المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

طيف دقيق fine spectrum
2-5-2019
Forests
2-8-2016
شروط حد القذف
24-7-2019
تفسير الآيات [75-76] من سورة البقرة
12-06-2015
عيب الاختصاص في القرار الاداري
11-4-2017
{ما تبعوا قبلتك وما انت بتابع قبلتهم}
2024-08-30


الهدف من بعثة الرسول  
  
11613   10:41 صباحاً   التاريخ: 26-09-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص210-212
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5077
التاريخ: 2024-06-12 779
التاريخ: 8-11-2014 5331
التاريخ: 5-10-2014 5030

  قال تعالى : {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ..} [الجمعة: 1 - 3] .

 

تبدأ هذه السورة بالتسبيح لله عزَّ وجلَّ، وتُشير إلى بعض صفات الجمال والجلال والأسماء الحسنى لله. ويُعتبر ذلك في الحقيقة مقدّمة للأبحاث القادمة، حيث يقول تعالى: { يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}، حيث يُسبّحونه ويُنزّهونه عن جميع العيوب والنقائض، الملك القدّوس العزيز الحكيم.

 

وبناءً على ذلك تُشير الآية أوّلاً إلى "المالكيّة والحاكميّة المطلقة" لله  سبحانه، ثمّ "تُنزّهه من أيّ نوع من الظلم والنقص" وذلك لارتباط اسم الملوك بأنواع المظالم والمآسي، فجاءت كلمة "قدّوس" لتنفي كلّ ذلك عنه جلّ شأنه.

وبعد هذه الإشارة الخاطفة ذات المعنى العظيم لمسألة التوحيد وصفات الله، يتحدّث القرآن عن بعثة الرسول والهدف من هذه الرسالة العظيمة المرتبطة بالعزيز الحكيم القدّوس، حيث يقول: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِين}.

وذلك من أجل أن يطهّرهم من كلّ أشكال الشرك والكفر والانحراف والفساد ويُزكّيهم ويُعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين.

"الأميّين" جمع (أُمّيّ) وهو الّذي لا يعرف القراءة والكتابة (نسبته إلى الأمّ باعتبار أنّه لم يتلقّ تعليماً في معهد أو مدرسة فهو بقي على ما ولدته أمّه).

والجدير بالذكر أنّ الآية تؤكّد أن نبيّ الإسلام بُعث من بين هؤلاء الأميّين الّذين لم يتلقّوا ثقافة وتعليماً وذلك لبيان عظمة الرسالة وذكر الدليل على حقّانيّتها، لأنّ من المحال أن يكون هذا القرآن العظيم وبذلك المحتوى العميق وليد فكر بشريّ وفي ذلك المحيط الجاهليّ ومن شخص أميّ أيضاً، بل هو نور أشرق في الظلمات، ودوحة خضراء في قلب الصحراء، وهي بحدّ ذاتها معجزة باهرة وسند قاطع على حقّانيّته...

ولخّصت الآية الهدف من بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في ثلاثة أمور، جاء أحدها كمقدّمة وهو تلاوة الآيات عليهم، بينما شكّل الأمران الآخران أي (تهذيب وتزكية النفس) و (تعليمهم الكتاب والحكمة) الهدف النهائيّ الكبير.

ولكن لم يكن الرسول مبعوثاً لهذا المجتمع الأمّيّ فقط، بل كانت دعوته عامّة لجميع الناس، فقد جاء في الآية التالية {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِم}.

وجاء في آخر الآية: {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.

بعد أن يُشير إلى هذه النعمة الكبيرة - أي نعمة بعث نبيّ الإسلام الأكرم وبرنامجه التعليميّ والتربويّ - يُضيف قائلاً: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الجمعة: 4] .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .