أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
1398
التاريخ: 16-12-2015
951
التاريخ: 23-09-2014
1495
التاريخ: 14-12-2015
3409
|
قال تعالى : {وَقَالَ الَّذينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ اذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفْي خَلْقٍ جَديدٍ* افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً امْ بِهِ جِنَّةٌ} (سبأ/ 7- 8).
- {إِنْ هُوَ إِلّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً ومَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤمِنينَ} (المؤمنون/ 38).
أنّ المشركين الذين عاصروا النبي صلى الله عليه و آله والذين هبّوا لمعارضته قالوا : لقد ظهر رجلٌ يدّعي بأنّكم سوف تُبعثون مرّة اخرى بعد أن تتحولوا إلى تراب وينتشر ترابكم في كلِّ صوب، ثم يصفون هذا الادّعاء بالافتراء على اللَّه وأن قائله أصابه مسٌ من الجنون، أي أنّه إنْ لم يكن مجنوناً فقد افترى على اللَّه كذباً كي يخدع الناس بذلك، وإلّا فإنّه تحدّث بهذا بسبب ما أصابه من الجنون!
وفي الآية الثانية نواجه نفس هذا المعنى أيضاً، فهذه الآية تتحدّث عمّا جاءَ على لسان قوم ثمود عند مقابلتهم لنبيّهم صالح، فعندما تحدّث لهم النبي صالح عليه السلام عن المعاد غضبوا عليه وعدّوا ذلك نوعاً من الافتراء والكذب على اللَّه!.
لقد كانت جميع هذه الاعتراضات التي جُوبه بها نبي الإسلام صلى الله عليه و آله أو النبي صالح عليه السلام أو سائر الأنبياء منبثقة من دعوة الأنبياء الناس للتصديق بتحقق المعاد الجسماني، فإنْ لم يكن الأمر كذلك فما معنى هذه الاعتراضات الشديدة، فهذه الامور تعتبر أدلة اخرى ممّا ورد في القرآن المجيد لإثبات تحقق المعاد الجسماني.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|