أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2016
11091
التاريخ: 18-1-2016
16262
التاريخ: 18/9/2022
1865
التاريخ: 14-12-2015
12693
|
مصبا- جلبت الشيء جلبا من بابي ضرب و قتل، و الجلب بفتحتين فعل بمعنى مفعول، و هو ما تجلبه من بلد الى بلد. و جلب على فرسه جلبا من باب قتل :
استحثّه للعدو بوكز (ضرب بكفّ أو بغيره) أو صياح أو نحوه، و أجلب عليه لغة.
والجلباب ثوب أوسع من الخمار و دون الرداء. و قال ابن فارس: الجلباب ما يغطّى به من ثوب و غيره، و الجمع الجلابيب، و تجلببت المرأة : لبست الجلباب.
مقا- جلب: أصلان، أحدهما الإتيان بالشيء من موضع الى موضع، و الآخر شيء يغشيّ شيئا. فالأوّل: قولهم جلبت الشيء جلبا. و الأصل الثاني: الجلبة جلدة تجعل على القتب (الرحل)، و الجلبة: القشرة على الجرح إذا برأ. يقال جلب الجرح و أجلب. و جلب الرحل : عيدانه فكأنّه سمّي بذلك على القرب. و الجلب :
سحاب يعترض رقيق و ليس فيه ماء. و من هذا اشتقاق الجلباب، و هو القميص و الجميع جلابيب.
صحا- جلب الشيء يجلبه جلبا و جلبا، و جلبت الشيء الى نفسي و اجتلبته بمعنى. و الجلوبة : ما يجلب للبيع. و الجليب الّذي يجلب من بلد الى غيره. و الجلبة:
جليدة تعلو الجرح عند البرء. و الجلبة أيضا مثل الكلبة: شدّة الزمان. و أجلبه:
أعانه، و أجلبوا عليه إذا تجمّعوا و تألّبوا. و الجلباب: الملحفة، و المصدر: الجلببة، و لم تدغم لأنّها ملحقة بدحرج.
لسا- الجلب : سوق الشيء من موضع الى آخر. جلبه يجلبه و يجلبه جلبا و جلبا و اجتلبه و جلبت الشيء الى نفسي و اجتلبته بمعنى. و جلب لأهله يجلب و أجلب: كسب و طلب و احتال. و الجلب و الجلبة : الأصوات. و الجلباب : القميص و ثوب أوسع من الخمار دون الرداء تغطّي به المرأة رأسها و صدرها، و قيل هو ثوب واسع دون الملحفة تلبسه المرأة، و قيل هو الملحفة، و قيل هو ما تغطّي به المرأة الثياب من فوق كالملحفة، و قيل جلباب المرأة ملاءتها الّتي تشتمل بها، واحدها جلباب و الجماعة جلابيب، و المصدر جلببة، و لم تدغم لأنّها ملحقة بدحرجة. و كنّي به عن الصبر لأنّه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن. و قيل إنّما كنّي بالجلباب عن اشتماله بالفقر أي فليلبس إزار الفقر و يكون منه على حالة تعمّه و تشمله لأنّ الغنى من أحوال أهل الدنيا.
الفائق- عليّ عليه السّلام- من أحبّنا أهل البيت فليعدّ للفقر جلبابا.
الجلباب: الرداء. و قيل الملاءة الّتي يشتمل بها. و منه حديث ابن مسعود- إنّ امرأته سألته أن يكسوها؟ فقال: إنّي أخشى ان تدعي جلباب اللّه الّذي جلببك به. قالت و ما هو؟ قال بيتك.
الكشّاف- الجلباب: ثوب واسع أوسع من الخمار و دون الرداء تلويه المرأة على رأسها و تبقي منه ما ترسله على صدرها. و عن ابن عبّاس: الرداء الّذي يستر من فوق الى أسفل ، و قيل الملحفة و كلّ ما يتستّر به من كساء أو غيره، قال ابو زبيد: مجلبب من سواد الليل جلبابا. و عن ابن سيرين سألت عبيدة السلمانيّ عن ذلك؟ فقال: أن تضع رداءها فوق الحاجب ثمّ تديره حتّى تضعه على أنفها.
و عن السدّي: أن تغطّي إحدى عينيها و جبهتها و الشقّ الآخر إلّا العين.
البيضاوي- {مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59]: يغطّين وجوههنّ و أبدانهنّ بملاحفهنّ إذا برزن لحاجة.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في كلمة الجلب: هو السوق من جانب الى جانب آخر و الإتيان بشيء من محلّ الى محلّ آخر.
و هذا المعنى تختلف خصوصيّاته بالصيغ و بضميمة الحروف، فيقال جلب الشيء أي ساقه. و جلبت عليه أي استحثّه للعدو. و أجلبه أي أعانه. فانّ على تدلّ على الاستعلاء و التسلّط، و صيغة إفعال على التعدية أي جعله جالبا و هو معنى التقوية و الاعانة.
وامّا الجلبة: فهي فعلة بمعنى ما يجلب كالقشرة المطلوبة في الجرح حتّى يتحقّق البرء، و الجلدة تجعل على القتب لمحافظته فهي ما يجلب حصولها بعد تماميّة القتب أو الرحل.
وأمّا الجلباب: فهو مصدر كدحراج، و أصل جلبب ثلاثيّ ثم الحق بتكرير اللام بالرباعي، و تكرير اللام يدلّ على دوام الجلب و استمراره، الى أن يلازم من يجلبه، و هذا هو معنى الجلباب.
فالتعبير بالمصدر في مقام إرادة الذات: يدلّ على المبالغة في مفهومه، و الزيادة :
تدلّ على زيادة معنى الجلب، و الزيادة في الآخر: تدلّ على الاستمرار، و مفهوم الجلب: يقتضي التماميّة، فيدلّ على أنّ الجلب إنّما يتحقّق بعد تماميّة الجالب من جهة اللوازم الأوّليّة، فلا يقال إنّ القميص أو الخمار أو نحوهما من الملابس الضروريّة، موارد لمفهوم الجلب.
فظهر بهذه القرائن : أنّ الجلباب هو ما قيل: إنّه ما يغطّي الثياب، و يستر البدن و الثياب معا، و الملاءة الّتي يشتمل بها، و الملحفة، و الرداء الّذي يستر تمام البدن و يلبس فوق الثياب.
فالجلباب بهذا المعنى هو الّذي يقتضيه و يجلبه حجاب المرأة و محفوظيّتها، كما أنّ الفقر يقتضي الاشتمال بالصبر و إحاطته على الفقير، و محجوبيّة المرأة و عفّتها تقتضي أن تجلبب بالبيت و البيت جلبابها.
فحقيقة الجلباب: هي ما يجلب و يلازم و يغطّي الجالب.
{ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب: 59].
أي لبس الجلباب أقرب من المعروفيّة بالعفّة و التقوى و المحجوبيّة، فيعرفن به و لا يؤذين.
فالمراد من المعروفيّة: التعرّف بالتقوى و الحجاب لا التعرّف الشخصي، فانّ التعرّف الشخصي يتحقّق كاملا بدون الجلباب، و الجلباب مانع عن ذلك التعرّف.
وهذا دليل آخر على أنّ المراد من الجلباب ما يغطّي بدنه و ثيابه حتّى يتحقّق المحجوبية و التقوى و الستر الكامل، و يعرفن بها.
وأمّا صيغة الجمع (جلابيب): فهي باعتبار جماعة النساء و في مقابلتها. و أمّا كلمة من الدالّة على التبعيض: فباعتبار لزوم التستّر بواحد من الجلابيب.
{ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ } [الإسراء: 64].
أي اجعل نفسك متهيّأ و تجمّع عليهم، و مرجع التجمّع و التألّب عليه الى جلب النفس ليتجمّع عليه، بالخيل و الرجل، و هذا معنى الإجلاب عليهم.
فظهر أنّ معنى الجلب محفوظ في جميع الموارد من مشتقاتها.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|