أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015
4855
التاريخ: 3-12-2015
5283
التاريخ: 24-09-2014
5467
التاريخ: 17-12-2015
5516
|
- عن العسكري (عليه السلام): قال الله عزّ وجلّ: واذكروا يا بني إسرائيل إذ {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة: 57] لما كنتم في التيه يقيكم حرّ الشمس وبرد القمر... {كلوا منْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} واشكروا نعمتي وعظموا من عظمته ووفّروا من وقرتُه ممن أخذتُ عليكم العهود والمواثيق لهم محمد وآله الطيبين". ثم قال : "قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عباد الله عليكم باعتقاد ولايتنا أهل البيت ولا تفرقوا بيننا، وانظروا كيف وسع الله عليكم حيث أوضح لكم الحجة ليسهل عليكم معرفة الحق، ثمّ وسّع لكم في التقية لتسلموا من شرور الخلق، ثم إن بدلتم وغيرتم عرض عليكم التوبة وقبلها منكم ، فكونوا لنعماء الله شاكرين" (1).
إشارة: أ: مع قطع النظر عن السند فإن الإنسان الكامل من حيث أنه مظهر لاسم الله الأعظم فهو دوماً مجرى للفيض الإلهي الخاص، وعلى الرغم من أن وجوده العنصري قد يتأخر زماناً إلا أن وجوده الملكوتي والنوراني يُعد من العلل الوسطية. خصوصاً مع الالتفات إلى أن البعض من الناس الكُمّل يكون هو الصادر الأول أو الظاهر الأول.
ب: ما وصلنا عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) مطابق للأصول العامة والخطوط الجامعة للإسلام التي تظهر في كلّ شريعة ظهوراً خاصاً وإن النعم الإلهية المشار إليها في ذيل الحديث تستحق الحمد والشكر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. تأويل الآيات الظاهرة، ص 67؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص 224.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|