المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22



فضل علي في آية الصدّيقون  
  
1899   11:51 صباحاً   التاريخ: 7-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج9 , ص237- 238
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

قال تعالى : {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوِلئَكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ اجْرُهُمُ وَنُورُهُمْ} (الحديد/ 19).

نقل في «شواهد التنزيل» عن «ابن أَبي ليلى‏» عن أبيه : قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله : «الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزبيل (حزقيل) مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب الثالث وهو أفضلهم» (1).

وورد هذا الحديث أيضاً في كتاب «الفضائل» لأحمد بن حنبل، و «معرفة الصحابة» لأبي نعيم، و «المناقب» لابن المغازلي‏ (2).

وفي نفس كتاب «شواهد التنزيل» نقل اربعة أحاديث اخرى‏ بهذا المعنى‏ عن طرق اخرى‏ (3).

ونقل الحديث الآنف الذكر في كتاب «ينابيع المودة» للشيخ سليمان القندوزي عن مسند أحمد، وأبي نعيم، وابن المغازلي، والموفق الخوارزمي، عن «أبي ليلى» و «أبي ايوب الأنصاري»، أنّهما قالا : قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله : «الصديقون ثلاثة، حبيب النجار، وحزقيل مؤمن آل فرعون ... وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم» (4).

ونقل هذا المعنى‏ أيضاً في «كنز العمال» عن ابن عباس‏ (5).

كما نقل «احقاق الحق» هذا الحديث عن كتب وطرق مختلفة (6).

وبالرغم من أنّ هذه الروايات لا تتناول قضية الخلافة بصورة مباشرة، إلّا أنّ إثبات صفة صديق الامّة لعلي عليه السلام ترجح كفة ميزانه فيما لو قيس مع غيره، حيث تكشف عن أهليته للخلافة أكثر ممّن سواه.

والمدهش أنّه واستناداً إلى‏ هذه الروايات الكثيرة أنّ علياً عليه السلام صديق هذه الامّة، إلّا أنّ البعض منحوا هذا اللقب إلى‏ الآخرين، حيث نقلوا في ذيل هذه الآية أنّ الصديقين ثمانية، منهم أبو بكر وعلي عليه السلام، بَيدَ أنّ هذه الرواية ليست عن النبيّ صلى الله عليه و آله، فالروايات التي نقلت عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله تصف علياً عليه السلام بأنّه صديق هذه الامّة.

ويجدر ذكر هذا الأمر وهو أنّ عمومية مفهوم الآية لا تتعارض وهذه الروايات، فقد قلنا مراراً : إنّ مثل هذه الروايات ناظرة إلى‏ الأكمل، أي أنّها تقول : إنّ أكمل مصداق ل «الصديق» في الامّة الإسلامية، هو علي عليه السلام الذي كان صادقاً إلى‏ أبعد الحدود، وقد سبق رجال هذه الامّة إيماناً، وصدّق برسول اللَّه صلى الله عليه و آله، واطلق عليه النبي صلى الله عليه و آله لقب «الصديق».

________________________
(1) شواهد التنزيل، ج 2، ص 223، ح 938.

(2) تعليقات- وحواشي- المحمودي على‏ شواهد التنزيل، ج 2، ص 224.

(3) المصدر السابق، ح 939 و 940 و 941 و 942.

(4) ينابيع المودة، ص 124، الباب 42.

(5) كنز العمال، ج 11، ص 601، ح 32897.

(6) احقاق الحق، ج 3، ص 243.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .