أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015
2902
التاريخ: 8-06-2015
4194
التاريخ: 2024-05-09
926
التاريخ: 10-12-2015
9111
|
مصبا- علو الدار وغيرها : خلاف السفل ، والعليا : خلاف السفلى ، وتفتح فتمدّ. وأصل العليا : كلّ مكان مشرف ، وعلا الشيء علوا من باب قعد : ارتفع ، فهو عال. وأعليته : رفعته ، وتعالى تعاليا من الارتفاع أيضا. وتعال : فعل أمر من ذلك ، وأصله أنّ الرجل العالي كان ينادى السافل فيقول تعال ، ثمّ كثر في كلامهم حتّى استعمل بمعنى هلمّ مطلقا ، ويتّصل به الضمائر باقيا على فتحه ، فيقال تعالوا تعاليا تعالين ، وربّما ضمّت اللام مع جمع المذكر السالم وكسرت مع المؤنّثة. وعلا في الأرض علوا : صعد. وعلا علوا : تجبّر وتكبّر. وعلا فلانا : غلبه وقهره. وعلوته وعلوت فيه : رقيته. والعل أو ة ما علق على البعير بعد حمله.
مقا- علو : ياء كان أو واو أو ألفا ، أصل واحد يدلّ على السمو والارتفاع ، لا يشذّ عنه شيء ، ومن ذلك العلاء والعلو. وقال الخليل : وأصل هذا البناء العلو ، فأمّا العلاء فالرفعة. وأمّا العلو فالعظمة والتجبّر ، يقولو ن علا الملك في الأرض. ورجل عالي الكعب : أي شريف. قال الخليل : المعلاة : كسب الشرف ، والجمع المعالي. وفلان من علية الناس ، أي من أهل الشرف. والسفل والعلو : أسفل الشيء وأعلاه. ويقولو ن عال عن ثوبي واعل عن ثوبي : إذا أردت قم عن ثوبي وارتفع. وعلا الفرس يعلوه إذا ركبه ، وأعلى عنه إذا نزل.
الاشتقاق 54- عليّ : من الصلابة والشدّة ، ويمكن أن يكون من العلو. ويقال على يعلى علاء : إذا ظفر ، وبه سمّى الرجل يعلى إذا ظفر. وينسب الى العالية علويّ ، وهي أعلى الحجاز وما يليه ، والعلى : الرفعة ، والعلاء : نحوها. وأهل مكّة يسمّون الغرف علاليّ ، الواحدة علّيّة. والمعلاة جمعها معالى.
مفر- العلو : ضد السفل ، والعلويّ والسفليّ : المنسوب اليهما ، وقد علا يعلو علوا ، وهو عال. وعلى يعلى علا ، فهو عليّ. وعلا : يقال في المحمود والمذموم ، وعلى لا يقال الّا في المحمود. وإذا وصف اللّه به : فمعناه يعلو أن يحيط به وصف الواصفين بل علم العارفين ، والعلّية : تصغير عالية ، فصار في التعارف اسما للغرفة.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الرفعة من حيث هو من دون نظر الى كونه سافلا من قبل ، وهو في قبال السفل ، وسبق في الرقى : الفرق بينها وبين موادّ الرفع والرقى والصعود وغيرها ، وسبق في السمو : أنّ العلو يلاحظ في نفسه من دون نظر الى التسفّل وزوال عن موضع ، ويغلب عليه القهر والاقتدار.
وهذا المعنى أعمّ من كونه مادّيّا أو معنويّا.
وهذا المعنى أعمّ من كونه مادّيّا أو معنويّا.
فالعلو المادّيّ : كما في-. {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} [هود : 82].
{ فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات : 23، 24].
فإنّ علو فرعون مادّى وفي جهة المادّيّة من مال وقدرة وعنوان وجنود وملك وحكومة. وقد ذكر العلو في قبال السفل.
والعلو المعنويّ : كما في-. {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا } [التوبة : 40].
والمعنى العامّ : كما في-. { تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى} [طه : 4].
وما يتعلّق بعوالم الآخرة : كما في-. {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ} [الحاقة : 21، 22].
وما ينسب الى اللّه المتعال : كما في-. {تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [النحل : 3].
{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى : 1].
وأمّا العليّ : فهو من الأسماء الحسنى ، وقد ذكر في القرآن في تسعة موارد ، ومعناه المتّصف بصفة العلو المطلق بما لا يتناهى ، وهو العليّ المتعال ذاتا وصفة وفعلا ، على جميع الموجودات أرضيّة وسماويّة ، ومن جميع الجهات ، ومن أي وجه ظاهريّ وباطنيّ ، ومن أي توصيف وإدراك وتعقّل وتفكّر.
{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ} [الأنعام : 100].
{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا } [الإسراء : 43].
{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [الشورى : 4].
وقد وصف بالعظيم والكبير : حيث إنّ العليّ يدلّ على تفوق من جهة الارتفاع. والعظيم والكبير يدلّان على مطلق الكبرياء والعظمة.
وقد يوصف بالحكيم حيث يقتضيه المورد : كما في قوله تعالى-. { أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى : 51].
وقد يستعمل في مورد الذمّ : كما في-. {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ} [القصص : 83].
{وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ} [يونس : 83].
فانّ الاستعلاء والعلاقة بالعلو في جهات دنيويّة وفي الأرض : هو تعلّق بعالم المادّة وحبّ للحياة الدنيا. والاستعلاء من أعلى مراتب التعلّق بالدنيا ، وفوق جميع التمايلات المادّيّة.
والعليّيّن : سبق في رقم ، انّه جمع علّيّ كالسجّين ، وفعّيل صيغة مبالغة كالشرّير ، وانّه مجموعة من الكتاب التكوينيّ المتأصّل.
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ } [المطففين : 19، 20].
_____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ هـ.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|