المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

استعمالات القنب
12-4-2016
هل يتوالد أهل الجنة إذا دخلوها أم لا؟
2023-05-16
الأداء المؤسسي
6-6-2016
مرض الصدأ
26-10-2016
تنفيذ اللقطات- الحركة الأفقية والرأسية
23/9/2022
قبس من أسرار وآثار دائرة معارف القرن العشرين‏ حول الطلاسم والحروف
10-05-2015


معنى كلمة مريم‌  
  
2873   04:48 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 91- 98.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 11850
التاريخ: 12-5-2022 1923
التاريخ: 28-12-2015 7755
التاريخ: 25-1-2016 3815

فرهنگ تطبيقي- مريم : يوناني- مريم.

فرهنگ تطبيقي- مريم : سرياني- مريم.

قاموس كتاب- مريم : طغيان , اسم الباكرة امّ المسيح ومن سبط يهودا , ومن نسل داود.

إنجيل لوقا 1/ 26- وفي شهر السادس (من حبل أليصابات) أرسل جبرائيل الملاك من اللّٰه الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم , فدخل اليها الملاك وقال سلام لك أيّتها المنعم عليها , الربّ معك مباركة أنت في النساء , فلمّا رأته اضطربت من كلامه وفكّرت ما عسى أن تكون هذه التحيّة , فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنّك قد وجدت نعمة عند اللّٰه , وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسميّه يسوع ... فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا , فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحلّ عليك وقوّة العلىّ تظلّلك.

إنجيل متّى 2/ 13- وبعد ما انصرفوا إذا ملاك الربّ قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم وخذ الصبىّ وأمَّه واهرب الى مصر وكن هناك حتّى أقول لك , لأنّ هيرودس مزمع أن يطلب الصبىّ ليهلكه , فقام وأخذ الصبىّ وامّه ليلا وانصرف الى مصر , وكان هناك الى وفاة هيرودس.

المروج 1/ 37- ولمّا بلغت مريم ابنة عمران سبع عشرة سنة بعث اللّٰه عزّ وجلّ اليها جبريل فنفخ فيها الروح فحملت بالسيّد المسيح عيسى بن مريم وولدت بقرية يقال لها بيت لحم على أميال من بيت المقدس.

تاريخ ابن الوردي 1/ 30- مريم أمّها حنّة زوج عمران , كانت حنّة لا تلد واشتهت الولد , فدعت ونذرت إن رزقت ولدا جعلته من سدنة بيت المقدس , فحملت حنّة وهلك زوجها عمران وهي حامل , فولدت بنتا سمّتها مريم , معناه‌ العابدة , ثمّ حملتها وأتت بها المسجد ووضعتها عند الأحبار , وقالت دونكم هذه المنذورة فتنافسوا فيها لأنّها بنت عمران وكان من ائمّتهم , فقال زكريّا أنا أحقّ بها , لأنّ خالتها زوجتي , فأخذها زكريّا وضمّها إلى ايساع خالتها , وولدت مريم عيسى في بيت لحم سنة أربع وثلاثمائة لغلبة الإسكندر , فأتت به قومها تحمله , قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريّا , وأخذوا الحجارة ليرجموها , فتكلّم عيسى وهو في المهد معلّقا في منكبها , فتركوها , ثمّ أخذته مريم وسارت به الى مصر مع ابن عمّها يوسف النجّار بن يعقوب بن ماتان , وكان نجّارا حكيما , وأقاما هناك اثنتي عشرة سنة.

والتحقيق

أنّ خصوصيّات حياة العذراء الطاهرة مريم من جهة الزواج والنسب والرحلة والحبل والوضع مختلف فيها.

ونحن نستند الى ما في القرآن الكريم القاطع في كلماته النازل من الربّ العليم الحكيم المحيط , فنقول :

1- إنّ اسم أبى مريم هو عمران :

{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ } [التحريم : 12].

 2- إنّ اسم أخيها نسباً أو بالتجوّز هو هارون :

{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ } [مريم : 28].

 3- إنّ أباها وأمّها كانا صالحين ولم تكن لهما سابقة سوء :

{مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا } [مريم : 28].

 4- إنّها منذورة معتقة مطلقة من جانب امّها :

{إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي} [آل عمران : 35] ويكشف عن توجّه امّها وخلوص نيّتها ومحبّتها في اللّٰه تعالى.

5- كيفيّة تولّدها وجريان أمرها بعد التولّد :

{ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران : 36] فصرّح بأنّ امّها قد سمّتها مريم وأعاذتها باللّٰه وذرّيّتها من الشيطان الرجيم , فيدلّ أيضا على قداسة مقام امّها.

6- كيفيّة ورودها في الخدمة والعبادة للّٰه تعالى :

{وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} [آل عمران : 44]. {وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا} [آل عمران : 37] فتعيّن كفيلها في العبادة بالاقتراع , وانتخب زكريّا بالكفالة لها- راجع- زكريّا.

7- كيفيّة نشوئها وعبادتها وتربيتها :

{ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ  } [آل عمران : 37] فيدلّ على أنّها قد ربّيت تحت تربية اللّٰه بأحسن تربية , بحيث إنّ اللّٰه تعالى كان يرزقها من عنده ومن الغيب.

8- حقيقة مقامها الروحانيّ عند اللّٰه تعالى وما أعطاها اللّٰه :

{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [آل عمران : 42، 43] تدلّ الآية الكريمة على أنّ اللّٰه تعالى اصطفاها وطهرّها من الأرجاس الظاهريّة والباطنيّة , بحيث إنّها صارت منتخبة قد اصطفاها اللّٰه تعالى على نساء العالمين , وهذا نظير آية التطهير النازلة في شأن أهل بيت الرسول ص , وفي هذا‌ المقام يحصل الاقتضاء بكونها واقعة في مقام السجود , وهو أعلى مقام للعارفين.

9- تحقّق الاستعداد في وجودها للنفخة الإلهيّة وتعلّق الفيض الربّاني واقتضاء أن يتوجّه عليها البشارة الروحانيّة :

{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} [آل عمران : 45]. {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم : 12] سبق أنّ الحُصن هو الحفظ والعفّة في النفس ظاهرا ومعنا , فهو صفة في صاحبه. والفرج مطلق انفراج يقتضى حفظه , فهي مصدّقة قانتة.

10- حصول حال الانزواء عن الناس والتبتّل عن الأهل , والتوجّه الخالص الى اللّٰه المتعال :

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا} [مريم : 16، 17] الانتباذ : إختيار طرح وإلقاء شي‌ء وترك التوجّه اليه. فهي اختارت الإلقاء والطرح من الأهل وتركتهم , والقصد الى محلّ شرقيّ لئلّا تقع في تعب البرد الموجود في بيت المقدس وحواليها , ثمّ اختارت ضرب حجاب بينها وبين ما دونها لتكون فيها منطلقة.

وليس المراد من المكان الشرقيّ : جانب المشرق , أو خارج البلد.

11- تمثّل الروح المقدّس اللاهوتيّ عندها , بحيث يمكن لها أن تشاهده في الخارج :

{فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا } [مريم : 17] وتمثّل الروح اللاهوتيّ عندها يكشف عن كمال نورانيّة قلبها وصفاء سريرتها وشدّة نفوذ بصيرتها.

12- إلقاء الروح ونفخه فيها :

{إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ} [النساء : 171]. {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا} [التحريم : 12] وهذا يكشف عن كمال الاستعداد الذاتيّ ووجود السنخيّة التامّة بينها وبين الروح اللاهوتيّ , حتّى تتمكّن من مقابلته وقبوله وحمله والتسليم لديه والعمل بالوظائف الخاصّة.

13- قول الناس في مريم وبهتانهم عليها عن باطل :

{وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا } [النساء : 156]. { يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا } [مريم : 27] فانّ الناس لا يرون إلّا ما يوافق نظرهم ولا يعتقدون إلّا ما يكون على مقتضى الجريانات الطبيعيّة.

14- الدفاع عن الجريان المخالف لنظرهم :

{قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا } [مريم : 21]. {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا} [مريم : 29، 30] فانّ إرادة اللّٰه تعالى هو العلّة التامّة في كافّة الأمور التكوينيّة , ولا يحتاج معه إلى أمر زائد- أن يقول له كن فيكون.

15- ثمّ إفراط الناس في اعتقادهم بالنسبة اليها :

{وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [النساء : 171 {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [المائدة : 116] حيث قالوا انّ الآلهة ثلاثة : اللّٰه , وعيسى , ومريم.

نعم إنّ الناس معرفتهم باللّٰه : هو في مرتبة أن يكون اللّٰه تعالى ممّا وراء مقامهم وفوق محيط عرفانهم , فإذا رأوا من شخص أو من شي‌ء أمرا خارجا عن‌ محيط أفكارهم واقتدارهم : يقولوا إنّه هو اللّٰه تعالى. وأمّا المعاني الحقيقة الفلسفيّة للتثليث : فانّما هي حادثة بعد الجريان الطبيعىّ , تأويلا لقولهم.

هذه الأمور الخمسة عشر إجمال ما ورد في القرآن المجيد في جريان أمر القدّيسة مريم سلام اللّٰه عليها وعلى ابنها روح اللّٰه , وفي طهارتها وقداستها وعلوّ مقامها , وهذه الآيات الكريمة أبلغ وأجمع وأكمل في تعريف مراتبها ممّا ورد في الأناجيل.

{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران : 42] الاصطفاء : إختيار الصفاء والخلوص عن الكدورة في شي‌ء , وهذا المعنى غير الانتخاب والاختيار. فالنظر في الاصطفاء الى جعل شي‌ء صافيا.

وهذا غير معارض بالرواية الواردة بأنّ فاطمة بنت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليهما خير نساء العالمين , فانّ الاصطفاء عليهنّ لا يلازم كونها خيرا وأفضل منهنّ في جميع الجهات.

وأيضا إنّ المقطوع نساء العالمين الحاضرين الموجودين , ويؤيّده التعبير بصيغة الماضي الدالّ على التحقّق.

والاصطفاء الأوّل إشارة الى اصطفاء في نفسها , والثانية الى اصطفاء في قبال سائر النساء.

راجع- الصفاء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .