المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تصنف النظائر عامة تحت عنوانين اثنين
15-5-2016
معامل - دليل index
1-5-2020
عبد الصّمد بن بشير
10-9-2016
وظائف التنشئة الاجتماعية في الاسلام
24-5-2017
ابن حبيب الحلبي
26-1-2016
إطلاق اسم بيرنارد على أحد الكواكب القزمة في المجموعة الشمسية
4-3-2017


تعريف الخبر  
  
4788   08:11 مساءً   التاريخ: 25-9-2019
المؤلف : عبد الرزاق محمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص45-46-47
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /

منذ ان تبلور مفهوم الخبر قبل اكثر من ثلاثة قرون وضع المتخصصون في الاعلام ومن مارسوا مهنة الصحافة خلال الفترات الزمنية السابقة جملة من التعريفات للخبر عكست اغلبها وجهة نظر معينة او تجربة معينة.

لم يعد الخبر الصحفي مجرد وصف اعتيادي لحدث معين يحظى بالاهتمام بل اصبح صناعة مميزة لها سماتها الخاصة، وهذه الصناعة الصحفية دخلت وتفاعلت فيها عوامل عدة اسهمت في تطور اساليبها ووسائلها وطرائق ايصالها إلى الجمهور.

ان عملية جمع الاخبار واعدادها وتوزيعها دخلت مرحلة مهمة من التطور الذي رافق ثورة الاتصال والمعلوماتية وهكذا نجد العلمية الاخبارية قد تعقدت تبعا لعالم مليء بالصراعات المختلفة من ايديولوجية وثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية تركت اثرها واضحا في العملية الاخبارية.

وقد شهد النصف الثاني من القرن العشرين الماضي ظهور انماط جديدة من اساليب تحرير وكتابة الاخبار وتغيرت النظرة إلى الخبر تعريفاً ومفهوماً واصبحت عملية اعداده صناعة متقنة ومعقدة تجاوزت الوصف الاعتيادي للاحداث الجارية لتصبح عملية دقيقة لها وسائلها واساليبها وفلسفتها الخاصة.

وكثيرا ما كنا نقرأ في كتب ال صحافة تعريفات للخبر تكاد تلتقي في مفهوم عام وهو ان الخبر وصف لحدث آني يحظى بالاهتمام.

ومضت عقود طويلة ظل فيها هذا المفهوم العام راسخاً في أذهان كتاب الخبر والمحررين والمراسلين الذين وجدوا ان مهمتهم الصحفية تقوم على اطلاع القراء وتنويرهم بما يجري من احداث..

لقد ارتبط الخبر اصلا وتطورا بالحياة البشرية ولذا فهو ملازم للإنسان منذ بداية المراحل الاولى لوعيه واسهم اختراع الكتابة على يد السومريين في وادي الرافدين قبل آلاف السنين في وضع جانب من الاسس لاستخدام الكتابة في تدوين الاخبار والتي كان يتركز اكثرها حول حياة الملوك والقادة والآلهة وغيرها من اهتمامات الناس حينما استمرت الحياة تتغير ويتغير معها الخبر.

ويتفق اغلب الباحثين والمتخصصين في شؤون الاعلام والصحافة على ان الخبر ما زال وربما سيبقى لأجل غير مسمى سيد الفنون الاعلامية قديمها وحديثها فالخبر رديف حياة الانسان ونوازعه وحاجاته في مختلف لا يمكن له ان يستقر او يثبت على نمط معين ولذلك فان كل ما يرتبط الانسان لا يمكن له ان يثبت او يستقر كذلك... كما ان اختلاف طبائع وعادات ونظم وثقافة المجتمعات تلتقي بظلالها على تحديد مفهوم الخبر ودرجة تقدم او تراجع المجتمع تلعب دوراً أساسياً في هذا التحديد فالخبر الذي يمكن ان يتصدر نشرات الاخبار الاذاعية والتلفزيونية او في الصفحات الاولى في دولة ما مثل بريطانيا قد لا يعد خبراً ذو اهمية في بلد مثل موريتانيا.

فنوع النظم السياسية وتوجهاتها الاقتصادية والاجتماعية تحدد شكل ومضمون ومفهوم الخبر في هذه الدولة او تلك كما ان التطور التكنولوجي الهائل في وسائل الاتصال وثورة المعلومات ساهمت في التأثير على صياغة جديدة للأخبار وهذا ما شكل انتقالة نوعية من الخبر في عصر الصحافة ما بعد اختراع الآلة الطابعة لا سيما في القرن السابع عشر حيث ظهرت الصحافة بمفهوم آخر في اوروبا ثم ظهور ما يسمى (الصحافة الشعبية) Popular press التي تعتمد اسلوب او نهج الاثارة ونشر الفضائح وهي عادة ما تكون رخيصة الثمن ... وصولا إلى الخبر اليوم حيث تنافس الصحف الورقية مع الصحف الالكترونية مع الاذاعات مع شبكات التلفزيون على الاستئثار بالمتلقين.

يضاف إلى ما تقدم ان كثرة وتعدد وسائل الاعلام وتنوعها شكلاً ومضموناً فرض هو الآخر الاختلاف في تحديد مفهوم الخبر او تعريفه فبالرغم من كل المجالات لا سيما قاسم مشترك في تعريف يتوافق مع متطلبات الصحافة بأنواعها المختلفة بما فيها الالكترونية او الاذاعات والشبكات التلفزيونية فان واقع الحال يشير إلى استمرار الحاجة إلى تعريفات تتوافق مع طبيعة وحاجات واهداف كل وسيلة من هذه الوسائل الاعلامية.. ناهيك عن الاختلاف في نوع الجمهور واهداف من حيث المكان والسن والثقافة والجنس والعمل مع عدم اهمال الاختلافات بين شخص وآخر..

ومن هنا فنحن امام تعريفات متعددة للخبر تختلف من مكان إلى مكان ومن عصر إلى اخر ومن بيئة سياسية واجتماعية وثقافية إلى غيرها ورغم كل ذلك فان هناك بعض العوامل المشتركة التي تدخل كل التعريفات وهما اولا ان الخبر لابد وان يأتيك بشيء جديد وثانيهما ان هذا الجديد يهم اعداداً من الناس.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.