أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-08
232
التاريخ: 19-11-2015
6617
التاريخ: 25/11/2022
1406
التاريخ: 22-11-2015
2374
|
مقا- جلد : أصل واحد يدلّ على قوّة و صلابة. فالجلد معروف، و هو أقوى و أصلب ممّا تحته من اللحم. و الجلد صلابة الجلد. و الأجلاد: الجسم، يقال لجسم الرجل أجلاده و تجاليده. و المجلد : جلد يكون مع النادبة (النائحة) تضرب وجهها به عند المناحة.
صحا- الجلد واحد الجلود، و الجلدة أخصّ منه، و كان ابن الأعرابيّ يرويه بالفتح و يقول الجلد والجلد مثل شبه و شبه و مثل و مثل، قال ابن السكيت: و هذا لا يعرف. و تجليد الجزور مثل سلخ الشاة، يقال: جلّد جزوره و قلّ ما يقال سلخ.
و فرس مجلّد إذا كان لا يجزع من ضرب و جلده الحدّ جلدا: ضربه و أصاب جلده.
و الجلد : الكبار من النوق الّتي لا أولاد لها و لا ألبان. و الجلد أيضا الأرض الصلبة.
والجلد الصلابة- جلد الرجل فهو جلد و جليد.
مصبا- جلدت الجاني جلدا من باب ضرب: ضربته بالمجلد، و هو السوط، الواحدة جلدة. و جلد الحيوان : ظهر البشرة.
أسا- جلده بالسياط. و جلّد الكتاب : ألبسه الجلد. و جلّد البعير : كشطه (أزال جلده) عنه. و جالدوهم بالسيف : ضاربوهم. و استحرّ بينهم الجلاد و المجالدة. و جلدت به الأرض: صرعته.
لسا- الجلد و الجلد: المسك (ما يمسك و هو الجلد) من جميع الحيوان مثل شبه و شبه. و الجلد : مصدر جلده بالسوط يجلده جلدا : ضربه. و امرأة جليد و جليدة : مجلودة. و جلده الحدّ جلدا: ضربه و أصاب جلده، كقولك رأسه و بطنه.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو القشر المحيط الحافظ، و لا بدّ أن يكون صلبا بنسبة المورد ليتحقّق الحفظ، و هذا يختلف باختلاف الموارد، فيقال جلد البدن، جلد الكتاب، جلد الفاكهة، جلد الحيوان، جلد الجرح، و أمثالها.
ويشتقّ منها أفعال بالاشتقاق الانتزاعي، فيقال جلده بالسوط، و جلّد الكتاب. و باعتبار هذا المعنى يطلق الجلد على الأرض الصلبة، أي على قشر من الأرض صار صلبا كالجلد، و على الكبار من النوق الّتي لا أولاد لها و لا ألبان، فكأنّها ليست إلّا كالقشر الخارجيّ و الغشاء المحسوس الّذي ليس له محتوى و معنى، و من هذا المعنى: جلد الرجل فهو جلد و جليد، أي إنّه في حفظ الظاهر و من جهة الأعمال الخارجيّة و الفعّاليّة الصوريّة متصلّب شديد المراقبة و كثير العمل من دون نظر الى جهة المعنى.
و ظهر أنّ معنى جلده جلدة ليس ضربه بالسوط، بل أصاب الجلد كما أنّ رأسه بمعنى أصاب الرأس، و محصوله الضرب على الرأس.
فالجلدة: إصابة واحدة و هي صيغة للمرّة. و المجلدة: للآلة، أي آلة إصابة الجلد كالسوط و نحوه. و الجلاد و المجالدة: إدامة الإصابة على الجلد، و نتيجتها المضاربة و المقاتلة.
{جْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ } [النور: 2].
{فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} [النور: 4].
التعبير بالجلد دون الضرب و غيره: للإشارة الى أنّ اللازم في هذا المورد تحقّق إصابة الجلد بالمجلدة أو بأيّ شيء يصدق فيه الجلد، و هذا لطف منه تعالى في حقّهم.
{مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا} [النحل: 80].
فانّها أحسن نوع في مورد انتخاب القباب و الخيم، تحفظ عن الحرّ و البرد و نفوذ الرطوبة و الماء.
{تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ} [الزمر: 23].
{كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا } [النساء: 56].
فانّ حاسّة اللمس فيها، و التأثرات و الحسّاسيّة المزاجيّة تظهر فيها أيضا.
{ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } [الزمر : 23].
أي بعد أن تقشعرّ جلودهم من الخشية، تلين ظاهرهم و باطنهم الى التذكّر و القبول.
ولا يخفى أنّ لينة القلب إذا ثبتت و استمرّت تظهر آثارها في الجوارح و الجلد و تؤثّر في الحواسّ الظاهرية و منها الحاسّة اللامسة، مضافا الى ارتباطها باقشعرار الجلود في الآية السابقة، فيشار الى سكونها و خضوعها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|