أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2020
3919
التاريخ: 8-12-2021
2230
التاريخ: 20-7-2018
1997
التاريخ: 21-4-2016
2559
|
قال علي (عليه السلام): (كلما زاد علم الرجل زاد عنايته بنفسه وبذل في رياضتها وصلاحِها جهده) (1).
لا يفوتنا أن نذكر أن التصميم على علاج الأخلاق وإزالة النقائص التربوية يثمر نتيجة أفضل لدى الشباب أسرع منه لدى الكهول والشيوخ. لأن هؤلاء قد مارسوا الأساليب الخاطئة منذ مدة طويلة واعتادوا عليها لسنوات طويلة، وتغيير العادة أمر صعب، وأما الشبان الذين ولجوا الحياة الاجتماعية حديثاً، ويريدون وضع أعمدة شخصياتهم، يستطيعون بسهولة التغلب على التربية الخاطئة لفترة الطفولة، وأن يتركوا الصفات السيئة ويتخلقوا بالأخلاق الحميدة. إن قلوب الشبان طاهرة، وضمائرهم النقية تتقبل ما يلقى إليها. إن إرشادات مرب جيد، أو قراءة كتاب مفيد أو حتى مرافقة صديق ذي فضيلة، تترك آثاراً سريعة على وجود الشاب فتغيّر تصرفاته.
يقول الإمام علي (عليه السلام): (وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما ألقي فيها من شيء قبلته فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك) (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مستدرك الوسائل، ج 2، ص 310.
2ـ نهج البلاغة - الرسالة 31، موجهة إلى الإمام الحسن (عليه السلام).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|