المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نيماتودا حوصلات الحبوب Heterodera avenae
2025-04-07
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06

اقتراح رئيس الدولة وفقاً للدستور المصري لعام 1971
21-10-2015
ما معنى هذه العبارة (مكتوب على ساق العرش) ؟ وهل لله تعالى عرش يجلس عليه؟
28-12-2020
خدمة البطاطا بعد الزرع
8-3-2017
القرينة المنفصلة
13-9-2016
«شرح أيسر وأكثر ملاءمة»
2023-09-12
Amphichiral Knot
6-6-2021


معنى كلمة ثلث  
  
9467   08:50 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 26- 28
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016 10229
التاريخ: 21-10-2014 3103
التاريخ: 28-12-2015 5856
التاريخ: 17-12-2015 16168

مقا- ثلث: كلمة واحدة و هي في العدد، يقال: اثنان و ثلاثة و الثلاثاء (بالضمّ و الفتح) من الأيّام.

مصبا- الثلث جزء من ثلاثة أجزاء و تضمّ اللام للإتباع و تسكن، و الجمع أثلاث مثل عنق و أعناق، و الثليث مثل كريم لغة فيه. و الثلاثة عدد تثبت الهاء فيه للمذكّر و تحذف للمؤنّث فيقال ثلاثة رجال و ثلاث نسوة، و‌ قوله (صلى الله عليه واله): رفع القلم عن ثلاث ، أنّث على معنى الأنفس. و ثلثت الرجلين من باب ضرب: صرت ثالثهما، و ثلثت القوم من باب قتل: أخذت ثلث أموالهم، و يوم الثلاثاء ممدود و الجمع ثلاثاوات بقلب الهمزة واوا.

لسا- ثلثت الإثنين يثلثهما ثلثا: صار لها ثالثا، و ثلثت القوم أثلثهم: إذا كنت ثالثهم. و الثلاثاء من الأيّام كان حقّه الثالث، و لكنّه صيغ له هذا البناء لينفرد به.

والثلاثيّ منسوب الى الثلاثة، على غير قياس.

صحا- الثلاثة في عدد المذكّر، و الثلاث للمؤنّث، و الثلاثاء من الأيّام، و يجمع على ثلاثا وات، والثلث سهم من ثلاثة، فإذا فتحت الثاء زدت ياء فقلت ثليث مثل ثمين و سبيع و سديس و خميس، و ثلاث و مثلث غير مصروف للعدل و الصفة، لأنّه عدل من ثلاث الى ثلاث و مثلث، وهو صفة لأنّك تقول مررت بقوم مثنى و ثلاث.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو العدد المخصوص، و باقي الخصوصيّات إنّما يستفاد من اختلاف الصيغ. فالثلث كصلب صفة فيدلّ على ما ثبت له هذا العدد، و هذا المعنى ينطبق على السهم المتجزّي من ثلاثة أسهم من شي‌ء، فإنّ‌ مفهوم هذا العدد ثابت حينئذ لهذا الجزء الداخليّ، بخلاف الثالث الواقع بعد الإثنين الخارج عن مفهومهما.

وأمّا الثلاث : فهو أيضا صفة كشجاع، و زيادة الألف في هذه الصيغة تدلّ على الاستمرار و الاستدامة، أي ما ثبت له هذا العدد مستمرّا و بالاستدامة، و هذا المعنى عبارة اخرى عن قولهم ثلاثة ثلاثة.

{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء : 3].

{رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [فاطر: 1].

أي يستمرّ عنوان هذا العدد، من دون نظر الى المادّة و خصوصيّة المعدود.

{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً } [الأعراف : 142].

هذا اللفظ ملحق بالجمع.

{ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ} [المزمل: 20].

تثنية، و مفرده الثلث.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .