المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العوامل التي تؤثر في تشكيل السواحل
13/9/2022
صفات الله تعالى عند الحكماء
6-08-2015
مبررات التزام الفرد بأحكام القانون
28-3-2017
Collision Theory: Hitting the right spot
8-1-2017
خرائط استعمالات الارض – مفهومها واهميتها واصنافها
25-3-2021
ADMET
13-4-2017


الوصف النباتي للتين  
  
28189   11:43 صباحاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : م. طه الشيخ حسن
الكتاب أو المصدر : كتاب النخيل- التين- الكاكي- الرمان
الجزء والصفحة : ص 68-73
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / التين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 1804
التاريخ: 28-12-2015 1600
التاريخ: 2023-05-07 1571
التاريخ: 2023-11-10 2919

الوصف النباتي للتين

شجرة التين شجرة شبه استوائية تتبع الجنس Ficus, ان هذا الجنس يضم عدد كبير من الانواع مستديمة الخضرة باستثناء نوع التين المعروف والذي يعد من متساقطات الاوراق, ونلتقي في بعض المناطق ببعض اصناف التين البرية مستديمة الخضرة.

نبات التين عبارة عن شجرة او شجيرة على شكل دغله او جفنه, يتراوح ارتفاع الشجرة بين 6-12 م. للشجرة في اغلب الاحيان اكثر من ساق واغصانها غير متشابكة ولا كثيفة كباقي الاشجار. تتميز شجرة التين بخشبها المسامي الخفيف ذو اللون المائل للصفرة, ويتأثر حجم اشجار التين وثخانة ساقها وارتفاعها الى درجة كبيرة بالشروط المناخية والبيئية السائدة في منطقة الزراعة, فمثلا الصيف الماطر في ولاية تكساس الامريكية يعطي اشجارا كبيرة قوية النمو وجيدة الاثمار.

ان خشب التين مسامي وهو طري وله نخاع كبير ولا يتمتع بالقساوة وبالتالي ليست له قيمة اقتصادية بالمقارنة مع اخشاب انواع الاشجار الاخرى, ملمس لحاء الخشب (القلف الخارجي) ناعم وتتميز عليه العديسات خاصة على الاغصان الفتية.

يتميز التين ويختلف حسب طبيعة اغصانه حيث هناك اصناف من التين تكون اغصانها  مستديرة القمة وتنتشر اغصانها بزاويا كبيرة, واصناف اخرى تتميز بأغصانها المتشابكة نسبيا. لون الاغصان الفتية رمادي فاتح, والفروع التي بعمر سنة بنية مصفرة, ساق شجرة التين واغصانها القديمة تتميز في الكثير من الاحيان بوجود تدرنات خاصة مميزة. لقد اثبتت الدراسات ان منشأ هذه التدرنات يرجع لوجود البراعم الساكنة التي ماتت قمتها وبقيت قاعدتها متصلة مع الحزمة الوعائية في الساق والفرع, وعادة لا نلتقي بهذه التدرنات على فروع يقل عمرها عن ثلاث سنوات كما يلاحظ على اشجار التين وجود انتفاخات عند العقد, وهذه لا تلاحظ خلال موسم النمو الاول بل تتشكل وتستمر في تضخمها في السنوات التالية بانتظام. وتبدو هذه الانتفاخات العقدية وتلاحظ تحت الاوراق وعلى جوانبها.

كما تتميز اشجار التين باحتوائها على السائل اللبني ذي الرائحة المميزة, ان هذه العصارة اللبنية لاذعة ومحرقة تجمد في الهواء ويستخرج منها نوع من المطاط, كما ان للشجرة ولأوراقها رائحة مميزة شهية يمكن الاحساس بها عند المرور بالقرب من اشجار التين, ويمكن لأوراق التين هذه ان تحتفظ بهذه الرائحة الذكية لسنوات طويلة بعد تجفيفها, لذلك فانه كثيرا ما تستخدم هذه الاوراق مع مخلوط التبغ لأكسائه رائحة مميزة.

المجموع الجذري لأشجار التين:

تتميز شجرة التين بمجموعها الجذري الليفي الذي ينتشر جانبيا الى مسافات بعيدة ويتغلغل في بعض انواع التربة الى اعماق كبيرة. وقد وجد بعض الباحثين في ولاية كاليفورنيا ان بعض انواع التين تعطي عادة جذورا هوائية واغصانا قوية طويلة, ولكن يجب التأكد ان التين العادي لا يعطي في العادة وبشكل طبيعي جذورا هوائية الا انه بإمكانه اعطاء مثل هذه الجذور عندما يتوفر للأغصان الوسط الملائم لإعطاء الجذور.

الاوراق:

اواق التين كفية (على شكل الكف) وهي جلدية بسيطة تامة او مفصصه ويختلف شكلها حسب الصنف, وعلى الغالب الاوراق ثلاثية الفصوص, الفصوص في الورقة غائرة في الورقة الى ثلثها وفي بعض الاصناف القليلة الانتشار نلتقي بأوراق كاملة لا سيما الاوراق الحديثة. وهناك اصناف اوراقها خماسية الفصوص, فصوصها غائرة الى الثلثين ومتدلية كما هو الامر في صنف التين الكهرمائي, كما توجد اصناف لأوراقها 7-9 فصوص. الاوراق منبسطة وعريضة كما في الصنف الاحمر, وقاتمة وسميكة كما في الصنف الابيض, الاوراق ذات ملمس خشن وبري. اعناق الاوراق طويلة او قصيرة خشنة وبرية رفيعة او سميكة حسب الصنف تتوضع على الفرع بشكل حلزوني. الاوراق خضراء سطحها العلوي داكن وسطحها السفلي شاحب.

صورة توضح ورقة التين ومقطع طولي في الثمرة

فرع يحمل ثمار واوراق

البرعم والازهار والثمار وطبيعة التلقيح والنمو:

البراعم:

براعم التين كبيرة متفتحة ذات قمة حادة, تكسوها حراشف مصقولة لامعة وذات قمة حادة ايضا, في ابط كل ورقة يتكون برعمان او ثلاثة وذلك حسب الاصناف والبرعم الوسطي يكون عادة خضريا والبرعمان الجانبيان ثمريان. وتعد البراعم الزهرية (الثمرية) المتكونة على العقدة الثالثة الى السابعة من اقدر البراعم على تكوين الثمار. والبراعم الزهرية (الثمرية) خليطة تحمل جانبيا, ويوجد عادة في ابط الورقة اكثر من برعم زهري يتفتح هذا البرعم عن فرع يحمل النورات الزهرية.

الثمرة:

الثمرة في التين عبارة عن نوره زهرية تتكون من الحامل الزهري اللحمي الذي يغلف تجويفا يحمل الازهار على سطحه الداخلي, ويتصل التجويف بالخارج عن طريق فتحة صغيرة في قمته تسمى العين.

شكل يوضح الفروقات بين اشكال ثمار التين بالارتباط مع زمن القطاف والنضج خلال السنة في الجهة اليسرى ثمار القطاف الاول وفي الجهة اليمني ثمار القطاف الثاني

ثمرة التين عبارة عن نورة تحول شمراخها القصير على شكل تجويف تتكون داخلة الازهار المؤنثة والازهار المذكرة, الازهار المذكرة تكون عادة في قمة ثمرة التين (النورة المجوفة) بالقرب من فوهتها, وتتكون كل زهرة مذكرة من ثلاث سبلات وثلاث اسدية تملا مجموعة الزهرات معظم التجويف حيث تكون كل منها ثمرة صغيرة محتوية على بذرة صغيرة, ويتكون من المجموع (الازهار المذكرة والمؤنثة والتجويف اللحمي) ثمرة مركبة كبيرة تسمى التينة (ثمرة التين) تصلح عند نضجها للأكل بكاملها (مع قشرها او بعد تقشيرها) نتيجة طعمها اللذيذ.

في بعض اصناف التين تكون بعض الاشجار ذكرية فقط, اي تحمل هذه الاشجار نورات تحمل في داخلها ازهارا مذكرة فقط, وهذا ما نلتقي به في التين البري او ما يعرف باسم الكابري بينما الازهار المؤنثة تتكون من نورة محمولة على شجرة اخرى كما هو الامر في التين الازميري الذي يحتاج لإتمام تلقيحه الى وجود فروع من التين الكابري عليها ثمار ذات الازهار المذكرة, تعلق هذه الثمار في الشجرة المؤنثة او تحتاج عملية التلقيح الى وجود اشجار التين صنف الكابري مغروسة بين اشجار التين الازميري بغية اجراء عملية التلقيح الخلطي الذي يحصل عادة بواسطة حشرة تعرف باسم بلاستو فاكا سيكاموري Plastofaga cycamoryii تخرج من الازهار الوسطى في النورة المذكرة وتمر داخل التجويف الزهري بين الازهار المذكرة فتحمل اثناء مرورها على جسمها واجنحتها لقاح (غبار الطلع) الازهار المذكرة وتنقلها الى نورات الازهار المؤنثة في التين الازميري فتلقحها.

بالنسبة للتين البري فان ثمرته تحمل في تجويفها (ضمن النورة الثمرية) ثلاثة انواع من الازهار, ازهار مذكرة تقع بعد حراشف الفتحة قرب العين تليها الازهار المؤنثة ثم الازهار الدرنية التي تقع في قاع التجويف.

تختلف نسبة هذه الازهار بالنسبة الى بعضها البعض باختلاف محاصيل التين, حيث المحصول الاول في السنة يحتوي التجويف الثمري فيه على ازهار مذكرة وازهار درنية ولا توجد فيه ازهار مؤنثة, والمحصول الثاني خلال نفس السنة يحتوي على ازهار مؤنثة وازهار درنية فقط, بينما المحصول الثالث خلال نفس السنة يحتوي على ازهار مذكرة وعلى عدد كبيرة من الازهار الدرنية ولا توجد فيه ازهار مؤنثة.

الازهار المذكرة:

صغيرة الحجم شكلها غير منتظم, للزهرة الواحدة اربع بتلات اصغر من الاسدية, في المحصول الاول في السنة تنضج اسدية الازهار المذكرة في شهر حزيران وتموز وذلك حسب المنطقة ودرجات الحرارة, ان نضجها هذا يكون بعد شهرين من نضج الازهار المؤنثة ولذلك لا يمكن تلقيح هذه الازهار (المؤنثة) من غبار الطلع المتكون في الازهار المذكرة من نفس الثمرة. ان وظيفة الازهار المذكرة في حالتنا هذه هي تلقيح ازهار المحصول التالي, ان حبوب اللقاح (غبار الطلع) المتكون في ازهار المحصول الاول يكون غزيرا جدا, ولونه اصفر فاتح ويشبه الدقيق الاصفر.

ان التين الذي يؤكل لا تحتوي ثماره عادة على ازهار مذكرة.

الازهار المؤنثة:

تتكون الازهار المؤنثة في حالتنا هذه (في التين البري) في المحصول الثاني من السنة, وعدد هذه الازهار يكون قليلا جدا. اما في التين الذي يؤكل فانة يوجد فيه عدد كبير من الازهار المؤنثة. تتركب الزهرة المؤنثة عادة من اربع بتلات وهي اطول من بتلات الازهار المذكرة, وهذه البتلات لحمية واطرافها مغطاة بزغب خفيف وبين البتلات تتوضع قاعدة المبيض المنفتحة قليلا. القلم اطول من المبيض بمرتين او ثلاث, اما الميسم فهو على شكل قمع وهو مقسم الى جزئين احدهما اطول من الاخر والسطح العلوي للميسم مغطى بغدد صغيرة لونها اخضر فاتح عند التلقيح ويتحول الى لون بني غامق بعد ذلك.

الازهار الدرنية:

توجد فقط في التين البري وهي عبارة عن ازهار مؤنثة مهيأة لوضع بيض حشرة البلاستوفاجا, والبتلات صغيرة الحجم غير متساوية وتختلف عن الازهار المؤنثة في الثمار التي تؤكل في كون ميسمها قصير ولا يحتوي على غدد على سطحه العلوي ولا تنبت حبوب اللقاح على هذه الازهار, وتنمو هذه الازهار اذا نخزت بالة وضع البيض من قبل حشرة البلاستوفاجا, حيث ينتفخ الجزء السفلي والاغطية الخارجية للجنين, ولا توجد مثل هذه الازهار في التين العادي الذي يؤكل بل يقتصر وجودها على التين البري.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.