المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05



معنى كلمة عضو‌  
  
3948   09:39 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص201-203.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2016 5390
التاريخ: 14-12-2015 3859
التاريخ: 23244
التاريخ: 14-12-2015 14536

مصبا- والعضة : القطعة من الشي‌ء والجزء منه ، ولامها و أو محذوفة والأصل عضوة ، والجمع عضون ، على غير قياس مثل سنين ، والعضو كلّ عظم وافر من الجسد ، وضمّ العين أشهر من الكسر ، والجمع أعضاء.

مقا- عضو : أصل واحد يدلّ على تجزئة الشي‌ء. من ذلك العضو والعضو.

والتعضية أن يعضّى الذبيحة أعضاء. والعضة : القطعة من الشي‌ء ، تقول عضّيت الشي‌ء أي وزّعته. قال الخليل في- الّذين جعلوا القرآن عضين- أي عضة ، ففرّقوه ، آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه.

التهذيب 1/ 130- فقد اختلف أهل العربيّة في اشتقاق أصل عضين وتفسيره : فمنهم من قال : واحدها عضة ، وأصلها عضوة ، من عضّيت الشي‌ء إذا فرّقته ، جعلوا النقصان الواو . ومنهم من قال : أصل العضة عضهة ، فاستثقلوا الجمع بين هاءين فقالوا عضة ، كما قالوا شفة ، والأصل شفهة ، وكذلك سنة وأصلها سنهة. وقال الفرّاء : العضون في كلام العرب السحر ، وذلك أنّه جعله من العضه. وعن عكرمة انّه قال : العضة السحر بلسان قريش ، وهم يقولو ن للساحر عاضه.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو جزء من شي‌ء له في نفسه فائدة وأثر ، لا مطلق الجزء بأي كيفيّة كانت.

يقال عضّيت الشاة تعضية : قطّعتها وقسّمتها وجعلتها أعضاء. وأمّا مفاهيم- التفريق والتفصيل والتوزيع وأمثالها : فمن لوازم الأصل وآثاره.

وأمّا كلمة العضو أو العضو : فالظاهر أنّهما صفتان كالصلب والملح بمعنى ما يتّصف بكونه جزء كما سبق في العزو.

{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.. وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ  } [الحجر: 87، 91] سبق في «ثنى» أنّ المثاني عبارة عن الانعطافات عن العلائق الدنيويّة ، وهي كليّات المعارف الحقّة ، وهي خلاصة ما في القرآن الكريم. والإيتاء : إعطاء عملا ، بخلاف الإنزال فانّه نزول ظاهريّ سواء كان مؤثّرا في الباطن ام لا ، وعلى هذا عبّر في مقام الانزال على النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) بالإيتاء ، وعلى المقتسمين بالانزال ، فالتشبيه يتعلّق بقوله- آتيناك.

والاقتسام افتعال ، ويدلّ على اختيار ومطاوعة ، والمقتسم هو الذي يختار التقسيم ويطلب التجزية. والمراد هم الّذين نزل عليهم القرآن وكانوا على ملّة الإسلام ، ثمّ طلبوا التجزية وفرّقوا بين فصوله.

وقوله :. {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: 91] - تفسير للمقتسمين.

ولم يذكر القرآن في- كما أنزلنا- استغناء عنه فيما قبلها (في المشبّه به) وفيما بعدها (في مقام التفسير) وأمّا كلمة عضين : فهي جمع عضو صفة كالملح والعزو ، بمعنى الأعضاء والأجزاء ، أي جعلوه متجزّئا ومتقسّما ، بعد ما كان جملة واحدة ، وبرنامجا متّصلا مرتبطا لا انفصال فيه ، فأثبتوا واعتقدوا بما فيه مطلوبهم ، ونفوا وخالفوا ما فيه خلاف رأيهم.

وأمّا التعبير بصيغة جمع السالم : اشارة الى أنّ القرآن عقل كلّه وهو تجسّم العقل ومظاهره.

فليس هذا الجمع من الشواذّ ، كما في كتب النحو. كما أنّ المراد من المقتسمين : ليس الكفّار من اليهود والنصارى ، ولا الّذين صرفوا الناس عن لقاء رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) وهكذا احتمالات اخر ضعيفة في تفسير الآية الكريمة.

وأمّا مفهو م الساحر : فلا يرتبط بالمادّة- عضو ، وانّما هو من مادّة- عضه.

مضافا الى أنّ هذا المعنى لا يناسب مفهو م الاقتسام ، والاقتسام لا إبهام في معناه.

__________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .