المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



حقيقة الحياة  
  
4978   03:21 مساءاً   التاريخ: 6-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج4 ، ص 153-154.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

إنّ تقسيم الموجودات إلى قِسمين ، موجودات حيّة وموجودات ميّتة ، تقسيم يفهمه كُلّ واحدٍ من الناس مهما كان مستواه من الفهم والشعور ، لأنّه يرى بعينيه التفاوت الموجود بين الموجودات الحية والميتة ، ومع ذلك فقد عجز أذكى العلماء عن الإجابة عن هذا السؤال : ما هي حقيقة الحياة؟ فهم يقرّون أنّ الحياة ظاهرة معقدة جدّاً وذات أسرارٍ لم يتوصل العلم والعقل البشري إلى أعماقها لحد الآن !

لذا يُعَدُّ خلق موجودٍ حيٍ (وحتى خلية واحدة بسيطة لها أبسط صور الحياة) عملًا شاقّاً ومعقّداً جدّاً بالنسبة للإنسان ، وقد طالع العلماء سنوات عديدة في هذا المجال ولا يزالون عاجزين عن القيام بذلك ، وعلى فرض أنّهم سيستطيعون يوماً ما وبإلاستعانة بوسائل وطرق طبيعية مختلفة خلق خلية حيّة من موادٍ طبيعيّة ميتة فسيواجهون العجز أيضاً في‏ إدراك تنوع الحياة وكيفية ظهور الصور المختلفة لها.

ويُمكن القول باختصار : إنّ مُظهِر الحياة بصورها المختلفة ذو علمٍ لا محدود وقدرةٍ مطلقة ، ويُعَدُّ ظهور أنواع الكائنات الحيّة أوضح دليلٍ على علم اللَّه عزّ وجلّ وقدرته العظيمة.

وكما تقدم فإنّ الحياة لها عدّة أقسام ، ابتداءً من حياة النبات وحتى حياة الإنسان فصاعداً ، وهذه الحياة المتنوعة لها آثار مختلفة أيضاً.

وعندما يصل العلماء إلى حياة الإنسان يقولون : هي الحالة المقرونة بالعلم والشعور والقدرة والفعاليّة.

ومن الواضح إنّ علمنا وقدرتنا لا تمثل حقيقة الحياة ، بل هي من مستلزماتها ، لذا قد يكون الإنسان حياً من دون علمٍ وقدرةٍ.

ومن المسَّلم أنّ حياة الإنسان والتي هي من عوارض الجسم ، لا يمكن تصورها للباري جل وعلا.

والتصور المقبول عن حياة الباري تعالى هو العلم اللا محدود وقدرته على كل شي‏ء ، وبهما يمكن إثبات أعلى مفهومٍ للحياة له عزّ وجلّ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .