أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018
762
التاريخ: 23-10-2014
975
التاريخ: 25-3-2018
1620
التاريخ: 23-10-2014
1119
|
يرى المطالع في أحوال الكون : أن قوة خارقة تسيّر السيارات (الأنجم) بانتظام خاص و تمنعها عن الميدان والانحراف والاضطراب، وهذا ما يعبّر عنه بالجاذبية العامة {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [فاطر: 41] .
يرى المطالع : أن الأشعة الكونية لها من الآثار والقوانين ما يعجز عن استقصائها العلماء وان اشتغلوا مئات السنين حتى يقول الفيزياوي نحن في ساحل بحر من المجهولات لا تدرك نهايته : {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} [الحجر: 21].
يرى: أن الأجزاء الصغيرة من الماء المعلقة في الهواء أو الأبخرة عند انقلابها الى الثلج الصقيع تأخذ أشكالا هندسية منظمة بديعة يعجز عن صنعها المهندسون.
يرى المطالع: من النظام المودع في مختلف أجزاء بدنه و وظائف كل من أعضائه و كذا في بقية الحيوانات {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [النور: 45].
يرى المطالع: أنه لو كتب عشرات الكتب في ما اودع اللّه من خواص و قوانين في عين الانسان لكان هناك أيضا حقائق لا تعد ولا تحصى يجب أن تدوّن.
يرى: أن الحيوانات قد جهّزت بوسائل للدفاع عن نفسها الى درجة معينة لغرض خاص و أنها أقل من أن تفكر لنفسها في ما يسد رمقها و لكنها ترزق و تعيش على الرغم منها {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [العنكبوت: 60] .
يرى المطالع : أن في الأرض أدوية متنوعة لأمراض الانسان فلا يدري هل وجد الداء قبلا أم الدواء و ما المناسبة بينهما و في أي محل عقد مؤتمر حفظ النسل الانساني من الأمراض الفتاكة ومن أين أتت الحياة الى هذه الجراثيم الحية المولدة لشتى الأمراض.
يرى : عجائب لا تعد ولا تحصى في عالم النبات من بري و بحري و الأمراض التي تعتريها و طرق معالجتها وأن الرياح تلعب دورا في تحقيق مهمة اللقاح و لم يكن هناك توافق نظر بين الرياح والنباتات.
يرى المطالع : الخوارق في حياة النحلة وكذا في كثير من الحيوانات وتلك النقوش البديعة على أجنحة الطيور والحشرات يستوحي منها كبار المصورين ويعجز عن ابتداعها الفنانون.
يرى في الكيمياء : النظام الرائع في تركيب العناصر وتشكل أجسام جديدة شتى {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} [الرعد: 8].
يرى : ويحار من توزع الالكترونات حول البروتونات في بطن الذرة بطراز هندسي عجيب و يرى أن الالكترون يسيّر بإرادة عالية حكيمة من الخارج ولا يتبع المصادفات بوجه من الوجوه.
يرى: أنه لو كتب آلاف الكتب في تحقيق خواص الذرة ومعادلاتها لبقيت هنالك أيضا حقائق مجهولة يجب الاعتراف بجهله لها {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} [لقمان: 27].
يرى المفكر في أحوال الكون: أن كل شيء قد أخذ قسطا من الكمال بقدر استعداده و قابليته {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا } [الرعد: 17] ، و أن الكمال سائد في كل شيء و لا يشذ شيء عنه، فالذرة كاملة و البروتون كامل و النيوترون كامل والايونات كاملة والوردة كاملة وشعاع روتنكن كامل {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [الإسراء: 44].
أي أن كل شيء من تمام كماله و كمال تكامله وأنه يشير الى تنزه الباري جل جلاله من كل نقص والى حسن ابداعه و جليل إتقانه الخلق سبحانه وتعالى عما يشركون ولكنا لا نفقه درجة هذا الكمال وحقيقة هذا التنزيه إلا بقدر ما توصلت إليه معلوماتنا ومعارفنا ولم تصل معلوماتنا الى حد نفقه بها تسبيح الأشياء و الكمال المودع فيها إلا ظواهر ومعلومات ضئيلة نسلي بها أنفسنا.
ومن هنا ظهر معنى الحديث الشريف: كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهوّدانه وينصّرانه و يمجّسانه، فالمولود يولد موحدا معترفا بخالقه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|