المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

اقسام العرب عند الاخباريين
Size of Sgr A* VLBI observations
12-2-2017
نور المؤمن
6-8-2022
معنى أذاعوا به
2024-05-07
مراحل مورفولوجية المدينة
7-1-2023
تعاقد المستثمر الأجنبي مع الدولة بوصفها من أشخاص القانون العام .
25-5-2016


انواع المعابد عند الباليين القدماء  
  
15778   07:37 مساءً   التاريخ: 3-1-2021
المؤلف : بلخير بقة
الكتاب أو المصدر : أثر ديانة وادي الرافدين على الحياة الفكرية سومر وبابل 3200- 539 ق.م
الجزء والصفحة : ص 135- 140
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /

1. المعبد العالي( الزيقورة)(1)

تعددت الآراء حول الفكرة التي تمثلها الزيقورة فقد اعتبرها البعض أنها ترمز إلى السمو والعلو, فهذا الطراز من البناء يتفق مع تطور الفكر الديني السومري(2), فهي بمثابة بيت الإله النازل من السموات السبع إلى الأرض, ويحل في الهيكل الذي بني تكريما له على الأرض, أي أنها ترمز للسموات السبع وهي بمثابة السلم الواصل بين السماء والأرض(3) والمعبد الكائن في أعلى طابق هو بمثابة باب السموات أو الرابطة بين السماء والأرض(4).

ويوضح النص الذي وجد في زيقورة مدينة أور المخصصة للإله أنو هذا الرأي: "راقب في الليل الأول من على سطح المعبد العالي للزيقورة عندما يأتي نجم الإله انو من السماء..."(5) وهو الرأي الذي يذهب إليه قبيلة المالكي في تعريفه الزيقورة بقوله: "والزيقورة معبد تصاعدي أو مرتفع ينتهي في الأعلى بالحرم، وهي في سومر مستطيلة الشكل وتتركب من طبقات ثلاث متصاغرة في الحجم على شكل هرم مدرج وتتوضع الطبقات منحرفة إلى الوراء حتى يتاح بناء أدراج من الأمام تصل بين الطبقات، وفي عمارة البابليين ترجمت الزيقورة مفهوم مركز الكون ونزول الآلهة عليها وجاءت الزيقورة تلبية لضرورة دينية لكونها الطريق إلى العالم الأسفل لذلك ارتبطت بها الكثير من المعتقدات الدينية البابلية..."(6).

لكن التساؤل المطروح هنا لماذا كانوا يعتبرون الأمكنة العالية مناسبة, لاسيما وأن الآلهة المعبودة لم تكن كلها من السماء فحسب, ولكنها كانت أيضا آلهة أرضية ؟

والإجابة عن هذا التساؤل بعيدة عن دور المعتقدات الدينية, ذلك أن السومريين كانوا يسكنون مناطق جبلية قبل نزوحهم إلى أرض الجزيرة، ومن ثم ربما أثرت طبيعة وطنهم الأول على دينهم، فكانوا يجعلون قدس معبودهم في مكان مرتفع خصوصا وأن وطنهم الجديد المنبسط كان عرضة لفيضانات الأنهار مما حدا بهم إلى بناء قاعدة مرتفعة على شكل مصطبة فسيحة كانوا يقيمون عليها مجموعة المباني التي يتكون منها معبدهم(7).

ويذهب فريق آخر إلى اعتبار أن اعتماد علو الزيقورة راجع إلى السومريين الذين استخدموا في حساباتهم للوقت التقويم القمري, ولذلك كانت رؤية الهلال تعتبر إحدى النواحي المهمة التي كان يعتمد عليها في كثير من الأمور الدينية وحتى الدنيوية(8).

وقد أخذت الزيقورات شكل هرم سقارة المدرج من الخارج وإن اختلفت عن الأهرامات في تصميمها الداخلي, فإذا كانت الأهرام مقابر فإن الزيقورات معابد ومدارج يهبط الآلهة على قممها ويستقرون في قاعدتها, وهي تتكون عادة من سبع طوابق يحمل كل منها اللون الذي يرمز إلى أحد الكواكب السبعة: فكان الطابق الأول أسود رمزا لزحل والذي يعلوه أبيض بلون الزهرة, ويعلوه طابق المشتري الأرجواني ثم طابق عطارد الأزرق, ثم طابق المريخ القرمزي, يتلوه طابق القمر الفضي, وأخيرا طابق الشمس بلونه الذهبي, وكان كل طابق يشير الوقت نفسه إلى أحد أيام الأسبوع (9).

ومن أوائل الزيقورات التي عرفها السومريون زيقورة أور التي شيدها الملك- أورنامو في عام 2113- 2096 ق.م(10) والتي تعتبر امتدادا سواء في شكلها وهدفها -الديني- للعصور التي سبقتها, يقول مورتكات: " وحتى اليوم ما يزال يصعب إعطاء قرار فيما إذا كانت الزيقورة التي تشيد اصطناعيا في العصر السومري الحديث تعتبر أيضا تعبيرا عن مفهوم ممارسة دينية جديدة, أو أن الزيقورة بالشكل المعروف لنا منذ عهد أورنامو هي مجرد تسام وتقديس شكليين لما قد ظهر قبلا وتطور بصفة أثناء إعادة بناء معبد خلال قرون, كما هو الأمر بالنسبة إلى زقورة انو في الوركاء أو المعابد السومرية الأولى في المدرجة في أور والوركاء وأريدو ومدن أخرى على نفس الموضع حيث كانت تقوم في العصور السابقة المنصة العالية للمعبد الرئيس, فمن المعقول أن نفترض أن هناك تقليدا دينيا وليس انقطاعا في تطور المفاهيم الدينية..."(11).

وتبلغ مساحتها حوالي54× 60 مترا وارتفاعها حوالي 21 مترا, وهي كتلة من اللبن تكسوها أسوار من الطوب المحروق سمكها 2.5 متر, وترتفع أسوار الطبقة السفلى نحو 15 متر بميل ملحوظ نحو الداخل, وتدعم بأكتاف قليلة البروز, وكانت الشرفات التي تحيط بقواعد الطبقات تتسع عند طرفي المستطيل نظرا إلى أن الطبقات العليا كانت تميل إلى أن تصير مربعة, وأقيم فوق السطح المربع للطبقة الثالثة العليا القدس أو المعبد العلوي, وكان يتكون من غرفة واحدة صغيرة(12). وقد قام فيما بعد الملك الكلداني نابونيد بإعادة بناءها في القرن السادس ق.م أي بعد زمن أورنامو بنحو 1500 سنة, فأصبحت في عصره ذات سبع طبقات (13) (أنظر الملحق رقم 11 ص 185).

 

                       

وأشهر هذه الزيقورات على الإطلاق برج بابل الشهير(أنظر الملحق رقم 12 ص186),

               

والهدف من إنشاء هذا الصرح كان دينيا بحتا وذلك ما تؤكده الأسطورة التي وردت في التوراة وهي أن الناس كانوا يتكلمون بلسان واحد ولكن رأى أحد ملوك أهل بابل بأن يشيدوا لهم برجا شاهقا ليصلوا به إلى السماء(14) "1 وكَاَنتِ الأَرض كلُّها لِسانًا واحِدًا ولغَة. " واحِدًة. 2وحدث فِي إرتِحالِهِم شَرقًا أَنَّهم وجدوا بقْعة فِي أَرضِ شِنْعار وسكُنوا  هنَاك..."(15).

وأقدم وصف وصلنا عن هذا البرج ما جاء به هيرودوت: "وفي الحصن الآخر... المعبد المقدس لجوبيتر بيلوس(16), وهو على شكل مربع طول ضلعه فورلنجان. وله أبواب سميكة مصمتة من النحاس الأصفر, كانت موجودة أيضا في عهدي. وكان كل من جوانبه فورلنج واحد, أُقيم فوقه برج ثان وفوق هذا ثالث وهكذا حتى ثمانية أبراج, ويصل الصاعد إلى القمة من الخارج بواسطة طريق يدور حول الأبراج, وفي منتصف هذا الطريق موضع للراحة به مقاعد لجلوس الصاعدين إلى أعلى الأبراج, وفوق أعلى برج... معبد واسع, به سرير خارق الحجم مزخرف بأنفس الزخارف, وبجانبه منضدة من الذهب, ولاينام في المعبد ليلا غير سيدة وطنية واحدة... يقول عنها كهنة هذا الإله: أن الإله اصطفاها لنفسه من بين نسوة البلاد..."(17).

أما أعلى الزيقورات الموجودة والباقية حتى الآن فهي زيقورة عكركوف والتي يقدر ارتفاعها بخمس طبقات(18)(أنظر الملحق رقم 13 ص 187).

                

2. المعبد الأرضي:

لا يختلف المعبد الأرضي كثيرا في غايته عن الزيقورة- بعد استراحته في الزيقورة ينزل إلى المعبد الأرضي- فهو يمثل موضع استراحة الآلهة حيث تجلس فيه لاستماع صلوات العباد وتقبل قرابينهم والاستماع إلى مظالمهم وشكاويهم والاستجابة لهم, وعلى أساس هذه الفكرة جعل المحراب الموجود في حجرة الهيكل (Cella) بهيئة باب معمي رمز ظهور الإله منها وفيها. لأن حجرة المحراب أي الهيكل على ذلك باب الإله, ولأن الإله الذي يمثله, فيكون المعبد الأرضي بحسب هذا الرأي, أن البابليين كانوا يعدونه من قاعات الاستماع تظهر فيه الآلهة إلى البشر, وأن هذه الفكرة موجودة حتى في قصور الملوك, فإن قاعات العرش فيها كانت على غرار حجرة المحراب في المعابد(19).

وتعتبر حجرة المحراب الذي يوضع فيه الهيكل أقدس جزء في المعبد, وقد تكون وحدها معبدا قائما بذاته, وبالنسبة لتصميم المعبد الأرضي فكان يوجد عند المدخل حجرة تسمى حجرة المدخل أو حجرة الحاجب وتؤدي هذه الحجرة إلى ساحة مكشوفة, وتؤدي هذه الساحة إلى حجرة أخرى تؤدي إلى حجرة الهيكل حيث يوجد المحراب ودكة المذبح, وفيما عدا هذه الأجزاء الرئيسية توجد ساحات خارجية وحجرات ومرافق أخرى تحيط بالساحة خصص بعضها للكهنة وبعضها للتطهير المقدس, ووجد في أكثر المعابد تماثيل آلهة كثيرة وضعت في حجرات ثانوية مع تمثال الإله الرئيسي الذي شيد له المعبد.

والشيء الملاحظ هو أن تصميم المعبد الأرضي اختلف من منطقة إلى أخرى ففي الجنوب نجد أن أقدس مكان في المعبد جعل في نفس محور المدخل, أي أن الداخل إلى المعبد يواجه مباشرة قدس الأقداس أي المحراب, أما المعابد الشمالية فقد حرفت المداخل عن المحاريب وجعلتها في جهة تضطر الداخل إلى المعبد أن يدور بزاوية قدرها تسعون درجة حتى يواجه المحراب(20) (أنظر المخطط رقم 02 ص 172).

                    

وقد عرف السومريون والبابليون عديد المنشآت من هذا النوع أهمها وأقدمها المعبد الأبيض بالوركاء، وشيد في 3000 ق.م وسمي بهذا الاسم نسبة لطلائه الأبيض(21), ويحمل أيضا اسم معبد الإله أنو الذي أقيم تمجيدا له وقد تطور هذا المعبد فيما بعد إلى ارتفاع كبير وإلى طوابق علوية إلى ما يشبه البرج(22)(أنظر الملحق رقم 14 ص 188 ),

                   

وهو يشبه في تكوينه الداخلي المعبد السابع، والمعبد البيضوي من خفاجي الذي شيد في ثلاث فترت بنائية كلها من عصر فجر السلالات وتعتبر المرحلة الأخيرة هي الأكثر اكتمالا(23)(أنظر الملحق رقم 15 ص 189 ), وهناك معابد تل حرمل(أنظر المخطط رقم 03 ص 173 ) من عصر سلالة ايسن-لارسا وكان أكبر هذه المعابد معبد خاني-نصابة...(24).

                                          

____________

(1) الزيقورة كلمة بابلية مشتقة من "زقارو" أو"زيكورات" التي أبرز معانيها العلو. أنظر: قبيلة المالكي، المرجع . السابق، ص .27

(2) أحمد أمين سليم, (دراسات في حضارة الشرق الأدنى القديم), المرجع السابق, ص 249 .

(3) إن مثل هذه الفكرة عن الزيقورة لها ما يشابهها تقريبا في التوراة حيث نقرأ في سفر التكوين ( 11 : 3-5) . وَقالَ بعضهم لِبعضٍ: "هلم نصنع لِبن  وَنشوِيه شيا" ......

(4) محمد محفل, تاريخ العمارة, ديوان المطبوعات الجامعية, الجزائر, (د.ت), ص 108

(5) صالح لمعي مصطفى, المرجع السابق, ص 58

(6) قبيلة المالكي، المرجع السابق، ص 27-28.

(7) حسن باشا, الفنون القديمة في بلاد الرافدين, مكتبة الدار العربية للكتاب, مصر, 2000 , ص 35 .

(8) أحمد أمين سليم, (دراسات في حضارة الشرق الأدنى القديم)، المرجع السابق, ص 249

(9) عزت زكي حامد قادوس، تاريخ عام الفنون، مطبعة الحضري، الإسكندرية، 2001 ، ص 64 .

(10) مؤيد سعيد وآخرون, المرجع السابق, ص 105 .

(11) أنطوان مورتكات, (الفن في العراق القديم), المرجع السابق, ص 197-198.

(12) حسن باشا, المرجع السابق، ص 44 . للمزيد أنظر: فاضل عبد الواحد علي, (من سومر إلى التوراة المرجع السابق, ص 85

(13) جورج حداد, تاريخ الشرق الأدنى القديم وحضاراته, ج 1, مطبعة جامعة دمشق, دمشق, 1959 , ص 117 .

(14) فاضل عبد الواحد علي, عامر سليمان, المرجع السابق, ص 229 .

(15) سفر التكوين ( 11: 1-4).

(16) يقصد هنا الإله "بعل" أي "مردوخ" الذي قابله الإغريق بإلههم زفس Zeus"" أو جوبيتر.

(17) . Hérodote, Loc.Cit,181 -183

(18) مؤيد سعيد وآخرون, المرجع السابق, ص 105

(19) طه باقر, (معابد العراق القديم), المرجع السابق, ص 20-21.

(20) أحمد أمين سليم, (دراسات في حضارة الشرق الأدنى القديم), المرجع السابق, ص 251 أنظر كذلك: طه باقر, (معابد العراق القديم), المرجع السابق, ص ص24.

(21) ثروت عكاشة, الفن العراقي -سومر وبابل وآشور-, مطبعة فينيقيا, بيروت, (د.ت), ص 116-117. )

(22) توفيق حمد عبد الجواد, تاريخ العمارة والفنون عبر العصور الأولى, ج 1, ط 2، (د.ن)، ص 178 )

(23) مؤيد سعيد وآخرون, المرجع السابق, ص 116 )

(24) طه باقر, (معابد العراق القديم), المرجع السابق, ص 2

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).