التاريخ: 5-05-2015 2958
التاريخ: 8-06-2015 7665

مصبا- هاج البقل يهيج : اصفرّ. وهاج الشي‌ء هيجانا وهياجا : ثار. وهجته يتعدّى ولا يتعدّى , وهيّجته مبالغة. وهاجت الحرب هيجا فهي هيج تسمية بالمصدر.

مقا- هيج : أصلان صحيحان : أحدهما يدلّ على ثوران شي‌ء , والآخر على يبس نبات. فالأوّل- هاج الفحل هيجا وهياجا , وكذلك الدم. والهيجاء تمدّ وتقصر. وهجت الشرّ وهيّجته. وهيّجت الناقة فانبعثت. ويقال للناقة النزوع الى وطنها مهياج. والآخر قولهم- هاج البقل , إذا اصفرّ لييبس. وأرض هائجة : يبس بقلها. وأهيجت الأرض : صادفت نباتها هائجا قد ذوى.

لسا- هاج الشي‌ء واهتاج وتهيّج : ثار لمشقّة أو ضرر , تقول هاج به الدم وهاجه غيره وهيّجه وهايجه , وشي‌ء هيوج على التعدّى , والأنثى هيوج أيضا وأهاجت الريح النبت : أيبسته. ويوم الهياج : يوم القتال. وتهايج الفريقان إذا تواثبا. للقتال. وهاج الشرّ بين القوم. والهيج والهيجا والهياج والهيجاء :

الحرب , لأنّها موطن غضب.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو اضطراب وفوران مطلق في مورد مشقّة وابتلاء. كما أنّ الغليان ارتفاع وانخفاض بحرارة. والفوران أعمّ من أن يكون في مادّىّ أو معنوي.

ومفهوم الهيجان والاضطراب في مشقّة : يختلف باختلاف الموارد والموضوعات , كالهيجان في الحرب بشدّة نار المحاربة. وفي الفحل بشدّة التمايل الى الضراب. وفي الدم بشدّة الجريان. وفي النبات بالتحوّل الى الصفرة واليبس. وكالهيجان وفوران الشرّ في زمان.

فظهر أنّ الصفرة واليبس من آثار الهيجان الحادث في الهواء ببرودة أو حرارة أو ريح عاتية أو قلّة الماء وعطش , أو من هيجان حادث في وجود الشجر والنبات من مرض أو دود أو ضعف أو غيرها.

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا } [الزمر: 21]. {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا} [الحديد : 20] فالهيجان بمعنى حصول اضطراب بالخروج عن المجرى الطبيعي ووقوعه في مورد ابتلاء ومضيقة وشدّة , بأسباب داخليّة أو خارجيّة.

والاصفرار إنّما يظهر بعد حصول الهيجان , فيتحوّل لون الزرع والنبات الى الاصفرار. فالاصفرار من آثار الهيجان.

والظاهر أنّ أهل اللغة إنّما أخذوا معنى الصفرة واليبس من هاتين الآيتين الكريمتين , كما في غير واحد من الموارد الّتي أشرنا الى بعضها , مع أنّ إنتاجهم غير صحيح , كما في هذا المورد.

والتعبير بقوله تعالى يهيج : إشارة إلى علّة ذلك التحوّل , وهو حصول الاضطراب فيه حتّى يصير الى حالة الاصفرار , وهذا المعنى لا يستفاد من التعبير بقولنا- يتحوّل أو يصير أو يكون أو غيرها.

والمصفرّ اسم فاعل من الاصفرار , وهو بمعنى الصيرورة الى ذي صفرة.

_____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .