المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17777 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الادراك وسـلوك المـستهـلك (مـفهـوم الادراك ومكوناتـه)
2024-11-25
تـفهـم دوافـع المـستهلكيـن وأهـدافـهـم
2024-11-25
مـفهـوم دوافـع سـلوك المـستهـلك
2024-11-25
النظريـات الاخرى لـدوافـع المستهـلك
2024-11-25
المشاورة
2024-11-25
بيع الجارية الحامل
2024-11-25

معامل الاضمحلال decay modulus
27-7-2018
Jean Baptiste Biot
7-7-2016
“Long” vowels BATH, PALM, START
2024-07-05
الآثار السلبية للاقتراض من المؤسسات المالية الدولية
24-5-2022
التنمية الزراعية- مشكلات القطاع الزراعي
14/9/2022
كيفية خلق آدم من التراب
1-10-2014


معنى كلمة حصد‌  
  
5837   11:32 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص268- 270
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015 5734
التاريخ: 18-11-2015 9850
التاريخ: 22-10-2014 10009
التاريخ: 10-12-2015 5411

مصبا- حصدت الزّرع حصدا من باب ضرب وقتل، فهو محصود وحصيد وحصد، وهذا أوان الحصاد والحصاد، وأحصد الزّرع واستحصد إذا حان حصاده، فهو محصد ومستحصد اسم فاعل، والحصيدة موضع الحصاد، وحصدهم بالسيف، أي استأصلهم.

مقا- حصد : أصلان، أحدهما : قطع الشي‌ء، والآخر : إحكامه، وهما متفاوتان. فالأوّل : حصدت الزرع وغيره حصدا، وهذا زمن الحصاد، واحتصدت والرّجل محتصد. والأصل الآخر قولهم : حبل محصد أي ممرّ مفتول، ومن الباب شجرة حصداء أي كثيرة الورق، ودرع حصداء : محكمة، واستحصد القوم إذا اجتمعوا.

التهذيب 4/ 226- قال الليث : الحصد جزّك البرّ ونحوه من النبات، وقتل الناس حصد أيضا- {حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ} [الأنبياء : 15] ، أي كالزّرع المحصود، والحصيدة : المزرعة إذا حصدت كلّها، والجمع الحصائد، وأحصد البرّ إذا أتى حصاده، وحصاد وجزاز وجداد وقطاف : بالفتح والكسر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو أخذ ما وصل الى حدّ الكمال، أي أخذ المحصول من كلّ شي‌ء وقطعه.

و هذا المعنى يختلف باختلاف الموارد، موضوعا وكمالا، وأخذا، فيقال حصد الزرع إذا بلغ الى نهايته في إنتاج المحصول، وحصد النّاس إذا بلغوا نهاية الخلاف والكفر في مشيهم، وحبل محصد إذا بلغ نهاية الإحكام المتوقّع منه، وشجره حصداء إذا بلغت كمال الاخضرار، واستحصد القوم إذا بلغوا إلى حدّ من الارتباط الكامل المتوقّع منهم.

وأمّا القطاف : فهو الأخذ من الثمار، ولا يقال حصد الشجر أو الثمر وأمّا الجداد والجذاذ والجزاز : فليس فيها قيد المحصول أو الثمر ملحوظا.

وأمّا قولهم أحصد الزرع واستحصد الزرع : فالمعنى أحصد الزرع نفسه وطلب من نفسه الحصاد وبلوغ أوانه، فكأنّه جعل نفسه ذا حصاد، وهذا المعنى ببلوغ أو ان كماله واقتضائه الحصاد.

{فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ } [يوسف : 47].

ليبقى محفوظا.

{وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام  : 141].

شكرا لنعمته وأداء للواجب من حقّ اللّه المنطبق على حقوق الفقراء فانّهم عياله وعباده.

{فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ } [ق  : 9].

أي الحبوب المزروعة ليبلغ أوان كمالها وتحصدوها وتطعموا منها، ويمكن أن يراد به الحبوب البالغة الى حدّ الحصاد، والأوّل يناسب الإنبات.

{حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ} [الأنبياء  : 15].

حيث إنّهم بلغوا غاية السعي في الانحراف عن الحقّ والكفر والبغضاء، فاقتضت الحصاد.

ولا يخفى تناسب المعنى فيما بين الحصد والحصب والحصّ والحصر والحصن والجهة الجامعة بينها هي مفهوم الافتراق والفصل.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .