أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-11
889
التاريخ: 10-12-2015
9877
التاريخ: 11-12-2015
19490
التاريخ: 12-4-2022
2427
|
مصبا- ردؤ الشيء بالهمز رداءة، فهو ردىء على فعيل أى وضيع خسيس. ورد يراد ومن باب علا ، لغة، فهو ردي بالتثقيل . وردى يردى من باب تعب : هلك. ويتعدّى بالهمز. والرداء بالمدّ : ما يتردّى به ، مذكّر، ولا يجوز تأنيثه. والتثنية : رداءان، وربّما قلبت الهمزة واوا فقيل رداوان. وارتدى بردائه، وهو حسن الردءة بالكسر، والجمع أردية. والردء مهموز وزان حمل : المعين، وأردأته : أعنته. وتردّى في مهواة : سقط فيها.
مقا- وممّا شذّ عن الباب الرداء الّذى يلبس، ما أدرى ممّ اشتقاقه، وفي أي شيء قياسه. يقال فلان حسن الردية من لبس الرداء. فأمّا المهموز : فكلمتان متباينتان جدّا، يقال أردأت أفسدت، وردؤ الشيء فهو ردىء. والكلمة الاخرى : أردءت إذا أعنت، وفلان ردء فلان أى معينه- فأرسله ردءا يصدّقني.
لسا- ردأ الشيء بالشيء : جعله له ردءا. وأردأه : أعانه. وترادء القوم : تعاونوا. وأردأته بنفسي : إذا كنت له ردءا، وهو العون وفلان ردء فلان أى ينصره ويشدّ ظهره. وقال الليث : تقول ردأت فلانا بكذا وكذا إذا جعلته قوّة له وعمادا كالحائط تردؤه من بناء تلزقه به. وتقول أردأت فلانا أى ردأته وصرت له ردءا أى معينا. وهذا شيء ردىء بيّن الرداءة، ولا تقل رداوة، والرديء : المنكر المكروه. و ردؤ الشيء يردؤ فهو ردىء : فسد فهو فاسد، وأردأته : أفسدته. وأردء الرجل : فعل شيئا رديئا أو أصابه. وأردأت الشيء : جعلته رديئا وأردأ هذا على غيره : أربى، يهمز ولا يهمز.
صحا- ردؤ الشيء يردؤ رداءة ورداء، فهو ردىء : أى فاسد، وأردأته : أفسدته. وأردأته أيضا بمعنى أعنته، تقول أردأته بنفسي إذا كنت له ردءا وهو العون- أرسله معي ردءا.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو صيرورة شيء ظهيرا لشيء آخر حتّى يجبر استرخاءه وسقوطه ويكون عمادا له. فيقال أردأت الحائط أى أدعمته بخشب، وأردأته بنفسي إذا جعلت نفسك ظهيرا وقوّة وناصرا وعمادا له.
فالاعانة والنصرة والتقوية المطلقة ليست بمفهوم حقيقي للمادّة، بل في مورد شدّ الظهر والادعام والتعميد بشيء.
وأمّا مفهوم الفساد أو الخسّة أو الوضع أو الكراهة : فانّها من لوازم الأصل فانّ في الادعام نوع استرخاء وضعة وضعف وفساد، ويكون العماد والظهير تابعا للشيء المسترخي، ويجعل قوّته مصروفة في اعانته، فهو ساقط ومسترخى بالتبع وفي المرتبة الثانية.
وأيضا انّ مادّة الردى : سيجيء أنّ الأصل الواحد فيها هو الضعة والسقوط، وبين المادّتين اشتقاق اكبر، ولا يخلو أحدهما من التأثّر من مفهوم الآخر، وقد يختلط بين المفهومين في الاستعمال، ونظائره كثيرة.
وأمّا الرداء : فهو في الأصل مصدر مجرّدا أو من رادء مرادءة ورداء فكأنّ لبس الرداء والارتداء به جعله ردءا وناصرا وجابرا للضعف ، فانّه ساتر جميل، وفي ذيله يحمل الإنسان ما يحمل، وفي ظاهره وقار وعظمة.
ولا يخفى من الاشتقاق بينها وبين موادّ- الردع المنع، والردغ الاسترخاء، والردف الاتباع واللحوق، والردم سدّ ثلمة. ويجمعها معنى الجبر والاسترخاء واللحوق.
{ وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي} [القصص : 34] أي بأن يكون ظهيرا لي يشدّ ظهري ويجبر ضعفي.
فظهر لطف التعبير بالكلمة، دون الاعانة والتعميد والادعام والنصر والتقوية وأمثالها : فانّ خصوصيّة مادّة الردء غير ملحوظة في سائر الموادّ، وهي كما قلنا- ظهور ضعف واسترخاء في شيء ثمّ صيرورة شيء آخر ظهيرا له حتّى يجبر استرخاءه. وأمّا النصر والاعانة والتقوية : فهي تدلّ على- مطلق مفهومها، والتعميد والادعام أيضا مطلقة من تلك الحيثيّة. مع وجود قيد آخر في المادّة وهو الضعف والاسترخاء.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|