أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2015
1102
التاريخ: 10-12-2015
1895
التاريخ: 10-12-2015
1646
التاريخ: 29-09-2015
1689
|
إحدى الطرق لمعرفة الأنبياء الإلهيين عليهم السلام هي التحقيق فيما تتضمّنه دعواتهم، أي مجموعة المعارف والأحكام والقوانين، والبرامج الإنسانية والأخلاقية البنّاءة التي يدعون إليها.
...، أي إثبات نبوّة نبي الإسلام صلى الله عليه و آله كمثال على ذلك، إذ حينما نتأمّل في تعاليمه بدقّه نجدها وبالرغم من ظهوره في محيط يفتقر إلى كلّ أنواع الحضارة الإنسانية بين قوم نصف متوحشين غارقين في الخرافات والعادات الجاهلية، تمزّقهم الخلافات الكثيرة والعقائد السخيفة والكثير من الأحقاد والعداوات، نعم، وبالرغم من كلّ ذلك نجد أنّ تعاليم الدين الاسلامي عبارة عن مجموعة من العقائد التوحيدية الخالصة الحاوية على أفضل المعلومات عن اللَّه وصفاته الجلالية والجمالية، والعديد من تواريخ الأنبياء عليهم السلام المذكورة بما يتناسب ورفعة منزلتهم بالإضافة إلى الأحكام والقوانين المتضمّنة للعدالة الاجتماعية، والبرامج العارية عن أوهام الخرافات والأخلاق والقيم التي تعدّ بحقّ متمّمة لمكارم الأخلاق، ونظير هذه المسائل هو ما سنتطرق لشرحه مستدلّين بالآيات والروايات.
فهل بالإمكان ظهور مثل هذه التعاليم في مثل تلك البيئة ومن إنسان امّي؟ أليس هذا بنفسه خير دليل على صدق من جاء بها؟
ويكفي صدق نظير هذا المعنى لوحده في حقّ كلّ واحد من الأنبياء والأئمّة عليهم السلام للتدليل على صدقهم أيضاً، وبعبارة اخرى : هل هناك معجزة أكبر من ظهور مثل تلك التعاليم من البشر؟ إنّ استحالة هذه المسألة بدون إمداد إلهي لا تخفى على أحد، فهي المعجزة بعينها. بل التحقيق في مضمون دعوة الأنبياء ونكاتها الدقيقة، وروعة إرشاداتهم يعدّ أحياناً عند أهل النظر والمعرفة أرفع درجة من المعجزات من قبيل شقّ القمر وإحياء الموتى وإشفاء المرضى، وإن كانت المعجزات المادية والحسيّة أهمّ عند عامّة الناس.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|