المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

أوصاف الإمام المهدي في أقوال النبي (عليهما السّلام)
2023-07-12
الارضيات الخرسانية - التنفيذ
2023-08-15
فتنة بيعة يزيد
1-11-2018
خصائص البيع الجبري.
30-11-2016
رأي الإمام الخميني‏ في الحروف المقطّعة
5-05-2015
إحياء الموتى و المسخ
25-09-2014


معنى {اللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ والْأَرْضِ}  
  
4967   03:33 مساءاً   التاريخ: 2-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص353-355.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-20 2116
التاريخ: 26-09-2014 7011
التاريخ: 2023-04-15 955
التاريخ: 6-12-2015 4877

قوله سبحانه {اللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ والْأَرْضِ} [النور : 35] .

لم يقل : الله نور . ولو كان نوراً في الحقيقة لم يكن للإضافة معنى . لأن ما كان نورا في الحقيقة فهو نور لأي شي‌ء كان .

ولو أراد على معنى الضياء لوجب أن لا يكون في شي‌ء من السماوات والأرض ظلمة بحال لأنه دائم لا يزول . ولوجب أن يكون الاستضاءة به دون الشمس .

وبيّن أنه خالق النور ، فقال : {وجَعَلَ الظُّلُمٰاتِ والنُّورَ} [الأنعام : 1] ، فكيف يكون نورا مع كون النور مخلوقاً .

وقال في آخرها : {يَهْدِي اللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ} [النور : 35] ، فلو أراد بذلك الضياء لما كان له معنى .

وجعل لنوره مثلا وهو المصباح في ضعفه وكيف يكون نورا والأرض والسماء في ضوئهما .

ولو كان نورا لوجب أن يكون ذا أجزاء كثيرة لأن النور هو المضي‌ء والمضي‌ء لا يكون إلا بأن ينفصل منه أجزاء يضي‌ء غيره بتلك الأجزاء .

ولو كان نورا لم يخل من أن يحجبه الظلمة والحجاب أولا يحجبه شي‌ء فإن لم يحجبه شي‌ء وجب أن تكون السماوات والأرض في جميع الأوقات مضيئة . وإن حجبه حجاب أو منعه مانع كان كسائر الأنوار .

ثم إن ذلك تحقيق قول الثنوية (1) في زعمهم بالأصلين : النور والظلمة .

ابن عباس (2) ، والزجاج (3) : {اللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ والْأَرْضِ} : مدبر أمورهما .

السدي (4) : بنوره أضاءت السماء والأرض .

الضحاك (5) : به تكونت الأشياءُ .

ويقالُ : الله واحدٌ في سمائه وأرضه ويسمي الفردُ : نوراً .

قال الرضا (6) -عليه السلام- هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض .

________________

1- الملل والنحل 1 : 618 .

2- جامع البيان 18 : 135 . أيضاً : مجمع البيان 4 : 142 . باختلاف اللفظ . الدر المنثور 6 : 196 .

3- معاني القرآن وإعرابه 4 : 43 .

4- في جامع البيان 18 : 135 . ورد هذا القول بلا نسبةٍ الى أحد .

5- في مجمع البيان 4 : 142 نسب الى الضّحاك قولهُ : {اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ} بالشمس والقمرِ ، والنجوم .

6- الكافي 1 : 115 . التوحيد : 155 . وفي الاحتجاج 2 : 251 معزواً الى علي بن محمد الهادي (عليه السلام) باختلاف يسير في اللفظ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .