أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2022
1858
التاريخ: 27-5-2019
4472
التاريخ: 3-1-2016
1987
التاريخ: 4-1-2016
3052
|
ان رادارات الطقس من التقنيات الحديثة التي تقيس تباين كميات التساقط للعواصف المطرية زمانيا ومكانيا. حيث يقوم الرادار بأرسال حزم من الاشعاعات الرادارية قصيرة الموجة بمعدل الف نبضة puls في الثانية. ويتلقى الرادار بين النبضات الإشارات singles المنعكسة من الأهداف، وتمثل الأهداف في هذه الحالة قطرات المطر المتساقطة، ومن خلال معادلة خاصة يمكن حساب كميات الامطار المتوقع هطولها على المنطقة. ويتراوح مدى تاثير بعض الرادارات ما بين 100 – 150 ميل من موقع النظام الراداري.
وقد دلت بعض الدراسات على ان استخدام الرادار يعاني من بعض الهنات التي لا تؤهله تماما ليكون مصدرا موثوقا به في قياس كميات التساقط بشكل دقيق. فقد تبين ان 30% من القياسات الرادارية تعادل 26% من القيم المقاسة بالطرق التقليدية على بعد يتراوح ما بين 19 – 60 ميل، وتهبط النسبة الى 15% في 25% من قراءات الرادار اذا تراوحت المسافة بين الرادار ومحطة القياس التقليدية ما بين 60 – 100 ميل. ويعود السبب الرئيسي في هذا الاختلاف الى ان الموجات الرادارية تسير بخطوط قوسية يفوق تقوسها تقوس الأرض، بحيث لا تستطيع أحيانا هذه الموجات الاصطدام بقطرات المطر نظرا لانخفاض مستواها عن سطح الأرض. لذلك فان المناطق المجاورة لمحطة الرادار يستطيع الرادار تقدير كمية التساقط فيها بمعدل يساوي تماما ما تقيسه أجهزة قياس المطر التقليدية.
ومع ذلك فان بعض الدول المتقدمة مثل بريطانيا وفرنسا تكاد ان تكون مغطاة بشبكة رصد رادارية تتيح للمتخصصين رصد العواصف المطرية، وتقدير كمية الامطار المتوقع هطولها، وبذلك تعد هذه الطريقة فعالة في مجال الحد من خطر الفيضانات. اذ ان هذه الرادارات متصلة مع بعضها البعض وترتبط جميعها بمحطة رئيسية، تستطيع من خلال نماذج إحصائية تقدير كمية التصريف المائي في الاودية والانهار الرئيسية، كما ان هذه المحطة ترتبط بمراكز الدفاع المدني والامن العام، وبمحطات الإذاعة والتلفزة، وبذلك تستطيع إعطاء صورة واضحة أولا بأول عن سير المنخفضات والاعاصير الجوية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|