أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015
156
التاريخ: 2-12-2015
147
التاريخ: 2-12-2015
153
التاريخ: 2-12-2015
140
|
القنوت سنة، ليس بفرض عند علمائنا، وقد يجري في بعض عبارات علمائنا: الوجوب(1) والقصد: شدة الاستحباب عملا بالأصل، ولان النبي صلى الله عليه وآله كان يقنت تارة، ويترك اخرى(2).
وقال الباقر عليه السلام في القنوت: " إن شئت فاقنت، وإن شئت لا تقنت "(3).
وقول الصادق عليه السلام: " فمن ترك القنوت رغبة عنه فلا صلاة له "(4) محمول على نفي الفضيلة، أو لأنه مشروع فتركه رغبة عنه يعطي كون التارك مستخفا بالعبادات وهذا لا صلاة له حينئذ.
ولو تركه ناسيا لم يعد إجماعا لقول الصادق عليه السلام: "إن نسي الرجل القنوت في شيء من الصلاة حتى يركع فقد جازت صلاته، وليس عليه شيء، وليس له أن يدعه معتمدا"(5).
ويستحب فيه الجهر لقول الباقر عليه السلام: "القنوت كله جهار"(6).
قال المرتضى: إنه تابع للقراءة يجهر فيما يجهر فيه، ويخافت فيما يخافت لأنه ذكر فيتبع القراءة(7).
وقال الشافعي: يخافت به مطلقا لأنه مسنون فأشبه التشهد الاول(8).والاصل ممنوع.
______________
(1) هو الصدوق في الفقيه 1: 207.
(2) انظر: سنن أبي داود 1: 67 / 1440 ومصنف ابن أبي شيبة 2: 311، وصحيح مسلم 1: 468 / 676 و 470 / 678، وسنن النسائي 2: 202.
(3) التهذيب 2: 91 / 340، الاستبصار 1: 340 / 1281.
(4) التهذيب 2: 90 / 335، الاستبصار 1: 339 / 1276.
(5) التهذيب 2: 315 / 1285.
(6) الفقيه 1: 209 / 944.
(7) حكاه المحقق في المعتبر: 192.
(8) المجموع 3: 501، فتح العزيز 3: 441 و 443.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|