المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الوقود السائل
16-7-2016
إنتاج مثبط تخثر الدم Hirudin
20-9-2016
STEAM CRACKING OF HYDROCARBONS
26-7-2017
العوامل المؤثرة في النقل الجوي- العوامل الاقتصادية - تكلفة النقل الجوي
9-8-2022
حرارة التخفيف heat of dilution
31-12-2019
الْمَاءُ الْمُضَافُ
26-8-2017


التنبّؤ بالهزيمة الساحقة للأعداء  
  
1220   09:04 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج8 , ص219- 220
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز الغيبي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-05-2015 1350
التاريخ: 27-01-2015 1085
التاريخ: 3-12-2015 1744
التاريخ: 27-01-2015 1012

قال {امْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنَتصِرٌ* سَيُهزَمُ الجَمعُ وَيُوَلُّونَ الدُبُر} (القمر/ 44- 45) .

في هذا المقطع نقف على‏ صورة اخرى‏ للتنبؤ.

نزلت هذه الآيات في مكة عندما كان اعداء الإسلام يسرحون ويمرحون في أوج قدرتهم، في حين كان المسلمون في غاية الضعف وقلة العدد.

وكان الأعداء يفتخرون بقدرتهم وشوكتهم ويقولون : نحن جماعة قوية ومتحدة وسننتقم من مناوئينا وننتصر عليهم : {ام يَقُولُونَ نَحنُ جَمِيعٌ مُّنْتصِرٌ}، إلّا أنّ القرآن يعقب على‏ ذلك مباشرة بقوله : {سَيُهْزَمُ الجَمعُ وَيُولُّونَ الدُّبُرَ}.

إنّ من المسلم هو عدم إمكان حصول التوقع والحدس بالانتصار السريع للمسلمين وكسر شوكة أعداء الإسلام في ذلك الزمان، إلّا أنّه لم تمرّ فترة قصيرة من الزمن حتى هاجر المسلمون وعظمت قدرتهم وشوكتهم بحيث إنّهم وجهوا ضربة قوية ومباغتة إلى‏ نحور الأعداء في أول اصطدام من نوعه مع الأعداء في ساحة معركة بدر.

والجدير بالذكر أنّ النبي الأكرم صلى الله عليه و آله في يوم بدر كما جاء عن ابن عباس بدأ بالدعاء في خيمته ومن ضمن ما كان يدعو به أنّه صلى الله عليه و آله كان يقول : (اللّهم أقسم عليك بالعهد الذي عاهدته معنا»، ثم لما خرج بلامة الحرب من الخيمة ودخل ساحة القتال تلا هذه الآية : {سَيُهَزمُ الجَمعُ وَيُولُّونَ الدُّبُرَ} أي أنّ الوعد الإلهي سيتحقق هذا اليوم‏ (1).

وبطبيعة الحال فقد استمرت هزائم الأعداء ونكوصهم على‏ اعقابهم مراراً وتكراراً، ولم تمر أعوام حتى اذعنت «شبه الجزيرة العربية» كافة- فضلًا عن كفار مكة- بالتسليم والانقياد للمسلمين.

ونقل في تفسير القرطبي عن بعض المفسرين : إنّ هذه الآية نزلت في ميدان معركة بدر، في حين أنّ المعروف والمشهور هو نزول سورة القمر بأجمعها في مكة، والظاهر أنّ منشأ الاشتباه راجع إلى‏ نفس ما تقدمت الإشارة إليه بأنّ النبي الأكرم صلى الله عليه و آله كرر هذه الآية في ساحة بدر، فكانت إشارة واضحة إلى‏ تحقق الوعد الإلهي في ذلك اليوم، لهذا ظن البعض أنّ الآية نزلت في ذلك المكان، على‏ كل حال فهذه هي احدى التنبؤات القاطعة للقرآن التي تحققت على‏ حين غرة في فترة قصيرة.

__________________

(1) نقل هذا الحديث عن صحيح البخاري عن ابن عباس في تفسير في ظلال القرآن، ج 7، ص 657 «مع التلخيص».

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .