المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

أعداء النبي (صلى الله عليه وآله)
28-7-2020
القمر
14-1-2020
الوقائع المصرية
5-8-2018
النظر في أحوال المخلوقات والطبيعة يدل على الخالق
25-3-2018
جدول تصوير الحسابات القومية للقطاعات الاقتصادية
2024-06-19
Three Masses and Three Springs on Hoop
2-8-2016


معنى كلمة كمه‌  
  
6448   12:02 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 129- 130.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2929
التاريخ: 8-06-2015 8394
التاريخ: 3-7-2022 2723
التاريخ: 15-11-2015 5108

مقا- كمه : كلمة واحدة وهو الكمه وهو العمى يولد به الإنسان ، وقد يكون من عرض يعرض.

مصبا- كمه كمها من باب تعب ، فهو أكمه والمرأة كمهاء ، مثل أحمر وحمراء ، وهو العمى يولد عليه الإنسان ، وربما كان من عرض.

لسا- ذكر أهل اللغة : أنّ الكمه يكون خلقة ويكون حادثا بعد بصر.

ابن الأعرابي : الأكمه : الّذى يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل. وقال أبو الهيثم :

الأكمه الّذى لا يبصر فيتحيّر ويتردّد. ويقال : إنّ الأكمه : الّذى تلده امّه أعمى. وكمه النهار : إذا اعترضت في شمسه غبرة.

فرهنگ تطبيقي- آرامى- عبرى- كامه- ضعيف ومنكدر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو العمى الشديد وفقدان الباصرة الملازم تحيّرا. ومن مصاديقه العمى من أوّل الولادة. والعمى الحادث الشديد الملازم تحيّرا. ويستعار في الضعف للباصرة بحيث لا ترى إلّا في ضوء النهار. وفي الغبرة الموجبة للانكدار. وبينها وبين العمى والعمه اشتقاق أكبر.

{وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ } [آل عمران : 49]. {وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي} [المائدة : 110] الكمه والبرص والموت ممّا يمتنع علاجه ، فانّ الكمه والموت فقدان الباصرة والحياة الحيوانيّة من أصلهما. والبرص إذا كان مزمنا ونافذا في الداخل غير ممكن العلاج ، ولا سيّما في الأزمنة القديمة.

وهذا هو الإعجاز الّذى يعجز البشر عن إتيان مثله ، سواء استمسك بقدرته أو بوسائل اخرى ممكنة.

وحقيقة الإعجاز : هو إرادة اللّٰه عزّ وجلّ الّذى به يوجد الأشياء من غير حاجة الى مادّة أو وسيلة ، وإذا وقع الإعجاز بوساطة بشر أو ملك : فهو بلحاظ فناء إرادة العبد في إرادة مولاه ، بحيث يكون المؤثر والنافذ المريد هو اللّٰه عزّ وجلّ ، فانّ الفناء كمال ارتباط روحاني وظهور سطوة وسلطان ، وغلبة نور جلال وعظمة ، حتّى يصير نفسه مقهورا وفانيا تحت نفوذه نوره ، ويكون إرادته ومشيّته بإرادة اللّٰه ومشيّته.

وهذا حقيقة إذن اللّٰه تعالى في أفعال العبيد ، كما أنّ حقيقة العبوديّة أيضا هي هذا المعنى ، وهذا المعنى حقيقة - عبدى أطعني حتّى أجعلك مثلي.

______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .