المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Primary structure of prorein
16-12-2019
العصبيه – بحث روائي
29-9-2016
تفسير الآية (1-12) من سورة يس
8-10-2020
القسم في سورة القلم
25-02-2015
تعريف الخبر
25-9-2019
موقف القضاء الاداري من الاثر المستقبلي للقرار الاداري المضاد
15-6-2016


إبن خالويه  
  
5741   08:55 مساءاً   التاريخ: 25-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج2، ص520-522
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-06-2015 3466
التاريخ: 11-3-2016 2536
التاريخ: 27-1-2016 2307
التاريخ: 4-6-2017 11319

هو أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد (و قيل: ابن محمد) بن خالويه، أصله من همذان دخل، بغداد سنة 314 هـ ‍(926 م) طالبا للعلم فقرأ القرآن على ابن مجاهد المقرئ، و قرأ النحو و الأدب على ابن أبي بكر ابن دريد و أبي بكر بن الأنباريّ و نفطويه، و أخذ اللغة عن أبي عمرو الزاهد، و سمع من محمّد بن مخلّد العطّار و أبي سعيد السيرافي و غيرهما. و قد درس الحديث ثم حدّث به مدّة في مسجد المدينة (1).

ثم إنه انتقل إلى الشام فنزل في حلب في بلاط سيف الدولة فأكرمه سيف الدولة و قرأ عليه مع نفر من آل حمدان كثيرا من العلم. و كانت له مع سيف الدولة و المتنبّي و غيرهما مناظرات أو مطارحات.

و كانت وفاة ابن خالويه في حلب سنة 370 ه‍(980 م) .

خصائصه الفنّيّة:

ابن خالويه أحد كبار العلماء في اللغة و النحو و الأدب بصير بقراءة القرآن ثقة مشهور. و له أيضا شعر بعضه حسن.

و لابن خالويه تصانيف كثيرة منها: رسالة في إعراب ثلاثين سورة (من القرآن الكريم) ، أسماء الاسد (ذكر فيه خمسمائة اسم) ، كتاب البديع في القراءات، كتاب الاشتقاق، كتاب «ليس (في كلام العرب. . .)» ، كتاب الجمل (في النحو) ، كتاب المقصور و الممدود، كتاب المذكّر و المؤنّث، كتاب الآل (آل محمد، آل فلان.. الخ، ذكر فيه الائمّة الاثني عشر عند الشيعة و ذكر فيه مواليدهم و وفياتهم و غير ذلك) ، شرح مقصورة ابن دريد، ديوان أبي فراس، كتاب الشجر (في أسماء النبات، و لعلّه رواية عن أبي عمرو الزاهد) ، الخ.

المختار من شعره:

إذا لم يكن صدر المجالس سيّدا... فلا خير في من صدّرته المجالس

و كم قائل: ما لي رأيتك راجلا... فقلت له: من أجل أنك فارس

- من كتاب ليس في كلام العرب:

بسم اللّه الرحمن الرحيم: الحمد للّه موجد الخلق و مبدئه، و مبقيه ما شاء و مفنيه، و صلّى اللّه على سيّدنا محمّد و أقربيه. قال ابن خالويه: «ليس في كلام العرب» إنّما هو على ما أحاط به حفظي. و فوق كلّ ذي علم عليم (2).

باب ليس في كلام العرب فعل يفعل مما ليس فيه حرف الحلق عينا و لا لاما (3) إلاّ عشرة أحرف: أبى يأبى، قلى يقلى، جبى يجبى (جمع الماء في الحوض) . . . .

____________________

1) في مسجد مدينة الرسول في الحجاز (بروكلمان 1:130) .

2) القرآن الكريم 12:76(سورة يوسف) .

3) يعد علماء الصرف «فعل» ميزانا لسائر الافعال. ففي الفعل نصر مثلا: النون فاء الفعل (لأنها تقابل الفاء في «فعل») ، و الصاد عين الفعل و الراء لام الفعل. حروف الحلق: الهمزة و الحاء (المهملة، بلا نفطة) و الخاء (بواحدة من فوقها) و العين المهملة و الغين المعجمة و الهاء. -القاعدة العامة أن الفعل إذا كانت عينه أو لامه (الحرف الثاني أو الثالث فيه) حرف حلق أن تكون عينه (الحرف الأوسط فيه) مفتوحة في الماضي و في المضارع في العادة، (أو في الماضي وحده أو في المضارع وحده) ، نحو: سأل يسأل، جنح يجنح، جمع يجمع، نهى ينهى، فإنها كلها مفتوحة العين (وسط الفعل) في الماضي و المضارع معا. غير أن هنالك شواذ لهذه القاعدة العامة، نحو: سمع (بكسر الميم-عين الفعل) يسمع (بفتحها) ، رجع (بفتح الجيم-عين الفعل) يرجع (بكسرها) . و الأمثلة التي يأتي بها ابن خالويه هنا هي الافعال المفتوحة العين في الماضي و المضارع معا من غير أن تكون عين الفعل أو لامه فيها حرفا من حروف الحلق.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.