المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مـحاسبـة خـطط المـنافـع المحـددة Defined Benefit Plans for Accounting
2023-11-03
الشاب بين الضمير والغريزة
2023-08-14
Resonance Hybrids
25-7-2019
مفهوم القضاء الإداري
2023-11-21
استحباب صوم كلّ خميس وكلّ اثنين وكلّ جمعة.
18-1-2016
commA Realized as [a].
2024-05-08


استخدام الرادار في قياس وتقدير كمية التساقط  
  
4106   04:56 مساءاً   التاريخ: 22-12-2015
المؤلف : حامد الخطيب
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة : 53-54
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

ان رادارات الطقس من التقنيات الحديثة التي تقيس تباين كميات التساقط للعواصف المطرية زمانيا ومكانيا. حيث يقوم الرادار بأرسال حزم من الاشعاعات الرادارية قصيرة الموجة بمعدل الف نبضة puls في الثانية. ويتلقى الرادار بين النبضات الإشارات singles المنعكسة من الأهداف، وتمثل الأهداف في هذه الحالة قطرات المطر المتساقطة، ومن خلال معادلة خاصة يمكن حساب كميات الامطار المتوقع هطولها على المنطقة. ويتراوح مدى تاثير بعض الرادارات ما بين 100 – 150 ميل من موقع النظام الراداري.

وقد دلت بعض الدراسات على ان استخدام الرادار يعاني من بعض الهنات التي لا تؤهله تماما ليكون مصدرا موثوقا به في قياس كميات التساقط بشكل دقيق. فقد تبين ان 30% من القياسات الرادارية تعادل 26% من القيم المقاسة بالطرق التقليدية على بعد يتراوح ما بين 19 – 60 ميل، وتهبط النسبة الى 15% في 25% من قراءات الرادار اذا تراوحت المسافة بين الرادار ومحطة القياس التقليدية ما بين 60 – 100 ميل. ويعود السبب الرئيسي في هذا الاختلاف الى ان الموجات الرادارية تسير بخطوط قوسية يفوق تقوسها تقوس الأرض، بحيث لا تستطيع أحيانا هذه الموجات الاصطدام بقطرات المطر نظرا لانخفاض مستواها عن سطح الأرض. لذلك فان المناطق المجاورة لمحطة الرادار يستطيع الرادار تقدير كمية التساقط فيها بمعدل يساوي تماما ما تقيسه أجهزة قياس المطر التقليدية.

ومع ذلك فان بعض الدول المتقدمة مثل بريطانيا وفرنسا تكاد ان تكون مغطاة بشبكة رصد رادارية تتيح للمتخصصين رصد العواصف المطرية، وتقدير كمية الامطار المتوقع هطولها، وبذلك تعد هذه الطريقة فعالة في مجال الحد من خطر الفيضانات. اذ ان هذه الرادارات متصلة مع بعضها البعض وترتبط جميعها بمحطة رئيسية، تستطيع من خلال نماذج إحصائية تقدير كمية التصريف المائي في الاودية والانهار الرئيسية، كما ان هذه المحطة ترتبط بمراكز الدفاع المدني والامن العام، وبمحطات الإذاعة والتلفزة، وبذلك تستطيع إعطاء صورة واضحة أولا بأول عن سير المنخفضات والاعاصير الجوية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .