المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة فرح‌  
  
11094   08:55 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 50- 52.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2021 2051
التاريخ: 31-1-2016 9958
التاريخ: 12/9/2022 1798
التاريخ: 28-12-2015 5949

مصبا - فرح فرحا ، فهو فرح وفرحان ، ويستعمل في معان : أحدها- الأشر والبطر - إنّ اللّٰه لا يحبّ الفرحين. والثاني- الرضا - كلّ حزب بما لديهم فرحون. والثالث - السرور- فرحين بما آتاهم اللّٰه. ويقال فرح بشجاعته ونعمة اللّٰه عليه وبمصيبة عدوّه ، فهذا الفرح لذّة القلب بنيل ما يشتهى. ويتعدّى بالهمزة والتضعيف.

مقا - فرح : أصلان : يدلّ أحدهما على خلاف الحزن ، والآخر- الإثقال. فالأوّل - يقال فرح يفرح فرحا. والمفراح : نقيض المحزان. وأمّا الأصل الآخر- فالإفراح : الإثقال.

التهذيب 5/ 20- قال الليث : رجل مفرح : قد أثقله الدين- قال  النبي صلى الله عليه واله  : ولا يترك في الإسلام مفرح. قال أبو عبيد : المفرح : الّذى قد أثقله وأفرحه الدين ولا يجد قضاءه. ورجل فرح وفرحان ، وامرأة فرحة وفرحى.

لسا- الفرح : نقيض الحزن ، وقال ثعلب : هو أن يجد في قلبه خفّة. والفرح أيضا : البطر. والفرحة والفرحة : المسرّة. والفرحة أيضا : ما تعطيه المفرّح لك أو تثيبه به مكافأة له. ورجل مفرح : محتاج مغلوب ، وقيل فقير لا مال له. وقوله ص : لا يُترك : أي يقضى عنه دينه ولا يترك مدينا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الغمّ ، وقلنا إنّ الغمّ هو التغطية ، فيكون الفرح عبارة عن انبساط مطلق في الباطن يوجب رفع التغطّى والانكدار.

والفرق بينها وبين السرور والبطر والأشر والطرب.

أنّ السرور : يقابل الحزن ، أي انبساط يوجب رفع الحزن والتألّم.

والطرب : خروج عن الاعتدال وعن الحدّ الممدوح في السرور.

والبطر : تجاوز عن حدّ الطرب.

والأشر : تجاوز عن حدّ البطر.

فالفرح مطلق السرور ، ويصدق في أيّ مرتبة من مراتبه.

وأمّا الإفراح بمعنى الإثقال : فمرجعه الى جعل شخص في معرض الفرح وفي مورده ، بأن يرى مثقلا بالغموم حتّى يستوجب الفرح ، وهذا المعنى يوجب تحقّق الانكدار والاغتمام والتغطّي بالغموم أوّلا ، ثمّ جعله مفرّحا برفع أسباب الاغتمام ، ولعلّ هذا معنى ما قالوا من أنّ الإفراح بمعنى الإثقال بدين أو غيره.

فيكون معنى - لا يترك في الإسلام مفرح : إنّ من صار برفع الدين أو بغيره فرحا في رفع ابتلائه موقّتا ، لا يترك أن يبقى على تلك الحالة ، بل يلزم العمل في رفع ابتلائه رأساً بأداء دينه.

ثمّ انّ الفرح يكون في حقّ أو باطل ، مادّيّا أو معنويّا.

ففي الحقّ : كما في -. {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا} [الروم : 36] وفي الباطل : كما في -. {ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [غافر: 75]. {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ} [التوبة : 81] وفي الأمور الدنيويّة المادّيّة : كما في -. {وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا } [آل عمران : 120]. {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد : 23] ولا يخفى أنّ مفهوم الفرح إنّما يتحقّق بعد الاغتمام وبرفع تغطية وانكدار ، فهو أمر عرضيّ ويزول بزوال علّته :

{فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ } [الروم : 36] وعلى هذا يستعمل في الأمور الدنيويّة غالبا ، فانّ الانبساط في الآخرة يتعلّق بمقامات روحانيّة وينبعث من سلامة النفس ويدوم بدوام عالم الآخرة.

__________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .