المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأعراض المرضية التي تسببها النيماتودا Disease symptoms
2025-04-11
تقسيم النيماتودا Systematics of nematodes
2025-04-11
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10



توحيد الطاعة في الروايات الإسلامية  
  
5687   10:31 صباحاً   التاريخ: 21-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج3, ص297-298.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-25 546
التاريخ: 2025-01-30 326
التاريخ: 26-09-2014 11229
التاريخ: 26-09-2014 5932

إنَّ الأحاديث المختلفة التي وردت في مصادرنا الإسلامية أكّدت على هذه المسألة أيضاً وهي أنّ أحد شعب الشرك هو الشرك في الطاعة ومن هذه الروايات :

أ) ورد في الحديث النبوي : «لا طاعة في معصية اللَّه إنّما الطاعة في المعروف» «1».

ب) ونقرأ في نهج ‏البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام : «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» «2».

ج) وحديث عن ‏الإمام الصادق عليه السلام : «من أطاع رجلًا في معصية فقد عبده» «3».

د) في حديث عن الإمام الباقر عليه السلام وهكذا عن الإمام الجواد عليه السلام : «من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق يؤدّي عن اللَّه فقد عبد اللَّه ، وان كان الناطق يؤدّي عن الشيطان فقد عبد الشيطان» «4».

ه) ونختم هذا الكلام بحديث آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام : «لا دين لمن دان بطاعة المخلوق في معصية الخالق» «5».

تتّضح من هذه الروايات الصريحة والقاطعة النظرية الإسلامية في مسألة الشرك وتمييز الموازين الإسلامية في توحيد الطاعة.

_____________________
(1) صحيح مسلم ، ج 3 ، ص 1469.

(2) نهج البلاغة ، الكلمات القصار ، الكلمة 165.

(3) وسائل الشيعة ، ج 18 ، ص 91 ، ح 8.

(4) وسائل الشيعة ، ج 18 ، ص 91 ، ح 9 ، وتحف العقول ، ص 339 (باختلاف يسير).

(5) بحار الأنوار ، ج 73 ، ص 393 ، ح 6 (وهذا المضمون ورد أيضاً عن الإمام الباقر عليه السلام في أصول الكافي ، ج 2 ، ص 273 ، ح 4).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .