أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
2983
التاريخ: 25-12-2015
4727
التاريخ: 30-12-2015
2673
التاريخ: 10-04-2015
2921
|
هو يزيد بن مقسم؛ و ضبّة اسم أمّه غلبت على نسبه فعرف بها دون أبيه. و سبب ذلك أن مقسما مات و ترك ابنه يزيد صغيرا، فكانت ضبّة تحضن أولاد المغيرة بن شعبة الثقفي في الطائف ثم كانت تحضن أولاد ابنه عروة بن المغيرة، و هكذا أصبحت نسبة يزيد بن مقسم: يزيد بن ضبّة الثقفيّ.
و يزيد بن ضبّة هذا مولى، و لعلّ أباه مقسما-لا أمّه ضبّه-لم يكن عربيّا. و لعلّ يزيد هذا كان غير عربي من جهة أبيه و أمّه معا. و لقد كان ولاؤه في ثقيف لبني مالك بن حطيط ثم لبني عامر بن يسار.
انتقل يزيد بن ضبّة من الطائف إلى الشام ثم اتّصل بالوليد بن يزيد و صحبه منذ أيام أبيه يزيد بن عبد الملك بن مروان (101-105 ه) ، و لم يكن يفارقه.
فلمّا أفضت الخلافة إلى هشام بن عبد الملك، سنة 105 ه(724 م) ، وفد يزيد بن ضبّة عليه مهنئا بالخلافة و أراد أن ينشده قصيدة يمدحه بها. فلم يقبل هشام منه و قال له: «عليك بالوليد فامدحه و أنشده. ثم أمر هشام بإخراج يزيد بن ضبّة من حضرته.
علم الوليد بذلك فبعث إلى يزيد بن ضبّة بخمسمائة دينار و أشار عليه بأن يترك الشام و يعود إلى الطائف و يعيش فيها على أموال له (للوليد) ، خوفا من أن يذكره هشام مرّة ثم يأمر بسجنه أو قتله. و قد بقي يزيد بن ضبّة في الطائف مدّة خلافة هشام كلّها (105-125 ه) .
و لمّا مات هشام و بويع الوليد بن يزيد بالخلافة، سنة 125 ه(743 م) ، أقبل يزيد بن ضبّة من الطائف إلى الشام فقرّبه الوليد و أحسن اليه.
غير أن الوليد بن يزيد لم يعش في الخلافة إلاّ نحو ثلاثة أشهر (1)، و لا نعلم شيئا من حال يزيد بن ضبّة بعد ذلك. و لكن بما أن يزيد بن ضبّة كان شاعرا قديما في بني أميّة عرف عبد الملك و عرف أول الخلفاء (2) معاوية، كما نلمح في قصيدته التي قالها بعد حادثته مع هشام، فان من المحتمل ألاّ تكون الحياة قد امتدّت به إلى ما بعد سنة 130 ه(747-748 م) .
يزيد بن ضبّة الثقفي شاعر مولّد وجداني فصيح الالفاظ سهل التراكيب، قال الاصفهاني (غ 7:103) : «كان يزيد بن ضبّة مولى ثقيف، و لكنّه كان فصيحا. . . و كان يطلب القوافي المعتاصة و الحوشيّ من الشعر (3)» . فاذا نحن تأمّلنا شعر يزيد بن ضبّة وجدنا أن شعره في الطرد بدوي كثير الغريب، و هذا راجع إلى طبيعة الطرديّات (القصائد التي تصف الصيد خاصة و أنواع الحيوان عامّة) . أما شعره الوجداني في المديح و العتاب و الغزل فهو شعر فصيح سهل. و يزيد بن ضبّة شاعر مكثر مطيل، روى الاصفهاني (7:103) فقال: «قال يزيد بن ضبّة ألف قصيدة، فاقتسمتها شعراء العرب (4) و انتحلتها فدخلت في أشعارها» . و هذا يدلّ على ان الكثرة من قصائد يزيد بن ضبّة كانت بدويّة الاسلوب غريبة الألفاظ. و مما يلفت النظر في قصائد يزيد بن ضبّة التي وصلت الينا أنّها من بحور قصار مطربة، ثم هي تحمل طابعا محدثا يجعلها كثيرة الشبه بالشعر العبّاسي.
المختار من شعره:
لمّا أمر هشام بن عبد الملك بإخراج يزيد بن ضبّة من حضرته، عاد يزيد بن ضبّة إلى الطائف عملا بنصيحة الوليد بن يزيد. و في الطائف قال يزيد بن ضبّة قصيدة فيها نسيب و فخر و تعريض بهشام بن عبد الملك:
أرى سلمى تصدّ و ما صددنا... و غير صدودها كنّا أردنا (5)
لقد بخلت بنائلها علينا... و لو جادت بنائلها حمدنا (6)
و قد ضنّت بما وعدت، و أمست... تغيّر عهدها عمّا عهدنا
و لو علمت بما لاقيت سلمى... فتخبرني و تعلم ما وجدنا (7)
تلمّ على تنائي الدار منّا... فيسهرنا الخيال إذا رقدنا (8)
أ لم تر أنّنا لمّا ولينا ...أمورا خرّقت فوهت سددنا (9)
رأينا الفتق حين و هى عليهم... و كم من مثله صدع رفأنا (10)
إذا هاب الكريهة من يليها... و أعظمها الهيوب، لها عمدنا (11)
و جبّار تركناه كليلا... و قائد فتنة باغ أزلنا (12)
فلا تنسوا مواطننا، فإنّا... إذا ما عاد أهل الجرم عدنا
و ما هيضت مكاسر من جبرنا... و لا جبرت مصيبة من هددنا (13)
ألا من مبلغ عنّي هشاما... فما منّا البلاء، و ما بعدنا (14)
و ما كنّا إلى الخلفاء نفضي... و لا كنّا نؤخّر ان شهدنا (15)
أ لم يك بالبلاء لنا جزاء... فنجزى بالمحاسن، أم حسدنا (16)
و قد كان الملوك يرون حقّا... لوافدنا فنكرم إن وفدنا (17)
ولينا الناس أزمانا طوالا... و سسناهم و دسناهم و قدنا (18)
و كان أبوك قد أسدى إلينا... جسيمة أمره، و به سعدنا (19)
كذلك أول الخلفاء كانوا... بنا جدّوا كما بهم جددنا (20)
هم آباؤنا، و هم بنونا... لنا جبلوا كما لهم جبلنا (21)
و نكوي بالعداوة من بغانا... و نسعد بالمودّة من وددنا (22)
نرى حقّا لسائلنا علينا... فنحبوه، و نجزل إن وعدنا (23)
و نضمن جارنا و نراه منّا... فنرفده، و نجزل ان رفدنا (24)
و ما نعتدّ دون المجد مالا... إذا يغلى بمكرمة أفدنا (25)
و أتلد مجدنا أنّا كرام... بحدّ المشرفيّة عنه ذدنا (26)
- لمّا ولي الوليد الخلافة وفد عليه يزيد بن ضبّة و مدحه بقصيدة سرّ الوليد بها فأمر أن تعدّ أبياتها و يعطى على كلّ بيت منها ألف درهم. فعدّت أبياتها فوجدت خمسين، فأعطاه الوليد عليها خمسين ألف درهم، فعدّت أبياتها فوجدت خمسين، فأعطاه الوليد عليها خمسين ألف درهم، و هذا مبلغ كبير جدا حتّى بالإضافة إلى ما سنرى في العصر العبّاسي. و في القصيدة نسيب و مديح. و القصيدة مطلعها:
سليمى تلك في العير... قفي نخبرك أو سيري (27)
و بعد أن يصف يزيد بن ضبّة المطايا وصفا بدويا جميلا يقول:
لتعتام الوليد القر... م أهل الجود و الخير (28)
كريم يهب البزل... مع الخور الجراجير (29)
و يعطي الذهب الأحمـ...ـر وزنا بالقناطير
بلوناه فأحمدنا... ه في عسر و ميسور (30)
إمام يوضح الحقّ... له نور على نور
مقال من أخي ودّ... بحفظ الصدق مأثور (31)
- طلب الوليد بن يزيد من يزيد بن ضبّة قصيدة في الغزل ليغنّى بها فنظم يزيد بن ضبّة المقطوعة التالية:
إلى هند صبا قلبي... و هند مثلها يصبي (32)
و هند غادة غيدا... ء من جرثومة غلب (33)
و ما إن وجد الناس... من الأدواء كالحبّ (34)
لقد لجّ بها الإعرا... ض و الهجر بلا ذنب (35)
و لمّا أقض من هند... و من جاراتها نحبي (36)
_________________________
1) راجع ترجمة يزيد بن الوليد، فوق، ص 692.
