المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

خدمة فستق العبيد بعد الزرع
28-2-2017
Amicable Quadruple
22-11-2020
اصالة الفكر والابداع في روائع حكم الامام الباقر
21-8-2016
القرآنُ الكريمُ يصفُ المؤمنين
2023-10-07
المترادف
19-7-2016
منوال Mode
20-12-2015


معنى كلمة جذع  
  
12282   10:27 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 78- 79
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2021 2593
التاريخ: 20-7-2022 1700
التاريخ: 8-3-2022 1836
التاريخ: 9-12-2015 8813

مقا- جذع: ثلاثة أصول : أحدها يدلّ على حدوث السنّ و طراوته. فالجذع من الشاء ما أتى له سنتان، و من الإبل الّذي أتت له خمس سنين. و يقال هو في هذا الأمر جذع، إذا كان أخذ فيه حديثا. و الثني جذع الشجرة. و الثالث الجذع، من قولك جذعت الشي‌ء إذا دلكته.

قع- (جزع) جذع، ساق النبات.

لسا- الجذع: الصغير السنّ. قال الليث : الجذع من الدوابّ و الأنعام قبل أن يثني بسنة، و هو أوّل ما يستطاع ركوبه و الانتفاع به. و الجذع واحد جذوع النخلة، و قيل هو ساق النخلة، و الجمع أجذاع و جذوع. و قيل لا يبين لها جذع حتّى يبين ساقها، و جذع الشي‌ء يجذعه جذعا: عفسه و دلكه، و جذع الرجل حبسه، و قد ورد بالدال المهملة.

و قال في جدع : قال أبو الهيثم: الّذي عندنا في ذلك أنّ الجدع و الجذع واحد و هو حبس من تحبسه على سوء ولائه.

و التحقيق

أنّ مفاهيم الدلك و الحبس و العفس إنّما جاءت من مادّة جدع، بالاشتقاق أو بالإبدال. و أمّا الأصل الواحد في هذه المادّة هو الحداثة و الطراوة و الاستقامة، و باعتبار هذه الخصوصيّة تطلق على ساق النخلة إذا استقام و استعدّ لحمل الثمر، و كذلك تطلق على الدوابّ إذا كانت على هذه الصفة و استعدّت للحمل و الركوب.

{فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ} [مريم : 23] {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا} [مريم : 25].

أي فألجأها الى جذع يابس من نخلة، و ليس إلّا جذعا لا ترى فيه خضرة حتى تطلق عليه النخلة، و إطلاق الجذع عليه باعتبار ما كان و على الظاهر.

{وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه : 71].

التعبير بكلمة في : فإنّ الصلب في ذلك الزمان كان بشدّ المصلوب يديه أو بدنه أو رجليه بالمسمار على عود مخصوص حتّى يموت.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .