المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



معنى كلمة عهن  
  
11961   11:13 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص302-303.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015 2516
التاريخ: 22-10-2014 3154
التاريخ: 6-3-2022 2079
التاريخ: 14-12-2015 7232

العين 125- العهن : المصبوغ ألوانا من الصوف ، ويقال كلّ صوف عهن.

والعهنة : انكسار في قضيب من غير بينونة ، إذا نظرت اليه حسبته صحيحا ، وإذا هززته انثنى ، وقضيب عاهن ، أي منكسر ، وسمّى الفقير عاهنا لانكساره.

مقا- عهن : أصل صحيح يدلّ على لين وسهولة وقلّة غذاء في الشي‌ء.

قال الخليل : العاهن : المال الذي يتروح على أهله ، وهو العتيد الحاضر. يقال : أعطاه من عاهن ماله. الشيباني : العاهن : العاجل ، يقال ما أعهن ما أتاك ، ويقولون : أ بعاهن بعت أم بدين. وأمّا العهن : وهو الصوف المصبوغ ، فليس ببعيد أن يكون من القياس ، لأنّ الصبغ يليّنه.

التهذيب 1/ 145- عن الفرّاء- فلان عاهن ، أي مسترخ كسلان. وقال أبو العبّاس : أصل العاهن أن يتقصّف القضيب من الشجرة ولا يبين منها فيبقى معلّقا مسترخيا. قال : والعاهن في غير هذا : الطعام الحاضر ، والشراب الحاضر. والعهن :

الصوف المصبوغ ألوانا ، وجمعه عهون. وقال الليث : يقال لكلّ صوف عهن ، والقطعة عهنة. الأصمعيّ- يقال للسعفات اللواتي يلين القلبة العواهن في لغة أهل الحجاز. وقال الشيباني : العواهن : عروق في رحم الناقة. أبوزيد : رمى بالكلام على عواهنه.

إذا لم يبال أصاب أم أخطأ.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو اللين والاسترخاء ، ومن مصاديقه : القضيب المنكسر ما لم يبن عن الشجرة. والطعام الحاضر الذي يكون موجودا من دون أن يهيّأ ويعمل. والكلام الضعيف المسترخي الذي لا يبالغ في إحكامه وإتقانه. والفقير الضعيف المتزلزل. والصوف من الحيوان لكونه مسترخيا ليّنا من بين أعضائه.

{ يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ} [المعارج : 8، 9] .

{يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} [القارعة : 4، 5].

أي كشيء ليّن مسترخ غير صلب ، إذا انتشرت أجزاؤه في الهواء.

والصوف المنفوش من أحسن مصاديق هذا المعنى ، وليس بمخصوص به ، بل المراد كلّ شي‌ء مسترخ إذا نشرت أجزاؤه.

وهذا المعنى في قبال الجبل وهو الشي‌ء العظيم وفيه صلابة واستحكام ، و‌ الجبل من مصاديقه ، ومن مصاديق الجبل : الرجل المتكبّر العظيم الصلب المتشخّص الذي يرى نفسه عظيما ، فينتفى التشخّص ويندكّ الصلابة.

____________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .