المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



كعب بن عمرو الانصاري (أبو اليسر).  
  
1931   11:22 مساءاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : السيد على خان المدنى.
الكتاب أو المصدر : الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
الجزء والصفحة : 405.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

(كعب بن عمرو بن سواد بن غنم) ابن كعب بن سلمه الأنصاري السلمي يكنى أبا اليسر بفتح المثناة من تحت والسين المهملة وبعدها راء مهملة صحابي جليل شهد العقبة وبدرا وهو الذي أسر العباس قال يا رسول الله لقد أعانني عليه رجل ما رأيته من قبل من هيئته كذا فقال رسول الله لقد أعانك عليه ملك كريم وعن زيد بن وهب قال سمعت عليا " عليه السلام " وقد ذكر حديث بدر فقال قتلنا من المشركين سبعين وأسرنا سبعين وكان الذي أسر العباس رجل من الأنصار أدركته فألقى العباس على عمامته لئلا يأخذها الأنصاري فأحب ان يكون انا الذي أسرته وجيء به إلى الرسول فقال الأنصاري يا رسول الله قد جئتك بعمك العباس أسيرا فقال العباس كذبت ما أسرني إلا ابن أخي علي بن أبي طالب فقال الأنصاري يا هذا انا أسرتك فقال والله ما أسرني إلا ابن أخي ولكأني بحجلته في النقع تبين لي فقال رسول الله صدق عمى ذاك ملك كريم فقال العباس لقد عرفته بحجلته وحسن وجهه فقال له ان الملائكة الذين أبدني الله بهم على صورة علي بن أبي طالب ليكون ذلك أهيب لهم في صدور الأعداء فقال هذه عمامتي على  رأس علي بن أبي طالب فمره ليردها علي فقال ويحك ان يعلم الله فيك خيرا يعوضك أحسن العوض.

قال الشيخ المفيد (رض) دل هذا الحديث على أن أمير المؤمنين كان أشجع البرية وانه بلغ من بأسه وخوف الأعداء منه ان الله تعالى جعل الملائكة على صورته ليكون ذلك أرهب لقلوبهم وان هذا المعنى لم يحصل البشر قبله ولا بعده.

اختطف أبو اليسر في يوم بدر راية المشركين وأبلى بلاء حسنا وشهد صفين مع أمير المؤمنين " عليه السلام " وكان من أصحابه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)