المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

بيئة المياه العذبة
22-8-2021
الخوف الممدوح والخوف المذموم
2023-06-22
أثر الظِلال في حياتنا
23-10-2014
ماهي الوسيلة ؟
21-10-2014
معنى كلمة ردف
10/9/2022
الرواة عن الصادق من أولاده
16-10-2015


معنى كلمة عطو  
  
3238   09:41 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص209-212.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 2512
التاريخ: 18/10/2022 1628
التاريخ: 2024-04-18 773
التاريخ: 28-12-2015 9524

مصبا- عطا زيد درهما : تن أو له. ويتعدّى الى ثان بالهمزة فيقال أعطيته درهما. والعطاء اسم منه والعطيّة : ما تعطيه ، والجمع العطايا. والمعاطاة من ذلك لأنّها مناولة لكنّ استعملها الفقهاء في مناولة خاصّة.

مقا- عطو : أصل واحد صحيح يدلّ على أخذ ، ومناولة ، لا يخرج الباب عنهما. فالعطو : التناول باليد. ويقال عاطى الصبيّ أهله ، إذا عمل لهم وناول ما أرادوا. والعطاء : اسم لما يعطى ، وهي العطيّة ، ويقولو ن إنّ التعاطي : تناول ما ليس بحقّ ، يقال فلان يتعاطى ظلم فلان. ومن أمثال العرب- عاط بغير أنواط- أي انّه يسمو الى الأمر ولا آلة له عنده ، كالذي يتعلّق ولا متعلّق له.

اشتقاق- 42- عطوت الشي‌ء : إذا مددت يدك لتأخذه ، فأنا عاط ، والشي‌ء معطو.

صحا- أعطاه مالا ، والاسم العطاء ، وأصله عط أو بالواو  ، لأنّه من عطوت ، إلّا أنّ العرب يهمز الواو والياء إذا جاءتا بعد الألف ، لأنّ الهمزة أحمل للحركة منهما ، ولأنّهم يستثقلون الوقف على الو أو  ، وكذلك الياء ، مثل الرداء وأصله الردأي. وإذا ألحقوا فيها الهاء فمنهم من يهمزها بتاء على الواحد ، فيقول عطاءة ورداءة ، ومنهم من يردّها الى الأصل فيقول عطاوة ورداية ، وكذلك في التثنية ، واستعطى وتعطّى : سأل العطاء. ورجل معطاء : كثير الإعطاء وامرأة معطاء ، وقوم معاطئ ومعاط. ويقال أعطى البعير : إذا انقاد ولم يستصعب. وقوس عطوى على فعلى : مواتية سهلة. وعطوت الشي‌ء تناولته باليد. ويقال هو يعطّيني ويعاطيني إذا كان يخدمك ، وتعاطاه : تن أو له. وفلان يتعاطى كذا أي يخوض فيه.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو إيتاء شي‌ء لشي‌ء بمقتضى ما في النفس من عظمة أو التزام ، من دون نظر الى جهة تمليك أو غرض أو عوض أو غيرها.

كما أنّ النظر في الجود : الى كثرة العطاء المنبعثة من صفة الجود في القلب وفي الهبة : الى جهة التمليك من دون توجّه الى ما يقابلها.

وفي السخاء : الى جهة صفة اللينة والتمايل الى الجود في القلب.

وفي البذل : الى جهة مطلق نقل شي‌ء الى آخر من دون نظر الى خصوصيّة في الباذل من تفوق ، ومن دون نظر الى عوض.

فيلاحظ في الإعطاء قيدان : الإيتاء ، واقتضاء النفس.

وبهذا اللحاظ تستعمل المادّة في القرآن الكريم ممتازة عن مترادفاتها- كما في :

{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1].

{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى } [الضحى: 5].

{جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا} [النبأ: 36].

{ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [ص: 39].

{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ .. وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ ... كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا } [الإسراء: 18 - 20].

فهذه العطايا من جانب اللّه المتعال بمقتضى مقام عظمته وسعة رحمته وبسط إفاضته. والحساب بمعنى الإشراف على شي‌ء بقصد السبر والدقّة فيه. والعطاء من اللّه تعالى وإن كان بمقتضى الكبرياء إلّا أنّه على تقدير ونظم وحساب ودقّة.

وأمّا قوله تعالى- بغير حساب : متعلّق بالمنّ والإمساك ، اشارة الى كثرة العطاء وسعته ، بحيث إنّ المنّ لا يحتاج الى التقدير.

{حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29].

إعطاؤهم على اقتضاء تعهّد والتزام في أنفسهم.

{قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } [طه: 50].

هذه الآية كقوله تعالى :

{وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [الفرقان: 2].

إلّا أنّها في مقام بيان اثبات وجوده بآثاره ، وتبيين الخلق والتصريح به.

{ فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ} [القمر: 29].

التعاطي تفاعل ، ويدلّ على مطاوعة المعاطاة واختياره ، والمفاعلة يدلّ على استمرار في الجملة. فالمعاطاة استمرار في العطاء ، ومن لوازمه جريان الفعل بين الاثنين. والتعاطي استمرار في اختيار العطاء ومط أو عته.

فالتعبير بالتعاطى يدلّ على أنّهم أعطوا لهذا الرجل صاحبهم عطاء لعقر الناقة ، والرجل أطاعهم بقبول العطاء والعقر.

فالتفاسير المختلفة في المقام بعيدة عن التحقيق وعن صراحة الكلمة وأمّا مفهو م الأخذ : فهو من آثار المعاطاة والتعاطي ، وليس المادّة تدلّ عليه بالأصالة.

ومن أسماء اللّه الكريمة : المعطى ، فانّه عزّ وجلّ يؤتى فيضه وخيره على اقتضاء كبرياء ذاته ، وينزّل رحمته وإحسانه على خلقه بحسب مقام عظمته وربوبيّته ومجده ، من دون نظر الى خصوصيّات اخر.

ولا يطلق عليه تعالى : السخيّ ، والباذل وأمثالهما.

__________________

 -مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ  .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .