المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

فصل في مواقع التمثيل وتأثيره
16-1-2022
قانون الجذب العام (New tons Law of Universal Gravity)
31-8-2017
الشريف النيسابوري
27-1-2016
خصائص إضافية للغة الإعلان- أهمية التركيز على نقطة واحدة في الإعلان
17-10-2021
أبو أحمد العسكري
25-12-2015
لقطة كاملة (قدم رأس) long shot
1-11-2020


معنى كلمة كلأ‌  
  
18767   11:57 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 102- 105.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 8957
التاريخ: 25-1-2016 2613
التاريخ: 25-1-2016 2697
التاريخ: 24-5-2022 1710

مقا- كلأ : أصل صحيح يدلّ على مراقبة ونظر. وأصل آخر يدلّ على نبات. والثالث عضو من الأعضاء ، ثمّ يستعار. فأمّا النظر والمراقبة : فالكلاءة : وهي الحفظ ، تقول كلأه اللّه ، أي حفظه ، من يكلؤكم - أي من يحفظكم منه ، بمعنى لا يحميكم أحد منه ، وهو المراقبة ، لأنّه إذا حفظه نظر اليه ورقبه. ومنه الحديث - نهى عن الكالي بالكالي ، بمعنى النسيئة بالنسيئة ، وإنّما قلنا إنّ هذا الباب من الكلأة لأنّ صاحب الدين يرقب ويحفظ متى يحلّ دينه. ويقال : اكتلأت من القوم ، أي احترست منهم. ويقال : أكلأت بصرى في الشي‌ء ، إذا ردّدته فيه. والأصل الآخر- الكلأ ، وهو العشب ، يقال أرض مكلئة : ذات كلأ ، وسواء يابسه ورطبه. والثالث- الكلية ، وهي معروفة ، وتستعار فيقال الكلية : كلية المزادة.

مصبا- كلأه اللّه يكلؤه كلاءة : حفظه ، ويجوز التخفيف فيقال كليته أكلاه ، وكليته أكلاه من باب تعب لغة لقريش ، لكنّهم قالوا مكلو بالواو أكثر من مكلي بالياء. وكلأ الدين يكلأ كلا : تأخّر ، فهو كالي ، ويجوز تخفيفه فيصير مثل القاضي. وقال الأصمعي : هو مثل القاضي ولا يجوز همزه. ويتعدّى بالهمزة والتضعيف. وكلا بالكسر والقصر : اسم لفظة مفرد ، ومعناه مثنّى ، ويلزم اضافته الى مثنى ، فيقال قام كلا الرجلين.

التهذيب 10/ 359- من يكلؤكم - قال الفرّاء : هي مهموزة ، ولو تركت همز مثله في غير القرآن : لقلت يكلوكم بواو ساكنة ، ويكلاكم بألف ساكنة. ويقال : تكلأت كلاءة إذا استنسأت نسيئة. والنسيئة : التأخير. ويقال : بلغ اللّه بك أكلأ العمر ، يعنى آخره وأبعده. والتكلئة : التقدّم الى المكان والوقوف به ومن هذا يقال : كلأت الى فلان في الأمر : تقدّمت اليه. ويقال كلأت في أمرك :

تأمّلت ونظرت فيه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو مراقبة مع حفظ. والنظر والحماية والحراسة وترديد النظر والتأمل والوقوف : من لوازمه.

وأمّا التقدّم والتأخّر : فانّ المراقبة والحفظ قد يقتضى تقدّما وتسرّعا في‌ الأمر ، وقد يقتضى تأخّرا وتوقّفا.

وأمّا الكلأ بمعنى العشب : لشدّة احتياجه الى المراقبة والمحافظة ، ولا تدوم نضارته إلا بالحراسة والسقي ، فكأنّ قوامه بالمراقبة.

وأمّا الكلية وكلا : فمن اليائيّة - وسيجي‌ء.

والأصل في المادّة مهموزة : هو وجود القيدين ، حتّى تتحقّق المصداقيّة للأصل ، وإلّا فتكون من التجوّز.

{فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (41) قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ} [الأنبياء : 41، 42] أي من يستطيع أن يراقب أموركم ويحفظكم من سلطانه ونفوذه وإرادته ، إن أراد بكم جزاء وأن يأخذكم كما حاق بالمستهزئين من قبلكم.

ولا يخفى أنّ هذه المحافظة والمراقبة في قبال قدرة اللّه وإرادته ونفوذه وأخذه وجزائه : لا تتمشّى إلّا ممّن يكون في هذه الصفات والمقامات مثله وكفؤه.

والتعبير بالليل والنهار : إشارة الى أنّ كلّ مخلوق ممكن له ليل يستوليه فيه الظلمة والمحدوديّة والضعف والعجز ، فكيف يمكن له المراقبة في جميع الحالات والأزمنة ، مع أنّ اللّه تعالى رحمن قد سبقت رحمته غضبه.

وذكر اسم الرحمن : إشارة الى أنّ أخذه وغضبه بعلل عارضة ثانوية ، ولا يريد إلا الخير والصلاح لكم ، بل إنّهم هم الظالمون - وقال تعالى :

{بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ} [الأنبياء : 42].

_______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .