المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

التحلية باستخدام الطاقة الشمسية
2025-02-01
تطور السياحة والرحلة في العصور الوسطى
9-1-2018
مـؤشرات اقتـصاد المعرفـة
15-11-2021
تـسويـق الطـاقـة المـتـجـددة
2024-10-11
البغاء
26-1-2017
التساقط Precipitation
2024-12-22


معنى كملة لمح‌  
  
5341   10:43 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 256- 257.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 8397
التاريخ: 24-7-2022 1941
التاريخ: 20-10-2014 2995
التاريخ: 24-11-2015 7107

مقا- لمح : أصيل يدلّ على لمع شي‌ء ، يقال لمح البرق والنجم لمحا ، إذا لمعا. ورأيت لمحة البرق. ويقولون : لأرينك لمحا باصرا ، أي أمرا واضحا.

مصبا- لمحت الى الشي‌ء لمحا من باب نفع : نظرت اليه باختلاس البصر. وألمحته لغة ، ولمحته بالبصر : سوّيته اليه ، ولمح البصر : امتدّ الى الشي‌ء.

صحا- لمحه وألمحه : إذا أبصره بنظر خفيف. والاسم اللمحة ، وفي فلان لمحة من أبيه ، أي مشابه ، فجمعوا على غير لفظه ، وهو من النوادر ، وقالوا فيه ملامح من أبيه.

لسا- لمح اليه يلمح لمحا وألمح : اختلس النظر. وقال بعضهم : لمح نظر ، وألمحه هو ، والأوّل أصحّ. الأزهري : ألمحت المرأة من وجهها إلماحا ، إذا أمكنت من أن تلمح. واللمحة : النظر بالعجلة. الفرّاء : كلمح بالبصر : كخطفة بالبصر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تجلّى سريع فورىّ سواء كان في البصر أو في البرق أو في نور النجم أو في محاسن إنسان.

يقال : لمح بصره وببصره : أي نظر نظر سريع خاطف الى نقطة كالاختلاس ، ولمح البرق : تجلّى بسرعة. ولمح النجم : تجلّى نوره كاختلاس.

ولمحت محاسن المرأة : تجلّت بسرعة في آن.

فالأصل فيه قيدان : التجلّي ، السريع وفي آن.

فظهر الفرق بينها وبين اللمع والتجلّي المطلق والنظر وغيرها.

{وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ} [النحل : 77]. {وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} [القمر : 50] الأمر هو الحكم مع الطلب ، وذكر البصر يدلّ على عموميّة اللمح وعدم اختصاصه بالبصر. وذكر كلمة أقرب يدلّ على أنّ التشبيه من جهة السرعة والفوريّة.

وهذا قريب من الآية الكريمة :

{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس : 82] فانّ لمح البصر من جهة الفوريّة والسرعة : كالإرادة في قول كن.

وسبق أنّ المراد من الساعة : هو مرحلة الموت والانقطاع عن العلائق الدنيويّة والورود الى ما وراء عالم المادّة.

فالأمر مصدر ، وفي الآية الاولى أضيف الى المفعول ، وفي الثانية الى الفاعل ، وهو مطلق يشمل جميع الأمور والأوامر.

_____________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .