أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
623
التاريخ: 3-12-2015
770
التاريخ: 3-12-2015
4259
التاريخ: 3-12-2015
583
|
الاستسقاء مشروع بالكتاب والسنة والاجماع.
قال الله تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ} [البقرة: 60].
وقال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} [نوح: 10،11] وقال ابن عباس: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله، في الاستسقاء متبذلا متواضعا متضرعا حتى أتى المصلى(1).وروى أنس قال: أصاب أهل المدينة قحط، فبينا رسول الله صلى الله عليه وآله، يخطب إذ قام رجل، فقال: هلك الكراع والشاء، فادع الله أن يسقينا، فمد رسول الله صلى الله عليه وآله، يديه ودعا، قال أنس: والسماء لمثل الزجاجة، فهاجت ريح، ثم أنشأت سحابا، ثم اجتمع، ثم أرسلت السماء عزاليها(2)، فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا قبل منازلنا، فلم تزل تمطر إلى الجمعة الاخرى، فقام إليه الرجل أو غيره، فقال: يا رسول الله تهدمت البيوت واحتبس الركبان، فادع الله أن يحبسه، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم قال: (اللهم حوالينا ولا علينا) فنظرت إلى السماء تنصدع حول المدينة كأنه إكليل(3).
ومن طريق الخاصة: قول الباقر عليه السلام: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله، صلى الاستسقاء ركعتين "(4) الحديث. وصلى أمير المؤمنين عليه السلام صلاة الاستسقاء، وخطب طويلا، ثم بكى وقال: " سيدي انصاحت جبالنا، واغبرت أرضنا، وهامت دوابنا، وقنط ناس منا، وتاهت البهائم وتحيرت في مراتعها، وعجت عجيج الثكلى على أولادها، وملت الدوران في مراتعها[ حين ] حبست عنها قطر السماء، فرق لذلك عظمها، ودق لحمها، وذاب شحمها، وانقطع درها، اللهم ارحم أنين الآنة وحنين الحانة، وارحم تحيرها في مراتعها، وأنينها في مرابضها "(5).
وقال الصادق عليه السلام: " إن سليمان بن داود عليه السلام، خرج ذات يوم مع أصحابه ليستسقي فوجد نملة قد رفعت قائمة من قوائمها إلى السماء وهي تقول: اللهم إنا خلق من خلقك، لا غنى بنا عن رزقك، فلا تهلكنا بذنوب بني آدم، فقال سليمان عليه السلام، لأصحابه: ارجعوا فقد سقيتم بغيركم "(6).
وأجمع المسلمون كافة على مشروعية الاستسقاء وإن اختلفوا في كيفيته ...
_____________
(1) سنن أبي داود 1: 302 / 1165، سنن ابن ماجة 1: 403 / 1266، سنن الترمذي 2: 445 / 558، سنن النسائي 3: 163، مسند أحمد 1: 355، سنن الدار قطني 2: 68 / 11، المستدرك للحاكم 1: 326، سنن البيهقي 3: 344.
(2) قال ابن الاثير في النهاية 3: 231 نقلا عن الهروي: العزالي: جمع العزلاء، وهو فم المزادة الاسفل فشبه اتساع المطر واندفاقه بالذي يخرج من فم المزادة.
(3) سنن أبي داود 1: 304 / 1174، سنن البيهقي 3: 356.
(4) الفقيه 1: 338 / 1505، التهذيب 3: 150 / 326، الاستبصار 1: 451 / 1748.
(5) التهذيب 3: 154 / 328، مصباح المتهجد: 477، الفقيه 1: 338 / 1504.
(6) الفقيه 1: 333 / 1493.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|