أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014
5620
التاريخ: 25-09-2014
5687
التاريخ: 2024-10-28
200
التاريخ: 16-6-2022
1650
|
- عن العسكري (عليه السلام): قال الله عزّ وجلّ: واذكروا يا بني إسرائيل إذ {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة: 57] لما كنتم في التيه يقيكم حرّ الشمس وبرد القمر... {كلوا منْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} واشكروا نعمتي وعظموا من عظمته ووفّروا من وقرتُه ممن أخذتُ عليكم العهود والمواثيق لهم محمد وآله الطيبين". ثم قال : "قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عباد الله عليكم باعتقاد ولايتنا أهل البيت ولا تفرقوا بيننا، وانظروا كيف وسع الله عليكم حيث أوضح لكم الحجة ليسهل عليكم معرفة الحق، ثمّ وسّع لكم في التقية لتسلموا من شرور الخلق، ثم إن بدلتم وغيرتم عرض عليكم التوبة وقبلها منكم ، فكونوا لنعماء الله شاكرين" (1).
إشارة: أ: مع قطع النظر عن السند فإن الإنسان الكامل من حيث أنه مظهر لاسم الله الأعظم فهو دوماً مجرى للفيض الإلهي الخاص، وعلى الرغم من أن وجوده العنصري قد يتأخر زماناً إلا أن وجوده الملكوتي والنوراني يُعد من العلل الوسطية. خصوصاً مع الالتفات إلى أن البعض من الناس الكُمّل يكون هو الصادر الأول أو الظاهر الأول.
ب: ما وصلنا عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) مطابق للأصول العامة والخطوط الجامعة للإسلام التي تظهر في كلّ شريعة ظهوراً خاصاً وإن النعم الإلهية المشار إليها في ذيل الحديث تستحق الحمد والشكر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. تأويل الآيات الظاهرة، ص 67؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص 224.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|