2) راجع الاغاني 7:96، البيتين 16-17؛ ثم راجع المختار من القصيدة «أرى سلمى تصد و ما صددنا» مع شرح البيتين المذكورين: و كان أبوك. . . كذلك أول الخلفاء. . . .
3) القوافي المعتاصة: القوافي التي يتكلفها الشاعر لغرابتها فلا يكاد القارئ أن يهتدي لمعناها في مكانها من البيت. الحوشي: الغامض من الكلام.
4) شعراء البدو.
5) تصد: تعرض، تبعد. و غير صدودها كنا أردنا: كنا ننتظر منها غير صدودها (قربها و وصالها) .
6) النائل: العطاء (و المقصود هنا: الوصال) .
7) و لم تعرف سلمى ما أصابنا (من المصائب بعد فراقها) فليتها تخبرني بما حدث لها وليتها تسمع مني ما حدث لي. وجد: لقى. و وجد: أحب، عظم حبه.
8) تلم: تزور زيارة خفيفة. تنائي الدار: بعد دارنا عن دارها. -أنا أقضي معظم الليل سهران من حبي لها و من حزني لبعدها عني. فاذا اتفق أن نمت زارني خيالها (في المنام) فأكون كأني سهران.
9) لما ولينا: لما تولينا الحكم (لما حكمنا، أو لما حكم الذين هم أهل عصبيتنا) و الدولة كثيرة الخروق (من الثورات و الاضطراب و العجز المالي الخ) حتى وهت (ضعف أمرها و كادت تزول) سددنا (تلك الخروق: أصلحنا ما كان قد فسد) .
10) اتسع الفتق (الخرق، الفساد) فعجزوا هم عن اصلاحه فأصلحناه، نحن؛ و كم كنا قد رفأنا (رتينا، أصلحنا) صدعا (شقا، انشقاقا، نزاعا بين أهل الدولة) مثل هذا من قبل.
11) إذا خاف الذي يلي الكريهة (يكون قائدا لخوض الحرب) و أعظمها الهيوب (و فزع الخائف من الاقدام عليها) ، عمدنا نحن لها (قصدناها) .
12) كليل: ضعيف، عاجز. تركناه كليلا: حاربناه حتى فقد قواه. و أزلنا (قضينا على، قتلنا) صاحب ثورة باغ (ظالم) .
13) هيض العظم: انكسر. جبر العظم: رد المكسور منه إلى موضعه و شفاه. -من نصرناه نحن لم يستطع أحد أن يغلبه، و من غلبناه لم يستطع أحد أن ينصره.
14) . . . . ان المصيبة التي نزلت بك ليست منا، و لكننا ما بعدنا نحن عنها (كانت بسببنا، أو كنا نحن نتمنى لك مثلها!) .
15) لم يكن من عادتنا أن نفضي (؟) إلى الخلفاء: نقصدهم، نأتي اليهم. و مع ذلك فاننا كنا إذا حضرنا اليهم اتفاقا اذن (بضم الهمزة و كسر الذال) لنا بالدخول عليهم حالا بلا تأخير.
16) البلاء: بذل الجهد في الحرب (أو في خدمة الآخرين) . -أ ما كان الأولى (بك، يا هشام بن عبد الملك) أن تكافئنا بالإحسان على ما كنا قد أحسنا إلى بني أمية من قبل، أم انك تحسدنا (ترى أن ما نستحقه من المكافأة كبير جدا؟)
17) كان الملوك (الخلفاء الذين كانوا قبلك) يرون أن من حق الوافد (القادم) عليهم منا أن يكرموه.
18) سسناهم: حكمناهم باللين (حينما كانوا طائعين) و دسناهم: أخضعناهم، فمعناهم (لما اظهروا العصيان) و قدنا: قدناهم (تقدمناهم، بالإحسان اليهم) .
19) و كان أبوك (عبد الملك بن مروان) قد ألقى الينا (اعتمد علينا) في جسيمة أمره: الخلافة حينما نازعه فيها عبد اللّه بن الزبير فنصرناه) ثم به سعدنا (نلنا عنده اكراما) .
20) أول الخلفاء: الخلفاء الأمويون الأولون. جدوا (نالوا حظا) بنا و جددنا (نلنا حظا) بهم.
21) هم آباؤنا: يعطفون علينا. و هم بنونا: أبناؤنا (نعطف عليهم) . جبلوا لنا: طبعوا على محبتنا. و لهم جبلنا: طبعنا على محبتهم.
22) بغانا-بغى علينا: ظلمنا، جار في معاملتنا عن الحق. ود: أحب.
23) نحبوه: نعطيه. نجزل: نكثر.
24) نضمن جارنا: نحميه، ندافع عنه، نجعله آمنا مطمئنا في جوارنا. نرفده: نعطيه.
25) لا نعد المال غنيمة بلا مجد. فاذا وجدنا مكرمة (عملا كريما مجيدا) تنال بالمال الكثير وهبنا المال الكثير و نلنا نحن تلك المكرمة.
26) اتلد: (أقدم) ما في مجدنا أننا أناس كرام (لا يصبرون على ضيم أو ظلم أو أذى) . من أجل ذلك كنا دائما نذود (ندافع) عنه (عن مجدنا) بحد المشرفية (السيوف) .
27) -العير: القافلة. سليمى ركبت جملها استعدادا للارتحال. قفي، يا سليمى، نخبرك (بحالنا) ، (و إذا لم تشائي أن تتوقفي لتسمعي مني ما أريد أن أخبرك به) فسيري (على بركات اللّه) .
28) تعتام: (تزور الزيارة السنوية، مرة في كل عام) ؛ و في حاشية الاغاني (7:99) «اعتام: اختار، اصطفى. يريد: تقصد اليه مختارة له» . القرم: البطل الكريم. الخير (بكسر الخاء) كالخير (بفتح الخاء) .
29) البزل: جمع بازل: الجمل إذا بزلت نابه (انشقت لثته عن نابه الاخيرة، و ذلك في نحو التاسعة من عمره) و يكون حينئذ في تمام قوته. الخور (بالخاء المضمومة و الواو المهملة بلا شدة) جمع خوارة (بالخاء المفتوحة و الواو المشددة) : الناقة الغزيرة اللبن. . . الجراجر (و الجراجير) جمع جرجور (بضم الجيمين) : الضخم من الابل (راجع القاموس 1:388، السطر الثاني من أسفل) . و الجرجور أيضا: الابل الكريمة (القاموس 1:389، السطر الثامن) .
30) بلوناه: اختبرناه، جربناه.
31) كذا البيت في الاغاني (7:99) و لعله: مقال من أخي صدق بحفظ الود مأثور، بتبديل مكاني «صدق» و «ود» . الود و الوداد: الصداقة و المحبة. مأثور: معروف بذلك منذ زمن قديم.
32) صبا إلى المرأة: حن، اشتاق. و أصبته المرأة: شاقته (أثارت في نفسه الشوق اليها) ودعته إلى الصبا (اللهو المتعلق بأيام الشباب) .
33) الغادة: المرأة (الشابة الجميلة) الظاهرة الجمال و اللينة. الغيداء: التي لا تزال في أول شبابها فيتثنى جسمها و يتمايل بسهولة. الجرثومة: أصل الشيء (من قبيلة قديمة كريمة الأصل) غلب (جمع أغلب: الاسد) : شجعان.
34) «إن» زائدة. الأدواء جمع داء.
35) الاعراض: الصد، الابتعاد. الهجر: الفراق. بلا ذنب (مني، و ليس لي أنا ذنب، لم أسىء اليها حتى تعرض عني و تهجرني) .
36) و لما أقض («أقض» مجزومة بحرف الجزم «لما») : إلى الآن لم أتمتع بكل ما أريد. النحب: الحاجة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|