أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
388
التاريخ: 12-1-2016
442
التاريخ: 12-12-2015
377
التاريخ: 12-12-2015
374
|
القادر على معرفة القبلة لا يجوز له الاجتهاد عند علمائنا، كما أن القادر على العمل بالنص في الاحكام لا يجوز له الاجتهاد لإمكان الخطأ في الثاني دون الاول.
ويحصل اليقين لمن كان معاينا للكعبة أو كان بمكة من أهلها، أو ناشئا بها من وراء حائل محدث كالحيطان، وكذا إن كان بمسجد النبي صلى الله عليه وآله، لليقين بصحة قبلته.
ولو كان الحائل أصليا كالجبل ولا يمكنه أن يعرف القبلة حتى يصعد الجبل وتمكن منه وجب أن يصعد طلبا لليقين.
وقال الشافعي: يجوز أن يجتهد ويصلي بغلبة الظن.
وفي الحادث عنده قولان(1). وهل له أن يستقبل الحجر مع تمكنه من استقبال الكعبة، الوجه ذلك لأنه عندنا من الكعبة. ومنعه بعض الشافعية، حيث إن كونه من البيت مجتهد فيه غير مقطوع به(2).
______________
(1) المجموع 3: 212 و213،فتح العزيز3: 228،المهذب للشيرازي1: 75،مغني المحتاج 1: 145.
(2) المجموع 3: 193، فتح العزيز 3: 226.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|