المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

خصائص واقعة الخندق
23-2-2019
الهم نصف الهرم!!
11-3-2021
The phonological system
2024-02-21
حفريات خنادق التمديدات للخدمات العامة
2023-07-06
حكم الاذان والاقامة في صلاة العيدين
9-12-2015
النظريات الخاصة بنشأة الشعاب المرجانية
13-4-2016


لماذا لم يتطور التفسير الموضوعي  
  
1821   10:30 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : لماذا لم يتطور التفسير الموضوعي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص19-20
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

أنّ جواب هذا السؤال كالاتي : المشكلات الكثيرة التي تواجه التفسير الموضوعي، قد منعت من تطوره خاصة، وأنّ التفسير الموضوعي يحتاج إلى‏ معاجم دقيقة وجامعة بحيث يمكن استخراج الآية منها بسهولة ولم تكن توجد في السابق، ولكنها اليوم بحمد اللَّه في متناول الأيدي.

ومن الطريف ما جاء في مقدمة المعجم القرآني المعروف ب «المعجم المفهرس لألفاظِ القرآن الكريم» حيث قال : (إنّ المتقدمين اهتموا كثيراً بالعلوم القرآنية ولكن لم يهتموا باعداد معجم دقيق لتعيين آيات القرآن، والسبب في ذلك أنّ أغلبهم كان من حفظة القرآن)!

ولا نعلم مدى صحة هذا الرأى، ولو افترضنا كون الإنسان حافظاً للقرآن فهذا لا يجعله مستغنياً عن المعجم، الذي هو وسيلة لابدّ منها من أجل تسهيل عملية التفسير الموضوعي (وإن كانت بوحدها ليست كافية)، وهذا العمل لم يتم في السابق إلّابنحو ناقص ودون الطموح أحياناً.

ولابدّ من الإشارة إلى‏ مسألة هنا وهي أن جمعاً من المفكرين الغربيين والأجانب المحبين للقرآن المجيد بذلوا جهوداً من أجل إعداد معاجم لهذا الكتاب السماوي ومن نماذجها المعتبرة كتاب‏ «نجوم الفرقان في اطراف القرآن» إعداد المستشرق الالماني‏ «فلوگل» وتأليفات اخرى‏ قام بها المسلمون مثل‏ «مفتاح كنوز القرآن» وكتاب‏ «فتح الرحمن».

وبناءً على ما ورد في مقدمة «المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم» فإنّ هؤلاء هم الذين مكنوا المؤلف من إعداد هذا المعجم الغني البديع وجعلهِ في متناول أيدي علماء الإسلام.

وآخر ما نقوله هنا هو أنّه على‏ الرغم من جميع المشكلات والمعوقات الموجودة في طريق التفسير الموضوعي، فإنّ بركاته ومعطياته كثيرة وبنفس النسبة وخاصة بالنسبة للعلماء والمحققين، حيث تنكشف لهم في ضوئه الحقائق التي تزيدهم إيماناً وقوة ونشاطاً لمواصلة العمل، وتؤجج في قلوبهم نار الشوق والمحبة حيث إنّ مَثَل الآية القرآنية عندما تتحدث حول موضوع ما لوحدها، كمثل النقطة التي إذا اجتمعت مع نقاط اخرى‏ ورتبت كونت شكلًا جذاباً وصورة بديعة لم تكن موجودة من قبل، وهذا أمر مهمّ جدّاً ويبعث على‏ النشاط والاشتياق، وكما ذكرنا فإنّ النبي صلى الله عليه و آله وأئمّة أهل البيت عليهم السلام، أرشدونا منذ البداية إلى‏ التفسيرالموضوعي ووردت في كلامهم نماذج مختلفة جميلة وجذابة وقد أشرنا إلى‏ البعض منها.

وحيث ننتهي من هذه المقدّمة نجد أنفسنا أمام هذا العمل العظيم المملوء بالمصاعب، ولا ريب في أننا لا نستطيع- اعتماداً على‏ أنفسنا- أن نحمل هذه الأمانة ونوصلها إلى‏ الهدف إلّابلطف اللَّه وعونه وعنايته، ونحن هنا بكامل وجودنا نتوجه إلى‏ اللَّه سبحانه وتعالى ونمد إليه أيدينا قائلين.

إلهنا! خذ بأيدينا في هذا الطريق، اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم، احفظنا في هذا الطريق الكثير المزالق من السقوط في وادي الضلالة، وتفضل علينا بالتوفيق لإتمام هذا العمل على‏ النحو الأحسن.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .