المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تنظيم الحقوق والحريات في اعلانات الحقوق
26-3-2017
الإمام الصادق (عليه السلام) والتفسير
30-01-2015
معنى( ظلاّ ظليلاً)
11/10/2022
ابو جعفر المنصور و وزارة أبي أيوب المورياني
4-7-2017
حكى الله مقالة الكفّار
26-11-2015
الإجهاد الحرج للقص critical shear stress
12-7-2018


معنى كلمة لذّ‌  
  
3634   01:17 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 203- 205.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/10/2022 1357
التاريخ: 21-10-2014 2609
التاريخ: 30/11/2022 1427
التاريخ: 4-06-2015 18769

مصبا- لذّ الشي‌ء يلذّ من باب تعب لذاذة ولذاذا : صار شهيّا ، فهو لذّ ولذيذ ، ولذذته ألذّه : وجدته كذلك ، يتعدّى ولا يتعدّى ، والتذذت به وتلذّذت بمعنى ، واستلذذته : عددته لذيذا. واللذّة الاسم ، والجمع لذّات.

مقا- لذّ : أصل صحيح واحد يدلّ على طيب طعم في الشي‌ء ، من ذلك اللذّة واللذاذة : طيب طعم الشي‌ء. واللذّ : النوم. قال الفرّاء : الرجل اللذّ : حسن الحديث.

لسا- اللذّة : نقيض الألم ، واحدة اللّذات ، لذّة ولذّ به يلذّ لذّا والتذّه والتذّ به : عدّه لذيذا ، ولذذت الشي‌ء : وجدته لذيذا. واللذّة واللذوي : كلّه الأكل والشرب بنعمة وكفاية. ولذذت الشي‌ء ألذّه : إذا استلذذته ، وكذلك لذذت بذلك الشي‌ء ، واللذّ واللذيذ : يجريان مجرى واحدا في النعت ، وقوله- من خمر لذّة للشاربين- أي لذيذة ، وقيل ذات لذّة ، وشراب لذّ ولذيذ وكأس لذّة : لذيذة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التلاؤم بين الشي‌ء وبين الطبع بحيث يوجب ارتياحا للنفس. والالتذاذ : اختيار اللذّة. والاستلذاذ : طلب اللذّة. واللذّ واللذّة كالصعب والصعبة : صفة مشبهة بمعنى ما يتّصف ذاتا باللذاذة.

{ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الزخرف : 71] تقديم الاشتهاء يدلّ على أنّ التلذّذ إنّما يتحصّل بعده وهو غيره ، فانّ‌ التلذّذ هو تحقّق الملاءمة وحصول الارتياح للنفس ، وهذا المعنى هو مرتبة الفعليّة وتحقّق المشتهى في الخارج.

فتفسير اللذاذ بكونه شهيّا في غير محلّه وللتقريب. وهكذا التفسير بالطيب في الطعم : فان الطيب صفة للطعام المأكول ، والتلذّذ من صفات النفس وهو يحصل بعد الطيب.

ثمّ إنّ الاشتهاء هو الرغبة الشديدة من النفس الى ما يلائمه ، وهذا المعنى إنّما ينسب الى النفس ، وهو إنّما يتحقّق فيما له سابقة في الذهن. وأمّا ما تلذّ الأعين به : فهو أعمّ ممّا اشتهاه النفس أو لم يشتهه.

وذكر الخلود بعدهما : إشارة الى دوام هذه النعم وعدم زوالها كما في النعم الدنيويّة ، فالتلذّذ هناك دائميّ مستمرّ.

{بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45) بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ } [الصافات : 45، 46] البيضاء واللذّة صفتان للكأس. والكأس هو القدح المحتوى شرابا أو غيره ، واللذّة كالصعبة وهي أشدّ وأبلغ دلالة للثبوت من اللذيذة ، وفي اللذيذ دلالة على الاستمرار من جهة الياء. والمطلوب هنا الشدّة في الصفة كيفا لا استمرارا.

والبيضاء مؤنّث الأبيض ، وهي قرينة على كون اللذّة صفة.

{مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} [محمد : 15] صفة للخمر باعتبار كونه من أنهار وفيها في المعنى ، وعلى هذا ذكرت مؤنّثة.

والخمر له مفهوم كلّى والشراب المسكر من مصاديقه ، والأصل فيه هو الستر بطريق الاتّصال والمخالطة ، سواء كان هذا الستر من جهة كونه مسكرا أو بجهات اخرى كاللذاذ الشديد والحبّ البليغ.

فتفسير الخمر بالمسكر غير صحيح ، ولا سيّما في العوالم ما وراء المادّة ، فانّ الإسكار في نفسه مذموم قبيح عقلا ونقلا ، فكيف يجاز في الآخرة الّتى ليس‌ فيها نصب ولا أمر قبيح مذموم يخالف العقل.

ثمّ إنّ الالتذاذ التامّ ما يكون مستمرّا خالدا غير منقطع ، كما في عالم الآخرة ، وأمّا اللذائذ المادّيّة الدنيويّة فهي زائلة لا محالة ، فانّ المادّة غير باقية لا خلود فيها ، والخلود في الروحانيّات وتوابعها.

___________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .